معلومات عامة عن عنزا / عنزة - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية عنزا / عنزة
تقع قرية عنزة في موقع شبه متوسط بين مدينتي جنين التي تتبع إداريا لها وتبعد عنها 16 كم إلى الشمال ومدينة نابلس التي تبعد عنها 25 كم إلى الجنوب، وتقع القري. وتبعد القرية عن شاطيء البحر الأبيض المتوسط هوائيا حوالي 33 كم باتجاه الغرب. يحد القرية من الشرق قرية صانور ومن الغرب قرية عجة ومن الشمال قرية الزاوية ومن الجنوب قرية جبع ،ويقدر عدد سكانها عام 2008 – بحوالي 2548 نسمة.
سبب التسمية
سميت بهذا الاسم نسبة الى قبيلة - بني عنزة - الشهيرة وهم بطن من اسد بن ربيعةالعدنانية , وكلمة عنزة تعني باللغة اي "المكان المرتفع" ومن ذالك اطلق عليها ذالك المسمى وهناك اختلاف بين اهالي القرية على الاسم الحقيقي للقرية بين "عنزا و عنزة " , نزلوا بني عنزة بهذه الديار وخلدوا اسمهم في هذه القرية التي تقع جنوب مدينة جنين بانحراف قليلا للغرب وعلى بعد 19 كم منها كانت مساحتها سنة 1945 لاتزيد عن 16 دونماً وبدأت تكبر على شكل مستطيل مساحة اراضيها 4750 دونماً تحيط بها اربعة قرى " الزاوية- صانور - عجة - جبع " وتزرع في اراضيها الحبوب وخاصة العدس الذي تشتهر به من بين قرى نابلس وجنين لجودت
السكان
التعداد السكاني
السنه نسمه
1922 537
1931 642
1945 880
1961 1,011
1982 807
1987 1,300
2007 2,063
أصل السكان
إن اصل أهالي القرية الموجودين حالياً كما يذكر السكان هو قرية يطا قرب الخليل , حيث نزل اخوان من عائلة ابو عرام (المخامرة )الى موقع عنزة قبل ما يقرب الثلاثة قرون من الزمن بسبب غير معروف , ربما بسبب خلاف بينهما وبين أهالي يطا , الأمر الذي دعاهما لترك يطا , حيث وصلا الى عنزة فوجدا فيها مجموعة من السكان وسرعان ماترك احدهما القرية الى مكان اخر , أما الاخ الثاني وهو ( حمد ) فقد سكن هو وزوجته وربما كان معه بعض اولاده جاءوا معه من يطا .
وهناك رواية اخرى بالنسبة للأصل البعيد , هي ان احد جدود حمد قدم من منطقة خيبر في الحجاز , لذالك اعتقد البعض منهم انه شخص يهودي لارتباط اسم خيبر في اذهان الناس باليهود الذين سكنوها زمن الرسول ( ص )
الا ان هناك عائلة من خارج القرية ولا تنتمي الى هذا السبط وهي عائلة العطايا , فقد قدمت من قرى ياسوف والساوية , وتفيد هذه العائلة أن اصلها من قرية رأس عطية استقر بهم المقام في عنزة ، حيث تزوجوا من اهل القرية وبالاخ من عائلة صدقة ولا يزالو يقيمون بالقرية , وتم اعطائهم نصيبا من الاراضي التي تم تقسيمها بعد قليل من قدومه
عائلات القرية وعشائرها
1- عائلة صدقة
وتقسم الى عدة بطون هي
العبد حـــمدان
الحج مصطفى
عبد الرحيــــم
الصــــــــــدق
وعددهم 604 نسمة
2- عائلة العطايا
وتقسم الى عدة بطون هي
القواسمة
الصوالحة
الرحمانة
وعددهم 269 نسمة
3- عائلة العمور
عددهم 289 نسمة
4- عائلة براهمة
عددهم 482نسمة
5-عائلة عبيد
عددهم 315 نسمة
وتقسم الى عدة بطون هي
حسين
حمدان
صالح
مصطفى
6-عائلة خضر
عددهم 220 نسمة
وتقسم الى عدة بطون هي
عـلى
محمد
احمد
حمد
الثروة الزراعية
