عائلات القرية وعشائرها - بيتا - قضاء نابلس


يتوزع سكان قرية بيتا في عدد من الحمائل الكبيرة :

حمولة " بني شمسة " :

وهم بطن من الحمارسة من كنانة عذرة من العرب القحطانية * ، ونسبهم يتسلسل على النحو الآتي :

كنانة بن بكر بن عوف* بن عذرة بن زيداللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة* بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة* بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، والله أعلم .

قدم جدهم شمس الدين من جيزان ، وحل بداية في محافظة الخليل ، وكان معه سبعة من الأبناء ، وكانت الخليل مقراً للقبائل القيسية من العرب العدنانية ، لم يطل به المقام في منطقة الخليل ، بسبب الخلافات المزمنة بين القبائل القيسية والقبائل اليمنية ، فقرر التوجه إلى محافظة نابلس التي كانت مقراً للقبائل اليمنية ، لكنه ترك أربعة من أبنائه السبعة في قرى الخليل بعد أن وزعهم على النحو التالي :

محمود طلب منه الاستقرار في قرية بيت أولا .

إمحِمِّدْ في قرية حلحول .

محمد في قرية بيت نتيف .

أبو رضوان في قرية كدنا .

وعندما توجه شمس الدين إلى قرية بيتا رافقته زوجته وابنته وثلاثة من أبنائه السبعة وهم :

الرماتي بن شمس الدين ، ومعناه المحبوب .

العديلي بن شمس الدين ، والعديلي لقب يطلق على من يعدل إغرارتين من الحنطة على ظهر البعير ، أما اسمه الحقيقي فهو نصّار بن شمس الدين .

 

داود بن شمس الدين ، لكن داود هذا لم يرق له المقام في بيتا ، فتوجه إلى قرية جيوس ، واستقر فيها مع ذريته الذين يعرفون الآن هناك بحمولة الشماسنة .

وبنو شمسة في بيتا هم أبناء الرماتي والعديلي . أما الرماتي فقد أنجب ولدين أحدهما عبدالله والآخر داود . أما عبدالله فقد أنجب ثلاثة أبناء هم : اسماعيل وخضر وخليل . أما اسماعيل العبدالله فقد أنجب ابنه سليمان ، وسليمان هذا يلقب بالجاغوب الذي عرف عنه أنه يتجغب زيت الزيتون بكثرة .

أما داود بن الرماتي فقد أنجب كلاً من : كريّم ومنديل وحمِد وعقل والصادق .

أما العديلي بن شمس الدين فقد أنجب كلاً من : إعْمر ومنصور ونصرالله ، وهم الآن يتوزعون في قرى بيتا وأوصرين وأودلا .

العائلات المتفرعة عن بني شمسة في قرية بيتا : دار الجاغوب ، دار خضر ، دار خليل ، دار داود ، دار العديلي . وبنو شمسة يمنيون يرفعون العلم الأبيض .

 حمولة الدويكات :

وهم خليليون من القبائل القيسية ، ويرفعون العلم الأحمر .

يتوزع الدويكات في عدد من قرى نابلس مثل : عسكر وبلاطة وروجيب والعرقان بالإضافة إلى بيتا ، ومنهم جماعة نزلت منطقة دابوق بجوار وادي السير في شرق الأردن ، ويحملون اسم عشيرة الدويكات .

ومن فروع الدويكات في بيتا : دار سلمان ، دار القطني ، ودار جبر السلامة وغيرهم .

 حمولة الحمايل :

ويسمون بهذا الاسم لأنهم تجمعوا من حمائل شتى ، وتتفرع منهم عائلات : بني مفلح ، ودار صيام ، ودار الشويخ ، ودار أبو حليمة وغيرهم .

 حمولة اليمق :

ويقطنون في الحارة التحتا من القرية ، ويتفرع عنهم عائلات : دار إبدير ، دار إمعالي ، ودار إمعلاّ ، والخبايصة وغيرهم .

 حمولة الشرفا :

لديهم شجرة نسب توصلهم إلى سلالة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، ويرفعون العلم الأخضر ، ويضربون الصحون النحاسية في المناسبات الدينية ، ويحترمون إمامهم ( أبو زكري ) الذي له مقام يزورونه في القرية .

