معلومات عامة عن ميعار / معار - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية ميعار / معار
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة فوق تلٍ قليل الارتفاع في الجزء الشرقي من سهل عكا جنوب شرقي مدينة عكا وعلى مسافة 17 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 275 م عن مستوى سطح البحر.
قُِرَت مساحة أراضيها بـ 10788 دونم، شغلت أبنية ومنازل القرية مساحة 37 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت ميعار في سياق عملية "ديغل" التي نفذها جنود اللواءالسابع لجيش الاحتلال وذلك يوم 15 تموز/ يوليو 1948.
الحدود
كانت ميعار تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية شعب شمالاً.
- قرية سخنين من الشرق والشمال الشرقي.
- بلدة عرابة من الجنوب الشرقي.
- قرية كوكب أبو الهيجا جنوباً.
- بلدة/ مدينة طمرة من الجنوب الغربي.
- قرية كابول من الغرب وبامتداد نحو الشمال الغربي.
سبب التسمية
يعتقد مصطفى مراد الدباغ أن اسم القرية باللغة الكنعانية يعني المكان العاري والمكشوف، وقد تابعه في ذلك مؤلفو ذاكرات نكبة ميعار.
عائلات القرية وعشائرها
بعد انتهاء تسجيل جميع سكان القرية يقوم المختار والإمام وأعضاء مجلس الاختيارية بالتوقيع على النص التالي: "بتاريخه حضرت لقريتنا قرية ميعار التابعة لناحية شفاعمرو هيئة تحرير النفوس وقد أجري تحرير نفوس القرية المذكورة كما موضح في هذا الدفتر بحضورنا فقد بلغ عدد النفوس الذكور مائة وتسعة وثمانون، ومائة وخمسة وثمانون إناث جميعًا ثلاثمائة وأربعة وسبعون نفر بدون أن يبقى نفر الفرد خارج القيد وإذا لا سمح الله تعالى ظهر خلاف ما قررنا نكون تحت أشد المسئولية ولأجله حررنا هذه المضبطة على ذيل الدفتر تحريرًا في 18 كانون الثاني 1324 رومية/31 كانون الثاني 1908 ميلادية. ثم تظهر التواقيع يليها ملاحظة مأمور النفوس وتوقيعه مع موظفيه..".
في 31 كانون الثاني/ يناير 1908 ميلادية بلغ عدد سكان ميعار 374 نفرًا، منهم 189 من الذكور، و185 من الإناث، يعيشون في 66 بيتًا. اعتمد السكان على زراعة أراضيهم.
وفي ما يلي أسماء أرباب العائلات في سجّل ميعار:
1. حسن عبد الهادي محمد سعيد
2. محمد إبراهيم خالد- مختار القرية
3. محمد محمود حاج أحمد العلي
4. أحمد مصطفى مصري
5. سعيد حاج تركي حمزة
6. عبد الحميد محمد طه الأحمد
7. عبد القادر حماد علي حاج خالد
8. صادق محمد إسماعيل شولي
9. محمد عبد الله الحاج علي
10. سليم حاج تركي حمزة
11. عبد القادر علي طه الأحمد
12. محمد مصطفى أحمد طه
13. خالد علي حاج علي
14. عبد الرحمن محمد إسماعيل شولي
15. شحادة عبد الله مصطفى سعيد
16. سليمان قاسم محمد لهيبي (هيبي)
17. عبد الرازق محمد طه الأحمد
18. عبد الحليم صالح محمد لهيبي
19. صالح خليل عبد الخالق
20. مصطفى حسين طه الأحمد
21. أحمد حسين طه الأحمد
22. مجاهد نمر حاج خالد
23. صالح درويش مصطفى سعيد
24. عبد الله خليل عبد الله
25. سعيد محمد المرعي الحسن
26. سعد أحمد طه
27. محمود قاسم محمد لهيبي – أولاده: سليم، نمر، رشيد، موعد
28. شحادة قاسم شحادة
29. مراد مصطفى عيسى محمد
30. عبد اللطيف إسماعيل عرفات
31. إبراهيم محمد إسماعيل شولي
32. عبد اللطيف حسين عزام
33. خليل إبراهيم زايد صالح
34. علي بركات صالح
35. أسعد حسين زايد
36. مصطفى محمد مصطفى لهيبي
37. أحمد شحادة أحمد زغير
38. مفضي حسن محمد عيسى
39. عائشة عبد الله مصطفى
40. أحمد سليمان حاج داود حويشات أو مويشات
41. حسين مصطفى حسين حاج علي
42. حسن طه الأحمد
43. عبد الحليم محمد طه الأحمد
44. داود سليمان واكد
45. علي طه أحمد سعيد
46. عبد الرحيم شاهين عبد الله
47. طه إسماعيل عرفات
48. مصطفى أسعد مصطفى
49. علي حسن علي خليل
50. محمود إسماعيل عرفات
51. سعد مصطفى لهيبي
52. خالد مصطفى لهيبي
53. إبراهيم أحمد العلي
54. محمد مصطفى حسن سعدة
55. سليمان مصطفى حسن سعدة
56. يوسف درويش مصطفى حسن سعدة
57. صالح محمد حاج خالد
58. مفلح قاسم محمد حاج خالد
59. علي حسن سعدة
60. صبحة علي زامل
61. عبد اللطيف حسن قاسم
62. محمد طه يوسف
63. عودة حسين عزام
64. بكر صالح محمد لهيبي
65. عبد اللطيف زايد صالح
66. حسن واكد حاج داود
العائلات في القرية:
لهيبي (هيبي)، وعلي، وشولي، والأحمد، والحاج علي، وتركي حمزة، وطه، وحماد، وخالد، والحاج خالد، وسعيد، وزايد الصالح، وحاج داود، ومرعي الحسن، وشحادة، وعرفات، وعزام، وعيسى، وزغير، وزامل، وواكد، وحويشات، وعكري، ونمارنة.
