معلومات عامة عن عرب العرامشة - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية عرب العرامشة
أقامَت عشيرةُ عربِ العرامشة في بلدةٍ (جُردية) على الحدودِ الشماليةِ لفلسطين. وفي (الظهيرة) أقصى جنوبِ لبنان. حيثُ فُصلَت (جُردية) عن (الظهيرة) بموجبِ اتفاقِ سايكس -بيكو عام 1916. ومن القرى التابعةِ للعشيرةِ: (أدمث، عربين، النواجير).
أمَّا بطونُ عشيرةِ عربِ العرامشة، فهي: -
1- الطبابشة، ومن عائلاتِ بطنِ الطبابشة آلُ الحسين، آلُ ياسين، آلُ محاميد، آلُ علي، آلُ سعد.
2- حنين، ومن عائلاتِ بطنِ حنين آلُ الكايد.
3- سويد، ومن عائلاتِ بطنِ سويد آلُ المثقال، أمّا أهمُّ العائلاتِ الموجودةِ في فلسطينَ هذه الأيام فهيَ عائلاتُ: أبو شاهين، المغيص، حمود، كايد، خليفة، رايق، بوحمد، والطاهر.
أمَّا عائلتا حنين وأبو ساري فموجودتانِ في بلدةِ (الظهيرة) على الحدودِ اللبنانية -الفلسطينية.
مواقعُ مهمَّةٌ في أرضِ عشيرةِ عربِ العرامشة:
1- خربة ادمث:
كانَ يملكُها أهالي عشيرةِ عربِ العرامشة.
تكتبُ أدميت في اللغةِ العبريَّةِ، على اسمِ المجمعِ السُّكانيِّ الصهيونيِّ (كيبوتس أدميت) الذي اقاموهُ بجانبِها سنةَ 1958 م. تقعُ شمالَ غربِ عشيرةِ عربِ العرامشة، قربَ الحدودِ اللبنانية -الفلسطينية، وإلى الجنوبِ الشرقيِّ من قريةِ علما الشَّعبِ اللبنانية، وتقعُ شرقيَّ عينِ حور.
لقدِ اختفتِ الحياةُ من ادمث بعدَ طردِ أهلِها الأصليينَ منها أواخرَ السبعيناتِ وبدايةَ الثمانينات، والشَّاهدُ على وجودِها بيوتٌ حجريَّةٌ مهدَّمةٌ، وقبورُ موتاهم، وآثارٌ من عصورٍ قديمةٍ، منَ العصرِ البرونزيّ،والحديديّ، والرومانيّ، والبيزنطيّ .
وعلى مقربةٍ منَ الخربةِ توجدُ مغارةُ الفختة (القوس)، وتُدعى بهذا الاسمِ لبقاءِ قسمٍ من سقفِها على شكلِ قوسٍ، وكانَت تُستخدمُ كحضيرةٍ للماعزِ.
ادمثُ اليومَ أصبحَتْ محميَّةً طبيعيَّةً ومنتجعًا سيّاحيًّا ومتنزهاتٍ واسعةً، يتمتعُ الغرباءُ بمناظرِها الخلَّابةِ، بينما أهلُها ينظرونَ إليها بشوقٍ وحنينٍ من بعيدٍ، من أرضِ عربِ العرامشة، ينتظرونَ عودتَهم الحتميَّةَ.
2- خربة جردية:
تقعُ شمالَ غربِ عشيرةِ عربِ العرامشة قربَ الحدودِ اللبنانية -الفلسطينية، وهيَ ملاصقةٌ لبلدةِ الظهيرة اللبنانية، يفصلُها شريطُ الحدودِ الشّائكِ.
ما زالَ يسكنُ أراضيها أربعةُ بيوتٍ منْ بطنِ حنين، من عشيرةِ عربِ العرامشة، رفضوا مغادرتَها رغمَ كلِّ الضّغوطِ والاغراءاتِ وهم: بيت حمد أبو سمره، بيت رايق حمدان مغيص، بيت سليمان العبّاس، بيت عقاب العبّاس. وفيها آثارٌ من عصورٍ تاريخيَّةٍ قديمةٍ.
3- النواجير:
تقعُ في أرضِ عشيرةِ عربِ العرامشة، غربِ (جُردية) على الحدودِ الشَّماليةِ لفلسطين، وما زالَ يسكنُ أراضيها أربعةُ بيوتٍ من بطنِ حنين، رفضوا مغادرتَها رغمَ كلِّ الضّغوطِ والاغراءاتِ وهم: -بيت عرسان جاسم المغيص، بيت مرعب جاسم المغيص، بيت صادق جاسم المغيص، بيت نظمي توهان المغيص، وقسمٌ من سكانِها انتقلوا الى منطقةِ المسطّحاتِ في منطقةِ عربِ العرامشة.
