موسوعة القرى الفلسطينية ، مدينة صفد

الموقع  والمساحة

  • في أقصى شمالِ فلسطينَ، تقع صفد، التي تعدُّ من أقدم مدن فلسطين.
  • أسَّسها الكنعانيون، واسمها القديم “صفت” أي العطاء أو الوثاق.
  • على مقربةٍ من صفد أعلى جبل في فلسطين، جبل الجرمق، ويرتفع أكثر من ألف ومئتي متر عن سطح البحر.
  • ورد ذكر صفد في نقوش فرعونية تعود للقرن الـ14 قبل الميلاد، وعُرفت المدينة في العهد الروماني باسم "صيفا" ويعني القلعة الحصينة.
  • وورد ذكرها في المخطوطات الإسلامية بالقرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي.
  • ضمَّ قضاءُ صفد في عهد الانتداب البريطاني 84 قرية
  • ضمَّت المدينة العديد من النوادي الرياضية والجمعيات السياسية السرية المناهضة للاحتلال الإنجليزي والوجود الصهيوني وعملائهما.

الحكم 

  • احتلها الصليبيون في القرن العاشر للميلاد، وأقاموا فيها قلعة صفد التي لعبت دورا كبيرا في الحروب الصليبية، بفضل إشرافها على شمال الجليل وطريق دمشق، وجبلي كنعان والجرمق.
  • حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1188.
  • واحتقظت المدينة طوال العهد المملوكي بوضعها كإحدى نيابات السلطنة في بلاد الشام، ومحطة من محطات البريد المحمول بالحمام الزاجل بين الشام ومصر.
  • في عام 1918 خضعت صفد الفلسطينية لحكم الاحتلال البريطاني.

احتلال المدينة

  •  يوم 16/4/1948 انسحب الانتداب البريطاني من صفد، وشهدت معارك شوارع طاحنةً امتدت من بيت إلى بيت، بين الفلسطينيين والعصابات الصهيونية المسلحة والمدربة من قبل بريطانيا إلى أن سقطت بأيديهم يوم 12 مايو/ آيار.
  • في عام 1948 أُجبر سكان المدينة على الهجرة، حيث بلغ عدد سكان المدينة 2317 نسمةً، بعد أن كان في أواخر عهد الانتداب البريطاني حوالي 13386 نسمةً.
  • وتعبُرُ أراضيَ صفد أربعةُ أنهار هي؛ حصبايا وبانياس والدان والبريغث التي تنبع من جبل الشيخ وتصب في نهر الأردن، و تشتهر بأشجار اللوز والزيتون والعنب والبساتين، وينابيعها الكثيرة.

المساكن والاقتصاد

  • وتضم عددا من المعالم التاريخية العريقة؛ كالمسجد الأحمر المشيَّد من أحجارٍ حمراءَ مصقولةٍ، وجامع الشيخ نعمة، وجامع الحمام العنبري، بالإضافة إلى جامع الأمير فيروز.
  • نشأت فيها صناعة اللباد معتمدة على الأصواف التي توفرها أغنام المنطقة، واشتهرت بصناعة الخضر والكراسي من نباتات سهل الحولة المائية.

من رجالاتتها

  • لا يُذكر تاريخُ فلسطينَ دون الشهيد فؤاد حسن حجازي، الذي أعدم مع رفيقيه ( محمّد جمجوم وعطا الزير) عامَ ألف وتسعمئة وثلاثين لمشاركته في ثورة البراق، ففؤاد هو ابن صفد، خريج الجامعة الأمريكية في بيروت آنذاك.
  • ما زالت معظمُ بيوت الفلسطينيين في مدينة صفد كما هي منذ النكبة، تنتظر أصحابَها، الذين لن يتنازلوا عنها أبدا

 

قرى مدينة صفد