باقَةْ الحَطَب- من قرى نابلس سابقاً - قضاء قلقيلية - (قرية حالية)

أحتلت بتاريخ 1967-06-05 - ( 21232 يوم )

معلومات عامة عن باقَةْ الحَطَب- من قرى نابلس سابقاً - قضاء قلقيلية

باقَةْ الحَطَب- من قرى نابلس سابقاً  | موسوعة القرى الفلسطينية

قرية فلسطينية حالية، تقع شمال شرقي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 14.3 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 464 م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي باقة الحطب حوالي 8954 دونم تشغل أبنية ومنازل القرية منها ما مساحته 204 دونم.

احتلت قرية باقة الحطب كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي باقة الحطب في المنطقة (B) فبلغت ما مساحته 5228 دونم من أراضيها ضمن المنطقة (B) أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة (C).

في عام 1996 تأسس مجلس قروي باقة الحطب ويتبع بدوره لمركز محافظة قلقيلية.

الجدير بالذكر أن باقة الحطب كانت من قرى قضاء نابلس، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت باقة الحطب بها إدارياً.

تتوسط قرية باقة الحطب القرى والبلدات التالية:

من خلال العمل الميداني الذي قام به مركز رواق العام 1998 ، تم تسجيل 78 مبنى قديماً. معظم هذه المباني متصلة ببعضها البعض ( 49 مبنى)، في حين وجد 28 مبنى منفرداً. 55 من المباني ( 70.51 %) ما زالت مستخدمة بشكل كامل، وأربعة بشكل جزئي، فيما هُجِر 15 مبنى ( 19.23 %).  وقد أظهر المسح الميداني أن 23 مبنى بحالة إنشائية سيئة، أما الباقي فبحالة جيدة، وهذا عدد المباني المستخدمة تقريباً، ما يعني أن المباني التي تم هجرانها هي التي تردت حالتها الإنشائية.

تشكلت غالبية المباني في القرية من طابق واحد ( 66 مبنى)، والباقي ( 12 مبنى) تشكلت من طابقين. وأنشـئت جميع المباني من الحجر الجيري وقد استخدمت المونة الجيرية والطين في بنائها.

وجدت العقود العربية المتقاطعة في أسقف 44 مبنى في القرية، وفي 27 مبنى وجد العقد النصف برميلي. كما وجدت الأسقف المستوية في 16 مبنى، منها أربعة سقفت بدوامر الحديد، واثنان بدعامات خشبية. أما شكل السطح الخارجي للمباني فكان أغلبها مستوياً ( 54 مبنى)، فيما الباقي كان مفلطحاً ( 25 مبنى).

 

 

بحسب المجلس القروي سبب تسمية القرية يعود لروايتين الأولى: أن القرية كانت قديماً معروفة بإنتاج الحطب، أما الرواية الثانية حول سبب تسمية القرية كناية عن تآلف أهل القرية وتعضادهم مع بعضهم البعض كباقة الحطب.

من معالمها التاريخية الرومانية مغارة سودة، البركة، عدة احواض لري المواشي.

  • قدر عدد سكان قرية باقة الحطب عام 1922 بـ 207 نسمة.
  • ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 282 نسمة.
  • في عام 1945 بلغ عددهم 390 نسمة.
  • عام 1961 بلغ عدد سكان جيت 569 نسمة.
  • وفي عام 1997 وصل عددهم إلى 900 نسمة.
  • في عام 2007 وصل عدد سكان القرية إلى 1624 نسمة.
  • وفي عام 2017 بلغ 1926 نسمة.
  • ليرتفع عام 2018 إلى 1969 نسمة.
  • عام 2019 بلغ 2013 نسمة.
  • عام 2020 وصل إلى 2058 نسمة.
  • عام 2021 بلغ 2103 نسمة.
  • عام 2022 بلغ 2149 نسمة.
  • عام 2023 وصل إلى 2196 نسمة.
  • وفي عام 2024 بلغ 2243 نسمة.

أسماء عائلات قرية باقة الحطب بحسب المجلس القروي:

  • عائلة عودة.
  • عائلة حسين علي.
  • عائلة حمدان.
  • عائلة زلف.
  • عائلة قرش.
  • عائلة برغوت.
  • عائلة شحادة.

يوجد في باقة الحطب مسجدين هما:

  • المسجد القديم (مسجد عمر بن خطاب) وسط القرية.
  • مسجد النور وسط القرية.

يوجد في جيت أربع مدارس حكومية، هي:

  • مدرسة ذكور باقة الحطب الثانوية تقع غرب القرية.
  • مدرسة بنات باقة الحطب الثانوية تقع وسط القرية.

