المَنْصُورَة/ مَنْصُورَة صفد - قضاء صفد - (قرية مزالة)

أحتلت بتاريخ 1948-05-25 - ( 28177 يوم )

معلومات عامة عن المَنْصُورَة/ مَنْصُورَة صفد - قضاء صفد

المَنْصُورَة/ مَنْصُورَة صفد  | موسوعة القرى الفلسطينية

قرية فلسطينية مُهَجَّرَة، كانت مبنية فوق رقعة مستوية من الأرض قرب نهر بانياس بمحاذاة الحدود الفلسطينية- السورية شمال شرقي مدينة صفد وعلى بعد 31 كم عنها، وعلى ارتفاع يبلغ 100 م عن مستوى سطح البحر.

بلغت مساحتها المبنية حوالي 5 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 1544 دونم.

احتلت في سياق في سياق عملية "يفتاح" يوم 25 أيار/ مايو 1948.

إعداد: عبد القادر الحمرة& رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

  • الدباغ، مصطفى."بلادنا فلسطين الجزء الأول- القسم الأول". دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص: 162- 169.
  • الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء السادس- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 31- 32- 42- 137- 147- 148- 149- 150- 154- 155- 156- 236- 237.
  • الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 370- 371.
  • عراف، شكري. "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2004. ص: 506.
  • أبو مايلة، يوسف. "القرى المدمرة في فلسطين حتى عام 1952".الجمعية الجغرافية المصرية: القاهرة. 1998. ص: 31.
  • "قرى صفد المدمرة". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. ب.ت. ص: 78- 79.
  • العباسي، مصطفى. "صفد في عهد الانتداب البريطاني 1917-1948". مؤسسة الدراسات الفلسطينية. بيروت: لبنان. ط2. 2019. ص: 212- 241.
  • صايغ، أنيس. "بلدانية فلسطين المحلتة (1948-1967)". منظمة التحرير الفلسطينية- مركز الأبحاث: بيروت. 1968. ص: 193.
  • أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 108.
  • "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 10.
  • " مقابلة تاريخ شفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد علي فريسان الصعبي من قرية المنصورة- صفد المحلتة- الجزء الأول". المحاور: ركان محمود. مخيم جرمانا: ريف دمشق. 27-1- 2008. موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ: 12-1-2023 من خلال الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=3BNd3at1Ki0&list=PL5I1KO1JPQytq7qkXZfGIqDGdEZrgKvSX
  • "قرية المنصورة- قضاء صفد". موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ: 12-1-2023 من خلال الرابط التالي: https://www.palestineremembered.com/Safad/al-Mansura/ar/index.html#Statistics

أسس يهود مهاجرين من رومانيا وبعض دول أوروبا الغربية موشاف "شَعَرْ ياشُوف" على أراضي قرية المنصورة على مسافة كيلو متر واحد من موقع القرية، في ناحيتها الشمالية الشرقية.

كانت منصورة صفد تتوسط القرى والبلدات التالية:

المنصورة هو اشتقاق من كلمة النصر، ولا يعرف لماذا أطلقت عليها هذه التسمية.

الجدير بالذكر أنه توجد عدة قرى فلسطينية تحمل الاسم ذاته، وهي:

  • قرية منصورة الخيط وتعرف أيضاً بمنصورة الحولة وهي أيضاً من قرى قضاء مدينة صفد.
  • قرية المنصورة قضاء مدينة عكا.
  • قرية المنصورة قضاء مدينة طبرية.
  • خربة المنصورة قضاء مدينة حيفا.
  • قرية المنصورة قضاء مدينة الرملة.
  • قرية المنصورة قضاء مدينة غزة.

اعتمد اقتصادها على الزراعة (زراعة الرز و القمح و السمسم و الذرة) وتربية المواشي، كانت مساحة الأراضي الصالحة للزراعة حواي 1249 دونم.

بُنيت منازل القرية من الحجارة والطين في سهل من الأرض قريبًا من الأنهار. أحيطت أراضي المنصورة بالأراضي الزراعيّة وقد كان ما يقارب 1249 دونمًا من أراضيها مرويًا ومُستخدمًا للبساتين. وكان موقعها قريبًا من تل الترمس والنبي هدى وخربة البحيرات وخربة العميري، ووقع على شمالها الشرقيّ أيضًا تل المنعطفة.

 

لا يوجد في القرية مدرسة ولا مسجد. كانوا يذهبون الى الخالصة لأداء الصلوات في اغلب الأوقات. وفي الغالب كانت الصلوات تقام في منزل احد سكان القرية وبشكل دوري. كذلك لم يكن يوجد فيها مقبرة، إنما يتم دفن الموتى في مقابر القرى المجاورة.

لا يوجد في القرية مدرسة ، كان يأتي مدرس من يدعى حسن علي من قرية الخصاص يعلم الأولاد اللغة العربية وقراءة القرآن في بيت شعر في القرية وكان يتقاض أجره من محصول القرية. أي مما يحضره أولاد القرية. ولكن مختار القرية حسين أبو عيد ارسل ولده للتعلم في صفد.

تقع في شرق القرية المواقع التالية: تل الترمس والنبي هدى وخربة البحيرات وخربة العميري. وأمل تل المنعطفة فيقع في شمالها الشرقي.

