الأسيرة المحررة شروق دويات في أحضان أسرتها بعد غياب 8 سنوات
وصلت الأسيرة المقدسية المحررة شروق دويات، إلى منزلها في القدس، وهي الأطول حكما بين الأسيرات الفلسطينيات، حينما صدر بحقها حكم بالسجن 16 عاماً، وغرامة مالية بقيمة 80 ألف شيكل -حوالي 21.4 ألف دولار- بعد اتهامها بتنفيذ عملية طعن.
وانتشرت عبرت منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، لقطات البهجة والفرح لدى وصول شروق لمنزل أسرتها التى استقبلتها بالأحضان، فيما سجدت شكرا لله فور وصولها.
يشار إلى أن شروق دويات، من مدينة القدس الشرقية، اعتقلت في 7 أكتوبر 2015، عندما كانت في طريقها إلى منزلها في شارع الواد قرب المسجد الأقصى المبارك، وفاجأها أحد المستوطنين بمحاولة نزع حجابها ثم أطلق عليها 4 رصاصات وتركها تنزف على الأرض نصف ساعة، قبل أن تحضر قوة من شرطة الاحتلال وتعتقلها وهي في حالة الخطر الشديد، وخضعت دويات لعمليات نقل جلد وشرايين لإزالة التهتك الذي حصل في كتفها ورقبتها جراء الرصاص.
الجدير بالذكر، أن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى تضم إطلاق سراح 33 من الأطفال الفلسطينيين و6 نساء فلسطينيات من السجون الإسرائيلية، بينما يضم المُفرج عنهم من غزة 8 من الأطفال و5 من النساء الإسرائيليات، بالإضافة إلى 7 من الأجانب.
وفي وقت سابق الليلة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجهود المصرية والقطرية أفلحت في تذليل العقبات أمام الإفراج عن الدفعة الثانية من المُحتجزين الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد تأخر إتمام الصفقة وتهديد الجيش الإسرائيلي باستئناف العمليات البرية إذا لم يتم الافراج عن الدفعة الثانية من الأسرى قبل حلول منتصف الليل.