ومن فروع الشرفا في بيتا : دار السِيَّد ، دار الخطبي ، دار أبو قطاط ، دار الزرقا ، دار صالح السليم ، وغيرهم .

 الامتداد السكاني خارج بيتا :

يلاحظ المتتبع لأحوال السكان في بيتا أن عدداً من العائلات قد غادرت القرية مع مرور الأيام ، وأقامت في أماكن متفرقة من فلسطين والأردن ، وشكلت تجمعات بيتاوية جديدة ، وأن هذه التجمعات ظلت على علاقة وثيقة مع القرية الأم ، وهذه العائلات هي :

 دار الحج محمد الذين كانت لهم سطوة شملت القرى المجاورة لعاصمتهم بيتا ، وقد لمع نجم شيخهم الحج محمد حتى تمكن من السيادة على مشاريق البيتاوي ، ثم اضطروا إلى الخروج من بيتا بعد نزاعات مع بني شمسة ، ودار الحج محمد مقرهم الآن في قرى بيت دجن وبيت فوريك وغيرها من قرى نابلس .

  • دار منصور ، أقاموا في بيتا فترة طويلة ثم غادروا إلى قرى : تلفيت وجالود والمغير .
  • دار داود بن شمس الدين الذي ارتحل عن بيتا إلى جيوس تاركاً أباه وأخويه الرماتي والعديلي .
  • العديلات ، وهم فرع من دار العديلي من بني شمسة ، خرجوا من بيتا وأقاموا في منطقة ( أم قيس ) شمال شرق الأردن .
  • دار شلاش ، وهم جماعة من دار العديلي غادروا بيتا ، وأقاموا في منطقة أبو علندة في عمّان .
  • دار أبو خلف ، غادروا بيتا ، وأقاموا في القويسمة في عمّان ، ومنهم الشاعر الشعبي حسن أبو خلف .
  • دار عبدالرحمن الهزيم ، ودار صالح السليم ، ودار طالب الشريف وهم من حمولة الشرفا ، غادروا بيتا وأقاموا في قرية النعيّمة قضاء اربد ، ويعرفون هناك بدار البيتاوي .
  • دار محمود المرعي ، وينحدرون من دار خنافر من الحمايل ، غادروا بيتا وأقاموا في الطرّة شمال الأردن .
  • دار العجلوني والدهم من بيتا ، وأبناؤه في بيتا حافظ ومحمود العلي ، واتجه الوالد إلى عنجرة قضاء عجلون ، وتزوج فيها من عجلونية أنجبت له ابنه الثالث الذي يعرف بمحمد علي العجلوني ، وله ذرية كبيرة في عنجرة يعرفون بدار العجلوني .
  • دار ذياب ، يعيشون في قرية بيتا ، ومنهم فرع في قرى أم قيس وإبدر ناحية اربد .
  • دار أبو عريش ، وهم أبناء أحمد عوض أبو عريش ، فرع من دار الرماتي شمس الدين ، غادروا بيتا وأقاموا في أم قيس .

ترتبط عائلات بيتا بوشائج وروابط عديدة منها الجوار والمصاهرة والمصالح المشتركة ، ويتفقون جميعاً على مصلحة قريتهم ، ويتسابقون إلى خدمتها ورفع شأنها .

تتشكل أراضي قرية بيتا في معظمها من مرتفعات جبلية ، يتخللها عدد من الأودية وبعض السهول الضيقة ، وتتجه أوديتها في مجراها من الشرق إلى الغرب ، ومن هذه الأودية : وادي حمادة ، وادي عزيز ، وادي المسابيغ ، وادي العسل ، وادي الشاعر ، وغيرها ... وقد دأب المزارعون على زراعة ضفاف هذه الأودية بالأشجار ، ثم تقطيع بطونها بالسلاسل الحجرية الضخمة لمنع الانجراف ، فظهر ما يعرف بـ ( الكفايف ) وقد يصل عرض بعض هذه السلاسل إلى مترين .