إذْنِبِّه / إدنبه

أحتلت بتاريخ 1948-07-09 - ( 28252 يوم )

معلومات عامة عن إذْنِبِّه / إدنبه - قضاء الرملة

قرية فلسطينة مهجرة، كانت قائمة على أرضٍ كثيرة التلال وتشرف على سهول واسعة باتجاه الغرب والشمال والجنوب جنوب مدينة الرملة وعلى مسافة تقدر بـ 20 كم عن مركزها، بارتفاع يبلغ 150م عن مستزى سطح البحر.

قدرت مساحة أراضي إدنبة بـ 8103 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته بـ 25 دونم من مجمل تلك المساحة.

احتلت إدنبة في سياق عملية إن-فار التي احتل فيها عدد كبير من قرى الرملة، حيث هاجم جنود من لواء جفعاتي القرية يوم 9 تموز/ يوليو 1948

كانت قرية إدنبة تتوسط القرى والبلدات التالية:

كانت منازل القرية مبنية من الطوب والحجر، وكانت القرية عام 1948 مقامة على مساحة عمرانية لاتزيد عن 25 دونم، وبلغ عدد منازلها حتى العام المذكور 100 منزل فقط.

  • قدر عدد سكان قرية إدنبة عام 1922 بــ 275 نسمة.
  • وفي إحصائيات عام 1931 ارتفع عددهم إلى 345 نسمة.
  • وفي عام 1945 بلغ عددهم 490 نسمة.
  • وفي عام 1948 وصل عددهم إلى 568 نسمة.
  • وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 3491 نسمة.

أسماء عائلات قرية إدنبة:

  • عائلة العنقي
  • عائلة عبد الجواد
  •  عائلة القصير
  • عائلة  آلِ جزار
  • عائلة  أبو الدوش
  •  عائلة أبو حوايج
  •  عائلة أبو نواس
  •  عائلة البهنساوي
  •   عائلة السيد
  •  عائلة حيمور
  •  عائلة داود
  •  عائلة صافي
  •  عائلة طبازة
  • عائلة عقل 
  • عائلة عودة 
  •  عائلة مكسب 
  •  عائلة صلاح

على أراضي قرية إدنبة مجموعة خرب أثرية، هي:

  • خربة المنسية.
  • خربة دير النعمان.
  • خربة الشيخ داود.

تشتهر أراضي قرية إدنبة بغنى مراعيها لزراعة الأشجار المثمرة والحبوب، وأهم الغلات الزراعية في القرية الزيتون والحبوب.

لكن إنتاج الأرض كان ضعيفاً نسبياً لوجود الحجارة الصغيرة في التربة من جهة، ولاعتماد الزراعة على الأمطار التي تتفاوت كمياتها من عام لآخر.

تعرضت قرية إدنبة لهجوم من قبل جنود لواء "جفعاتي" خلال فترة الأيام العشرة بين الهدنتين (8-18 تموز/يوليو 1948)، سقطت القرية في سياق عملية "إن-فار" يوم 9 تموز/ يوليو 1948.

من رجالات القرية

1-  الشيخ عبدالله من رجالات القضاء العشائري 

2- عبدالرحمن ابونواس من رجالات القضاء العشائري

بعد احتلال القرية قامت العصابات الصهيونية بتدمير جميع منازل القرية، واليوم لم يبقَ منها سوى بقايا وأنقاض البيوت المدمرة، تغطيها مجموعة من الأشجار والنباتات البرية، وفي الطرف الغربي لموقع القريو يوجد كهف أو خراب بمدخل مقنطر مبني من الحجارة ومغطى بنباتات كثيرة، وإلى الجنوب من القرية توجد "غابة الخروب".

إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:

إضافة محتوى