في التعداد السكاني لعام 1922 لفلسطين الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، كان عدد سكان المنصورة 41 نسمة، وقد زادوا في تعداد عام 1931 إلى 89 نسمة جميعهم من العرب المسلمين ولهم 18 منزلاً. في إحصائية عام 1945، كان عدد السكان 360 نسمة.

أما في عام 1948 بلغ عددهم 418 نسمة ولهم 84 منزلاً، ليبلغ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 حوالي 2565 نسمة.

القرية كانت تتالف من حماي لاو عشائر تنتمي اليها العائلات وهي:

  • الصعبي
  • أبو عيد، بقوا في فلسطين
  • الشواهنة
  • العقايلة
  • الفريخات
  • العساكرة

مختار القرية هو الشخص المعروف حسين أبو عيد.

الطرق كانت ترابية تربطها بالقرى المجاورة. عندما يريدون الذهاب الى أي مكان فقد كانوا يستخدمون الجمال والأحصنة.

تراث القرية كان اللبس البدو العشائري المنتشر في تلك الفترة من الزمن.

مقابلة مع السيد علي فريسان الصعبي من قرية المنصورة - صفد المحتلة.

https://www.youtube.com/watch?v=3BNd3at1Ki0

المسيحي التبشيري طومسون، ومن خلال سفره  أيام الإمبراطورية العثمانية في عام 1852، يذكر طاحونة الذرة في المنصورة والتي على نطاق أوسع تعتمد عليها المنطقة المحيطة بالمنصورة لطحن الذرة الهندي، الأرز و السمسم. رأى المئات من خلايا النحل في المنصورة. كانت مصنوعة من سلال أسطوانية مغطاة بالطين والروث والتي كانت مكدسة في هرم ومغطاة بسقف من القش. بالإضافة إلى إنتاج العسل، قام السكان أيضًا بتصدير زبدة الجاموس من قطعانهم الكبيرة من جاموس الماء. ويعلق على أن المنطقة كان بها عدد كبير من السكان الدائمين، قبيلة الغوارانة، الذين يعيشون في الخيام. يكتب أنه يعرف أسماء كثيرة من ثلاثين من المعسكرات العربية الدائمة في سهل الحولة. 

في يناير 1869، قضى رائد التجديف جون ماكجريجور الليل بجانب مطحنة الذرة في القرية. كان المبنى الحجري الوحيد في المنطقة وله سقف مسطح. كانت المباني الأخرى التي رآها ذات جدران من الطين وسقف من القصب أو كانت مصنوعة بالكامل من القصب. كما كان هناك بدو في الخيام. كان الطحان مسيحيًا وقد وصل في العام السابق بعد مقتل أربعة من أبنائه خلال المذابح الواقعة شمالًا. إلى جانب طحن الذرة، قام أيضًا ببيع البارود. عندما اقترب حفل ماكجريجور، مع زورقه على ظهر بغل، من المنصورة التقيا بموكب يحتفل بنهاية شهر رمضان، عيد الفطر. تم الترحيب بهم بإثارة لأنه كان من المفترض أنهم فنانين يسافرون إلى القرية للانضمام إلى الاحتفالات. وعلق ماكجريجور بأن معظم الرجال لديهم وشم أو ندوب على وجوههم وكذلك حلقات الأذن والأنف. كان وجه المرأة ملطخًا بأنماط زرقاء. "كان لباسهم الأكثر تنوعا، طويل وقصير، ملون وبسيط، هزيل وفير، من شعر الإبل من دمشق ، والحرير من لبنان وقطن مانشستر". 

في 1881هيئة المساحة الفلسطينية وصفت القرية تتألف "من الحجر والطين الأكواخ في السهل، وتحيط بها الأراضي الصالحة للزراعة، نهر قرب، وتضم القرية حوالي سبعين المسلمين."

تم إخلاء القرية من سكانها خلال حرب 1948 في 25 مايو 1948، في إطار عملية يفتاح.

تقع مستوطنة شعار يشوف على أراضي القرية، على بعد كيلومتر واحد شمال شرق موقع القرية. في عام 1992 تم وصف موقع القرية بأنه: "دمرت القرية بالكامل ويصعب تحديد أي أثر لمبانيها السابقة، وقد تم تحويل الموقع إلى مفرخ للأسماك ويحتوي على برك لهذا الغرض. وبين البرك يوجد شريط ضيق من الأشواك والأشجار".

محيت القرية تماماً ومن الصعب على الناظر أن يتعرف إلى أي أثر من أبنيتها السابقة وقد حول المحتلين الموقع إلى مسمكة تضم أحواضاً لتربية السمك وثمة بين الأحواض شريط من الشوك والشجر. تقع مستعمرة "شاغر يشوف" التي أشئت في سنة 1940، على بعد نحو كيلومتر إلى الشمال الشرقي من موقع القرية.

يقيم أبناء القرية اليوم في مخيمات سوريا. في مخيم جرمانة والست زينب واليرموك. وهناك عائلة الدخيل ورحيل يقيموا في مخيم برج الشمالي في جنوب لبنان. بالإضافة الى دول المهجر.

صور

إضافة محتوى