المرجع
مقتطفٌ من كتابِ: عشائر قضاء عكا: اقتلاعُهم من أراضيهم بدأ خلالَ الاحتلالِ البريطانيِّ، محمود عبد الله كلَّم، دار بيسان للنشر والتوزيع، بيروت، شباط 2016
الموقع والمساحة
عرب العرامشة: هي قرية على الحدود الفلسطينيّة اللبنانية. وهي قرية بدويّة وأصولهم من بعض الدول المجاورة. لم تكن عرب العرامشة في الأصل موجودة، فكان سكّانها يعيشون في ادمث وجردية والنّواجير. وعرب العرامشة بلدة شجاعة فتحمِل قصصًا جميلة ومُمتعة. ومن ضمن هذه القصص قصّة «البطل الشجاع» الّذي قتل النّمر وهو آخر نمور البصّة الّتي تسمّى اليوم «شلومي». أقرب بلدة على عرب العرامشة هي البلدة اللبنانية ظهيرة وتفصل بينهم الحدود اللبنانيّة-الإسرائيليّة، لهذا يسمع عرب العرامشة آذان مسجد بلدة ظهيرة والبائعون كما ويسمعوا هُم آذان مسجد قرية عرب العرامشة.
التاريخ النضالي والفدائيون
الدَّورُ الوطنيُّ لشهداءِ عشيرةِ عربِ العرامشة:
لأبناءِ العشيرةِ دورٌ نضاليٌّ في التّاريخِ الفلسطينيِّ؛ حيثُ أمضى عددٌ منهم سنواتٍ طويلةُ في السُّجونِ الصُّهيونيَّةِ على خلفيَّةِ تنفيذِهم لعمليَّاتٍ فدائيَّةٍ وتسهيلِها في أواخرِ السّتينيَّاتِ والسَّبعينيَّاتِ منَ القرنِ الماضي. ومن رجالِهم المعروفينَ المناضلُ غالب ُالطَّاهر، والمناضلُ عدنانُ المغيص الذي لم يتمكّنِ الاحتلالُ من قهرِهِ. ومن شهدائِهم:
1- علي محمود المغيص، استشهدَ في 23 أيار 1938.
2- راشد طاهر حمادة، استشهدَ في جنوب لبنان 1938.
-3عاطف ناهي الحسين (ابو عزيز)، استشهدَ في مجزرةِ عربِ السمنيّةِ 30-تشرين أوّل -1948.
4- جاسم المغيص، استشهدَ 1949.
5- كايد الكايد المغيص، استشهدَ 1951 على يدِ الدَّركِ الُّلبنانيّ.
6- عادل هيال فنش الحنين، استشهدَ دفاعًا عن أرضِ لبنانَ، وهوَ من سكانِ بلدةِ الظهيرة.
7- خالد هيال فنش الحنين، استشهدَ دفاعًا عن أرضِ لبنانَ، وهوَ من سكانِ بلدةِ الظهيرة.
مقتطفٌ من كتابِ: عشائر قضاء عكا: اقتلاعُهم من أراضيهم بدأ خلالَ الاحتلالِ البريطانيِّ، محمود عبد الله كلَّم، دار بيسان للنشر والتوزيع، بيروت، شباط 2016.
شهداء من القرية
ومن شهدائِهم:
1- علي محمود المغيص، استشهدَ في 23 أيار 1938.
2- راشد طاهر حمادة، استشهدَ في جنوب لبنان 1938.
-3عاطف ناهي الحسين (ابو عزيز)، استشهدَ في مجزرةِ عربِ السمنيّةِ 30-تشرين أوّل -1948.
4- جاسم المغيص، استشهدَ 1949.
5- كايد الكايد المغيص، استشهدَ 1951 على يدِ الدَّركِ الُّلبنانيّ.
6- عادل هيال فنش الحنين، استشهدَ دفاعًا عن أرضِ لبنانَ، وهوَ من سكانِ بلدةِ الظهيرة.
7- خالد هيال فنش الحنين، استشهدَ دفاعًا عن أرضِ لبنانَ، وهوَ من سكانِ بلدةِ الظهيرة.
القرية اليوم
ما زالت عرب العرامشة تعيش على المواشي والزّراعة ولا زالت بيوت عرب العرامشة القديمة قائمة في ادمث ولكن في جردية والنّواجير تهدمت. لكن بقيت بعض الآثار الّتي تذكرنا بتاريخ القرية. في عرب العرامشة يوجد مدرسة واحدة ابتدائية فقط. ولهذا ينزل أولاد المدارس الاعداديّة والثانويّة إلى قريه الشّيخ دنّون للتّعلم في مدرسة السّلام الشاملة
الباحث والمراجع
المرجع
مقتطفٌ من كتابِ: عشائر قضاء عكا: اقتلاعُهم من أراضيهم بدأ خلالَ الاحتلالِ البريطانيِّ، محمود عبد الله كلَّم، دار بيسان للنشر والتوزيع، بيروت، شباط 2016