خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية ملبس
الاستيطان في القرية - ملبس - قضاء يافا
“قرية ملبس” أصبحت “بتاح تكفا”
بدأ الزحف الصهويني لبناء المستوطنات في فلسطين خلال العام 1878 بعد قيام مجموعة يهودية بشراء قطعة أرض تبلغ مساحته 3375 دونما في القرية، كذلك عن طريق الاستيلاء على أراضي الدولة، وأراضي الوقف وأراضي الدولة (أراضي الخاصّة السلطانية العثمانية)، في قرى ملبّس؛ اليَهودية (العبّاسية)؛ فجّة؛ البصّة؛ المحمودية؛ الشيخ موَنِّس؛ وكفر عانة) وتسجيلها لصالح (مستعمرة بتاح تكفا) في الأعوام (1930_1933). (نقلًا عن صفحة الباحث محمد رفيع: عبر الرابط: Mohamed Rafeh - وثائق بالغة النُّدرة والأهمية؛ غَيضٌ من فَيضٍ... | Facebook
من هنا انطلقت شرارة الهجرة اليهودية إلى فلسطين بعد قيام المجموعة اليهودية بتسجيل قطعة الأرض باسم شخص يحمل الجنسية النمساوية ويدعى سلومون، ليهاجر من أوروبا الشرقية أكثر من 3000 يهودي وينشئون أول مستوطنة في فلسطين وتحمل اسم “بتاح تكفا”.
اختارت المجموعة اليهودية اسم “بتاح تكفا” اسما لمستوطنهم والتي تعني “بداية الأمل أو باب الأمل” بحسب العهد القديم لاعتقادعم بأنها أهم أرض زراعية في القرية العربية.
حملت المجموعة اليهودية على عاتقها زراعة الأرض لاعتبارها من أكثر الاراض الزراعية في فلسطين خصوبة وتتمتع بمناخ ممتاز وأجواء تساعد على الزراعة وخصوصا الحمضيات منها.
لكهنا تفاجأت بوجود حشرة في تلك المنطقة تسبب حمى الملاريا، الأمر الذي حال دون إتمام عمليات الزراعة في تلك الأرض وانتقالهم إلى مكان آخر، ليقوم البارون اليهودي الفرنسي إدموند دي روتشيلد، ويدعم المجموعة اليهودية بمبالغ مالية ضخمة.
ويعد “روتشيلد” أحد زعماء الفرع الفرنسي للعائلة المالية اليهودية، ويعتبر الداعم الرئيسي للكيان الصهويني لإنشاء دولتهم المزعومة في سنواتها الأولى.
وفي عام 1883 وبعد تخصيص الأموال التي حصلوا عليها من البارون اليهودي لتجفيف المستنقعات التي تسبب حمى الملاريا، عادت المجموعة اليهودية وباشرت بزراعة العنب والحمضيات حولها، وبدأت بالزحف العمراني في قرية ملبس.
اليوم، تعد مستوطنة “بتاح تكفا” منطقة نفوذ قوية للكيان الصهيوني، باعتبارها أهم منطقة صناعية وزراعية لدى الكيان لتتسع الأراض التابعة لها من 3375 دونم في العام 1878 إلى حوالي 26 ألف دونم في الوقت الحالي.