تفاصيل أخرى - فقوعة - قضاء جنين


سوسن فقوعة
 
اشتهرت فقوعة من الناحية البيئية في الآونة الأخيرة بشكل كبير، فهي تحتضن زهرة السوسن التي تم اعتمادها منذ العام 2016 كالنبتة الوطنية لفلسطين، حيث أن السوسن الملكي لا ينبت في فلسطين الا في هذه المنطقة.
 
وعن بيئة فقوعة الطبيعية يحدثنا أحد أبرز حماة السوسن في بلدة فقوعة الأستاذ مفيد جلغوم "هذه المنطقة مهمة في التنوع البيئي بشكل واضح وهي واحدة من أغنى البيئات الفلسطينية بالتنوع البيئي، ففي هذه المنطقة يمكن أن نجد نباتات تتبع لإقليم البحر المتوسط وبنفس الوقت بجانبها نباتات تتبع لإقليم الصحراء مثلا الزيتون والصبر، وفي هذه المنطقة توجد نبتة سوسن فقوعة وهي نبتة تتبع المنطقة شبه صحراوية بمعنى أن هذه القمم الجبلية تحوي على نباتات لأكثر من مناخ في نفس المكان فهي أشبه ما تكون بعنق زجاجي لجميع الأقاليم المناخية فهنا نلاحظ تنوع بيئي واضح"
 
ويتابع جلغوم" في موسم 2020 و2021 حيث كانت المنطقة يجتاحها فايروس كورونا منطقتنا اعتذرت عن استقبال الوفود سياحية كما كان في 2019 و 2018 حيث كان هناك اعداد كبيرة من مختلف أنحاء الضفة الغربية والداخل المحتل التي جاءت للتعرف على فقوعة وسوسنها"
 
من جانبه يقول رئيس فريق تجوال أصداء الدكتور أمين أبو وردة" فريق تجوال أصداء يحط رحاله اليوم في بلدة فقوعة، وهذه الجولة الرابعة لفريق أصداء في هذه البلدة، اذ لا نمل من زيارة فقوعة كونها منطقة بيئية فلسطينية بامتياز خاصة أنها تحتضن نبات الصبر وأيضا نبتة سوسن فقوعة ونحن نفتخر في تجوال أصداء أن كنا من أوائل المسارات والتجوالات التي تزور البلدة وتسلط الأضواء على هذه النبتة بالإضافة الى قضايا البلدة الأخرى، وتربطنا علاقة وثيقة مع البلدة كباحثين مختصين ومجلس البلدية وبالتالي نحن لانمل من زيارة هذه البلدة كل عام ونعتبرها من المواسم السنوية الثابتة في خطة وبرامج أصداء على مدار العام الكامل"