مجدل يَابْا / مجدل الصَّادِق

أحتلت بتاريخ 1948-07-13 - ( 28228 يوم )

معلومات عامة عن مجدل يَابْا / مجدل الصَّادِق - قضاء الرملة

قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة على المنحدرات الغربية لجبال نابلس، مشرفة على أحد أهم طرقات فلسطين التي تربط شمالها بجنوبها، شمال شرقي مدينة الرملة على مسافة 18 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 110 م عن مستوى سطح البحر.

قدرت مساحة أراضي مجدل الصادق بنحو 26632 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 59 دونم من مجمل تلك المساحة.

احتلت مجدل الصادق صبيحة اليوم  التالي لاحتلال مدينة الرملة عقب هجوم شنه جنود من الكتيبة الثانية في لواء ألكسندروني  وذلك بتاريخ 13 تموز/ يوليو 1948، وتم تهجير أهلها وتدمير معظم أراضيها.

كانت مجدل الصادق تتوسط القرى والبلدات التالية:

  • بلدة كفر قاسم شمالاً.
  • قرية دير بلوط شرقاً.
  • قرية المزيرعة جنوباً.
  • قرية فجة غرباً.

أطلق الرومان اسم "أفيكو بيرغوس" أي "برج أفيق"، على موقع القرية، أمّا الصليبيون فأسموها "كاسل ميرابل" أي القلعة المدهشة. حيث جعلوها مركزًا إداريًا لهم أثناء احتلالهم لفلسطين وبقيت بقبضتهم إلى أنْ حررها صلاح الدين الأيوبي سنة 1187.  في حين أنّ ياقوت الحموي عرّف بها باسم "مجدل يافا" أي أنّها تنتسب إلى يافا بوابة فلسطين على ساحلها الجميل. وتمّ تحريف الاسم إلى "يابا"، وبقي ملتصقًا بها بصيغته هذه.

في حين أنّه منذ قرنين ونصف تقريبًا تمّ تسميتها بـ "مجدل الريّان" نسبة للعشيرة العربية التي سكنتها وهم من آل الريان. أمّا كلمة "مجدل" فتعني البرج. وهناك عدّة مواقع تحمل هذا الاسم في فلسطين. أمّا تسميتها بـ "مجدل الصادق" فنسبة إلى أحد زعماء عشيرة الريّان المذكورة وهو الشيخ محمد الصادق الجماعيني الذي اتخذ من قلعة القرية التاريخية مقرًّا له، حيث أشرف من خلاله على الطرقات لفرض الأمن باسم الدولة العثمانية. ومن هنا تحمل القرية الاسمين: مجدل يابا/ مجدل الصادق

  • قدر عدد سكان مجدل الصادق في إحصائيات عام 1922 بـ 726 نسمة.
  • وفي عام 1931 بلغ عددهم 966 نسمة.
  • عام 1945 وصل عددهم إلى 1520 نسمة.
  • عام 1948 بلغ عددهم 1763 نسمة.
  • وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 10828 نسمة.

أسماء عائلات قرية مجدل الصادق:

  •  عائلة عمر.
  • عائلة السلع.
  • عائلة ايوب.
  • عائلة عليان.
  • عائلة الرياحي.
  • عائلة الأقرع.
  • عائلة الدقروق.
  • عائلة أبو صفية.
  • عائلة العجلة.
  • عائلة أبو ربيع.
  • عائلة حجازي.
  • عائلة أبو كاملة.
  • عائلة المدني.
  • عائلة ضمرة.
  • عائلة الريّان.
  • عائلة العابد.
  • عائلة الخطيب.
  • عائلة سمارة.
  • عائلة الساحلي.
  • عائلة حميدان.
  • عائلة قزع.
  • عائلة يحيى.
  • عائلة الأعرج.
  • عائلة غيث.
  • عائلة شهيل.
  • عائلة الطريفي.
  • عائلة الجعافرة.
  • عائلة محمود الصالح.

كان في القرية مسجد ومقبرة ومقامين. فالمسجد تمّ بنائه في العام 1935 على نفقة أهالي القرية وبالتعاون مع المجلس الاسلامي الأعلى في أرض تتوسط القرية ليسهل على المصلين الوصول إليه من كافة حارات القرية. وكان للقرية مقبرتان عامة وخاصة، فالعامة كانت على الطرف الشمالي من القرية تخدم السكان في دفن موتاهم. أمّا الخاصة فكانت لعائلة الضمرة.

 أمّا المقام المعروف في القرية فيحمل اسم "براز الدين"، ويقع على تلة إلى الشمال من القرية ويقابل قلعة الصادق. وأجريت فيه ترميمات قبل عقدين من الزمن. وتنتشر حول المقام قبور آخرها قبل سقوط القرية بيد الاحتلال الإسرائيلي. واللافت أنّ فوق المقام شجرة خروب معمرة. وتمّ تسييج المقام إلاّ أنّ أيد لثيمة وآثمة عبثت به. أمّا المقام الثاني فهو للنبي ثاري، ونقشت على قبته آية الكرسي.   

 وكان في القرية موقعين خاصين بطريقتين صوفيتين أقام اتباعها صلواتهم ومجالس ذكرهم فيها. و"الخلوة" كانت تخصُّ آل الضمرة. أمّا الزاوية الشاذلية فكانت منتشرة هي أيضًا في القرية. وقدّر بعض أهالي القرية أنّ 20% من سكانها تتبعوا الطريقتين الصوفيتين.

تأسّست في القرية مدرسة للذكور في العام 1888 ساهمت في تعليم عدد من أبنائها القراءة والكتابة. وخلال فترة الانتداب البريطاني وفد إلى هذه المدرسة عددٌ من الطلاب من بعض القرى المحيطة بها. ووصل عدد الطلاب فيها إلى 150 طالبًا في أواسط الأربعينيات من القرن الماضي. ولا بدّ أن نشير إلى أنّه بسبب موقعها الاستراتيجي على مفترق طرقات مهم في فلسطين فقد تأسّست فيها عيادة طبية في أواخر العهد العثماني لتوفر الخدمات الصحية لسكانها والجوار. 

صور

إضافة محتوى