دِفّنَة/ دِفّنَه - قضاء صفد - (قرية مزالة قبل النكبة)

أحتلت بتاريخ 1939-05-03 - ( 31487 يوم )

معلومات عامة عن دِفّنَة/ دِفّنَه - قضاء صفد

دِفّنَة/ دِفّنَه  | موسوعة القرى الفلسطينية

قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة  شمالي شرق سهل الحولة مقابل تل العزيزات قريباً من الحدود السورية، بين خان الدوير والمنصورة، شمال شرقي مدينة صفد وعلى مسافة  34 كم عنها، يبلغ ارتفاع القرية حوالي 160م عن مستوى سطح البحر.

لا تتوفر معلومات دقيقة حول مساحة هذه القرية ولا حتى مساحة أراضيها. 

تشتت أهالي القرية ودُمِرَت قريتهم على خلفية بناء كيبوتز "دفناه" وذلك يعود لتاريخ 3 أيار/ مايو 1939.

كانت قرية دفنة تتوسط عدة قرى وبلدات أهمها:

أسس يهود مهاجرين من بولندا وألمانيا ولتوانيا كيبوتز "دَفْناه" عام 1939 على أراضي قرية دفنة العربية، وقد كان يتبع للكيبوتز الموحد.

كان أول مستعمرة يهودية في وادي الحولة، وحلقة من سلسلة مستعمرات سميت (حصون أو سسكن).

يتميز بنشاط ثقافي، فيه مسرح مكشوف يتسع لآلاف المشاهدين، بركة سباحة حديثة، مؤسسة ثقافية، مدرسة رياضية، استاد رياضي. تتخللله وتحيط به أشجار الغار، وتقتم فيه أحياناً مهرجانات رقص عالميو، ويقوم الكيبوتز بتربية السلمون المرقط.

تميزت أراضي دفنه بوفرة مياهها، إذ بنيت في منطقة غزيرة المياه، فنهر دان يمر شرقيها في حين يمر إلى الغرب منها نهر الحاصباني، وهما من المجاري العليا لنهر الأردن، بالإضافة إلى مياه الجداول والسيول المنحدرة من جبل الشيخ ومرتفعات لبنان الجنوبية.

دَفنه: بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه وهاء في آخرها، ودفنه كلمة يونانية قديمة تعني شجر الغار، وقامت على أرضها في العهد الروماني قرية عرفت باسم "دافنه"، ومنها حافظت القرية على اسمها القديم هذا حتى وقتنا الراهن

تدل الآثار الموجودة في موقع القرية وأراضيها أنها كانت مأهولة منذ العصور القديمة، واستناداً لاسمها القديم، يرجح المؤرخ مصطفى الدباغ، أنها ذات القرية الرومانية القديمة التي كانت تحمل اسم"Daphne ".

وفي أرض القرية آثار كثيرة تظهر على شكل خرب ذات أحجار منحوتة. وفيها آثار معاصر صخرية وبقايا أسس أبنية قديمة.

لم يذكرها المؤرخ وليد الخالدي في كتابه كي لا ننسى إنما ذكر أنها مستعمرة دفنة في ثلاثة مواقع في كتابه، لكن مصطفى الدباغ أثبت بأنها قرية فلسطينية وبنى البريطانيون عليها قلعة وبنى الصهاينة عليها مستعمرة بنفس الاسم 

قدر عدد سكان دفنه عام 1931بـ 319 نسمة جميعهم من العرب المسلمين باستنثاء مسيحي واحد، ولهم جميعاً 66 منزلاً. 

وفي عام 1938 ارتفع عددهم إلى 362 نسمة.

في إحصائيات سلطات الانتداب البريطاني لسكان فلسطين عام 1945 يذكر عدد سكان دفنه، ولكن جميعهم من اليهود، ومن المرجح أنهم يقصدون سكان المستعمرة "دفناه" التي أقيمت على أراضي القرية.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

يذكر المؤرخ مصطفى الدباغ القرية فيما دونه الرحالة "إدوارد روبنصن" في القرن التاسع عشر، وهذا ما دونه عنها:

قال: "وصلنا إلى كومة من الخرب حجارتها مشغولة، ولا شك أنها قرية قديمة نبت الشوك فوقها فغمرها، اسم هذه القرية دفنة، وقد تكون موقع آلهة خرافية ذكرها "يوسيفوس" أنها بالقرب من نبع الأردن الأصغر، وهيكل العجل الذهبي.

في هذا المكان ثلاث أو أربع شجرات برتقال قديمة، وعدة جذوع من شجر النخيل، وقليل من شجر الرمان والتين القديم.

 تسمى البقعة التي تمتد قليلاً إلى الجنوب أرض دفنه، وهي تزدهر الآن بحقول القمح الزاهية التي يزرعها ويستغلها أناس حاصبيا.

وهي في كل مكان منها مرصعة بأشجار السنديان وغيرها من الأشجار، وعلى مسافة خمس دقائق جنوبي دفنة شجرة ملوم كبيرة، أو سنديان أحمر، تؤنس أغصانها أعشاش العصافير".

صور

مقاطع فيديو

إضافة محتوى