دَيْر أبو سَلَامَة

أحتلت بتاريخ 1948-07-13 - ( 28248 يوم )

معلومات عامة عن دَيْر أبو سَلَامَة - قضاء الرملة

قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة في منطقة منبسطة في السهل الساحلي شمال شرقي مدينة الرملة وعلى مسافة 9 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 175م عن مستوى سطح البحر.

قدرت مساحة أراضي دير أبو سلامة بـ 1195 دونم.

تعرضت القرية بهجوم من قبل جنود لواء "يفتاح" وذلك في سياق لمرحلة الثانية من عملية "داني" فسقطت القرية وتم طرد أهلها منها يوم 13 تموز/ يوليو 1948.

كانت قرية دير أبو سلامة تتوسط القرى والبلدات التالية:

تعود تسمية القرية في الغالب الى مقام الشيخ أبو سلامة الموجود في مدخلها الشرقي.

يوجد في أراضي دير أبو سلامة مدافن منقورة بالصخر، عليها كتابات باللغة اليونانية، تقع غربي القرية على مسافة 1200 م عن مركزها.

كما يوجد شرقي القرية وعلى أراضيها خربة أثرية تعرف بـ خربة حرموش.

من المهم التذكير أن المدرج الذي يظهر في الصور الحديثة للقرية هو من بناء الصهاينة، حيث قاموا بعد عام 1948 وتهجير أهالي قرية دير أبو سلامة وتدمير منازلها، بنقل هذه الحجارة وبناء المدرج الذي يظهر في الصور، صحيح هو من حجارة القرية القديمة ولكنه من بناءهم.

  • قدر عدد سكان قرية دير أبو سلامة في إحصائيات عام 1922 بـ 30 نسمة.
  • وفي إحصائيات عام 1931 لم يذكر عدد سكان القرية.
  • وفي عام 1945 بلغ عددهم 60 نسمة.
  • وفي عام 1948 بلغ عددهم 70 نسمة.
  • سنة 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 427 نسمة.

يوجد في دير أبو سلامة بقايا خربة قديمة تقع شرقي القرية وتعرف باسم "خربة حرموش" وهي الخربة التي يحتمل أن تكون "زيلوش" القديمة التي كانت تقوم على بقعتها"، وهذا نقلاً عن موسوعة بلادنا فلسطين.

كان أهم غلالها الحبوب والخضروات والزيتون والحمضيات والعنب والتين. في 1944/1945، كان ما مجموعه 695 دونماً مخصصاً للحبوب، و41 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.

لم يكن في قرية دير أبو سلامة أي مدرسة، وكان أبناء القرية يدرسون في مدارس مدينة اللد كونها قريبة من القرية.

لم يكن في قرية دير أبو سلامة أي مساجد أو مقامات دينية.

كانت دير أبو سلامة من بين مجموعة قرى احتلت في سياق عملية "داني" بعد هجوم نقذه جنود من كتيبة "يفتاح"، بعد الاستيلاء على مدينة اللد في المرحلة الأولى من عملية داني عمدت العصابات الصهيونية لتطويق القرى المجاورة للمدينة واحتلالها، وكان من بين تلك القرى قرية دير أبو سلامة، وبحسب عدة مصادر وثثقت تلك العملية، ذُكِر تاريخ احتلال قرية دير أبو سلامة يوم 13 تموز/ يوليو 1948.

عقب احتلال القرية دمرت العصابات الصهيونية جميع منازلها ومبانيها، ولم يبقَ منها إلا جدران مهدمة وقد استخدم الصهاينة أحجار المنازل المدمرة في بناء برج المراقبة الذي أقاموه على أرضها، واليون لم يبقَ من قرية دير أبو سلامة سوى عدد من أشجار الخروب والسرو والصنوبر والتين. 

حولت سلطات الاحتلال موقع القرية إلى متنزه تحيط به صفوف من شجر السرو والصنوبر. وقد استعمل عمال الصندوق القومي اليهودي الحجارة التي استخلصوها من المنازل المدمّرة في بناء برج للمراقبة مدرّج في موقع القرية. كما مُهدت الأرض الواقعة أمام المدرج، وكُسيت بالعشب الأخضر، ولا يزال شجر التين والزيتون العتيق قائماً هناك، وينبت الصبار وشجر الخروب في الطرفين الغربي والشمالي من الموقع.

إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:

صور

مقاطع فيديو

إضافة محتوى