تفاصيل أخرى
سكان من ياعد يرفضون البناء على ميعار
في عام 2003 طرحت خطة بناء من قبل السلطات الرسمية "الإسرائيلية" لتوسيع مستوطنة ياعد، وكان المخطط أن تتسع المستوطنة من جهتي الشمال والجنوب. قامت مجموعة من سكان ياعد نفسها، بالتعاون مع مهجّري ميعار وجمعية زوخروت بالاعتراض أمام اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط (الإسرائيلية) على توسيع ياعد جنوباً، كما يقترح المخطط، لأن هذه التوسعة ستتم على مركز قرية ميعار وأطلال منازلها وعلى مقبرتها. في شباط 2004 قررت اللجنة اللوائية قبول الاعتراض بشكل جزئي وأصدرت مخططاً جديداً يقلص منطقة البناء جنوبي ياعد حتى لا تصل المقبرة، ولكنها لم تلغ ما كان مخططاً بناؤه على مركز قرية ميعار. فقرر سكان ياعد - بعد نقاش داخل المستوطنة – أن يتنازلوا أيضاً عن بناء المنازل التي كانت من المفترض أن تبنى على أنقاض منازل ميعار.
الثروة الزراعية
شهرة القرية: اشتهرت القرية بمحاصيلها من الحبوب التي كانت تباع للقرى المجاورة وتنقل على الجمال والدواب اليها.
التعليم
- أنشأ العثمانيون في عام 1306ﻫ/ 1888م مدرسة في قرية ميعار، لكنها أُغلقت في فترة الحرب العالمية الثانية. في سنة 1944 بنت سلطات الانتداب مدرسة ابتدائية في القرية.
- الجامع.
التاريخ النضالي والفدائيون
ميعار في عهد الثورة:
في يوم الثلاثاء 25 تشرين الأول/ أكتوبر سنة 1938 قصف الجيش البريطاني قرية ميعار بالمدافع، بعد أن أطلقت النار مرتين من القرية باتجاه الجند، وقد دمر 40 بيتًا، وتم القبض على المئات، وسخر السكان في تعبيد الطرق، وقد نزح الكثيرون عن البلدة، ثم عادوا إليها في وقت لاحق.
احتلال القرية
احتلال ميعار
احتلت قوات إسرائيلية من اللواء السابع (شيبع) قرية ميعار بين 15 – 18 تموز 1948 (بيني موريس) ضمن العملية العسكرية المعروفة باسم "ديكل" أي النخل. وقد اضطر أهالي القرية للنزوح عنها بسبب قصف مدفعي وإطلاق نار تزامن مع اقتراب القوات المحتلة باتجاه القرية.
احتلال القرية
النكبة والتهجير:
في 18 تموز/ يوليو سنة 1948 هاجمت وحدة عسكرية إسرائيلية قرية ميعار ضمن المرحلة الثانية من عملية "ديكل". دخلت الدبابات إلى القرية وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة. نزح عدد من أهالي ميعار إلى لبنان، ولجأ الآخرون إلى كابول وسخنين وشفاعمرو وطمرة وغيرها.
بعد ثلاثة أشهر عاد قسم من أهل ميعار إلى قريتهم، ظنًّا منهم أن الحرب قد انتهت، وأن بإمكانهم العودة إلى قريتهم بهدوء، ولكن في تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه دخل الجيش الإسرائيلي القرية ثانية، وحمّل السكان في شاحنات أرسلتهم إلى سورية ولبنان.
مع بداية عام 1949، عادت عائلات أخرى كانت في القرى المجاورة إلى ميعار، ولكن تم طردها للمرة الثالثة إلى القرى المحيطة. في عام 1963 قامت السلطات بتدمير بيوت القرية تدميرًا كاملا. دأب مهجرو ميعار في الداخل على زيارة أطلال قريتهم في كل عام.
على أراضي ميعار أُقيمت ثلاث مستوطنات يهودية وهي: سيغف (1953) التي تحولت عام 1983 إلى عتسمون، ياعد (1974) ومنوف (1980). كما أن جزءًا من مستعمرة مسغاف يقوم على أرض ميعار.
القرية اليوم
أقامت دولة الاحتلال عدة مستوطنات على أراضي ميعار، ففي عام 1953 أسست مستعمرة سيجب (SEGEV)، والتي حوّلت عام 1983 إلى عتصمون، إلى الشرق من القرية، وياعد عام 1974 في الجهة الشمالية الشرقية، ومنوف عام 1980. ويقع جزء من مستعمرة مسجاب على أرض ميعار.
هدمت إسرائيل كل منازل القرية ولم يتبق في الموقع سوى مقبرتيها وبعض الأطلال. يقع موقع القرية اليوم في غابة "سيجب" التابعة للصندوق القومي اليهودي (قيرن قييمت) وتتواجد مقاعد المتنزهين بجانب مقبرة القرية. هذا وما زالت بعض أشجار ميعار من التين والزيتون والصبار موجودة في المكان.
الباحث والمراجع
المرجع
1- مصطفى الدباغ كي لا ننسى
2- كي لا ننسى، وليد الخالدي
3- عرب 48
4- المتحف الفلسطيني