كما يوجد في باقة الحطب روضة أطفال واحدة خاصة.

وفي بعض الحالات يقصد طلاب باقة الحطب المدارس الثانوية المهنية والمراحل الأخرى الغير موجودة في القرية مدارس مدينة قلقيلية أو المدارس في البلدات المجاورة.

  • حتى عام 1995 كانت قرية باقة الحطب وغيرها من القرى والبلدات من بين قرى قضاء نابلس.
  • وعندما استلمت السلطة الفلسطينية إدارة شؤون بعض المدن في الضفة الغربية عقب اتفاق أوسلو عمدت لوضع تقسيم إداري جديد لمدن الضفة الغربية باتت بموجبه مدينة قلقيلية مركز محافظة ويتبع لها عدة قرى وبلدات، من بينها قرية باقة الحطب.
  • واليوم يدير شؤون القرية مجلس قروي باقة الحطب المؤسس منذ عام 1996، ويتبع إدارياً لمركز محافظة قلقيلية.

تأسس أول مجلس قروي في باقة الحطب عام 1996، يتكون المجلس من 9 أعضاء و3 موظفين، وللمجلس مقر دائم ملك وسيرة لجمع النفايات.

يقوم مجلس قروي باقة الحطب بالمهام التالية:

  • تركيب شبكة مياه الشرب وصيانتها.
  • تركيب شبكة الكهرباء وصيانتها.
  • تنظيف الشوارع، تقديم الخدمات العامة.
  • شق وتعبيد الطرقات وتأهيلها.
  • حماية المواقع الأثرية والتاريخية.
  • حماية الأملاك العامة.

بالإضافة لغيرها من المهام الخدمية والإدارية.

يوجد في باقة الحطب مجموعة من المرافق الخدمية (صحية وثقافية واجتماعية) وهي:

  • مبنى المجلس القروي شمال القرية.
  • عيادة طبية حكومية.
  • المدارس (مدرستين)
  • المساجد (مسجدين).
  • معصرة زيتون شمال القرية.
  • ملتقى شباب باقة الحطب تأسس عام 2000
  • الجمعية التعاونية لتطوير الثروة الحيوانية تأسست عام 2000

جمعية تطوير باقة الحطب الزراعية تأسست عام 2010

يوجد في باقة الحطب عدد قليل من المرافق الصحية وهي عيادة صحية حكومية واحدة فقط، وفي حال عدم توافر الخدمات الصحية المطلوبة في القرية يقصد أهلها المشافي الموجودة في مدينة قلقيلية أو الموجودة في مدينة نابلس.

يعتمد اقتصاد باقة الحطب على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصادية والتي تتقدمها الزراعة، ومن ثم العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ومن ثم الوظائف الحكومية والخاصة تليها الأعمال الصناعية والتجارية.

تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي والأساسي في قرية باقة الحطب رغم مضايقات الاحتلال لأهالي القرية من إجراءات ومصادرات مستمرة للأراضي.

وبحسب إحصائيات معهد الأبحاث التطبيقة- أريج فإن مساحة الأراضي الزراعية في باقة الحطب تبلغ 6515 دونم من أصل 8954 دونم (المساحة الإجمالية للقرية).

تتنوع المحاصيل المزروعة في أراضي قرية باقة الحطب، ومنها:

  • الأشجار المثمرة: الزيتون، الحمضيات، التفاحيات، اللوزيات، الجوزيات، وأشجار مثمرة أخرى.
  • الحبوب.
  • البقوليات.
  • محاصيل علفية.
  • محاصيل زيتية.
  • خضراوات موسمية: خضراوات ثمرية، خضراوات ورقية، أبصال وغيرها.

يهتم بعض أهالي القرية بتربية المواشي ولكن لايتم الاعتماد على عائداتها الاقتصادية بشكل كبير كما هو حال الثروة الزراعية، بشكل عام يهتم أبناء جيت باقتناء التالي:

  • الأبقار.
  • الأغنام.
  • الماعز.
  • الدجاج اللاحم.
  • خلايا النحل.   

بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، فقد تم تقسيم أراضي قرية باقة الحطب وفق التالي:

  • 5228 دونم مصنفة ضمن المنطقة (B) حسب اتفاق أوسلو أي تشرف السلطة الفلسطينية على شؤونها الإدارية والخدمية فيما تشرف على شؤونها الأمنية سلطة الاحتلال تعادل هذه المساحة 58.4% من مجمل مساحة القرية.
  • أما ما بقي من مساحة القرية أي 3726 دونم تقع ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 41.6% من أراضي القرية.

لايمر جدار الفصل العنصري من أراضي باقة الحطب.

لايوجد مستوطنات على أراضي القرية

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

إضافة محتوى