على بعد 19 كم منها كانت مساحتها سنة 1945 لاتزيد عن 16 دونماً وبدأت تكبر على شكل مستطيل مساحة اراضيها 4750 دونماً تحيط بها اربعة قرى " الزاوية- صانور - عجة - جبع " وتزرع في اراضيها الحبوب وخاصة العدس الذي تشتهر به من بين قرى نابلس وجنين لجودت
ويزرع فيها الخضار والاشجار المثمرة كالوز والمشمش والزيتون وتنتج ىالمحاصيل الطبيعية كالزعتر والصبر والشومر و الخبيزة والوف والقريس والعكوب
المهن والحرف والصناعة في القرية
لم تعرف في عنزة صناعات ذات مردود اقتصادي واسع وإنما كانت صناعات متصلة بحياة الناس اليومية , ومن هذه الصناعات صناعة (الشيد) أو الجير المطفأ وصناعة عصر الزيتون بواسطة المعاصر القديمة التي تدار بواسطة الحيوانات .... وصناعة المكانس البيتية وصناعة الطوابين من التربة البيضاء ( الجيرية ) المخلوطة بالتبن وتستخدم الطوابين في صناعة الخبز البلدي , وصناعة الملابس الفلاحية المزركشة وصناعة الاطباق الملونة والصواني من قش القمح الطويل وأعمال الغزل اليدوي والتطريز وغير ذالك من الصناعات الخفيفة التي تجعل حياة الناس اليومية اقل صعوبة
التجارة في القرية
لم تكن هناك تجارة ذات معنى حقيقي وانما كما ذكرنا سابقاً كانت تجارة زراعية بالدرجة الأولى ولكن شهدت القرية بعض الأعمال التجارية غير الزراعية مثل تجارة الملابس التي يتم جلبها من سوريا , أما اليوم فقد دخل أهل عنزة معترك التجارة في كثير من المجالات مثل تجارة الملابس الحديثة وتجارة التحف وتجارة الفرش المنزلي وغير ذالك
تاريخ القرية
قديماً كان سير الحياة البطيئ يلقي بظلاله على نشاط السكان المحليين في عنزة , حيث لم يكن لديهم الكثير ليعملونه , وكانت أوضاعهم الاقتصادية سيئة إلى حدكبير بسبب عدم قدرتهم على الاتصال مع المراكز الاقتصادية بسهولة , فقد كان هناك نشاط اقتصادي ضئيل يتمثل بإحضارهم برتقال من يافا على دوابهم وبيعه في المناطق الداخلية من فلسطين وشرق الاردن , كما كانو يتاجرون بالمنتجات الحيوانية بطيئة التلف كالبيض والجبن , حيث يبيعونه في أسواق نابلس ليشترو به قمحاً بعد ان يكونوا باعوا ما عندهم من قمح في موسمه ليشتروا حاجيات أخرى , وهاهم يعودون الى نفس التاجر الذين باعوه قمحهم ليعاودوا شراؤه بثمن مضاعف كما كان لهم نشاط خدماتي محدود يتمثل في عملهم في الأشغال للقيام بأعمال رصف الطرق وصيانتها وقد اشتهر أمر مجموعة منهم في فترة سابقة بهذا العمل الخدماتي
كما عرف في عنزة قديماً باع فيها اصحابها أغراض منزلية خفيفة كالكاز وابر البوابير والسكر والملح وغيره مما يحتاجه الانسان في منطقة بعيدة عن المدينة كعنزة في ذالك الوقت , كما كان يذكر لنا كبار السن أن المقايضة كانت احدى طرق التعامل المالي حتى وقت قريب بسبب قلة النقود بأيدي الناس , كما كان هناك بعض التجار الذين حملو البيض وبعض المنتجات الزراعية الى حوران في سوريا من أجل بيعها هناك
وكان الاقتصاد الزراعي في عنزة مبنيا على زراعة المحاصيل التقليدية كالقمح والشعير إلا ان اشهر محصول عرفت به عنزة هو العدس حيث انتشر صيته في طول البلاد وعرضها بجودة انتاجها وسرعة نضجه في الطبخ وقدرته على تحمل المؤثرات الطبيعية اثناء نموه , كذالك عرف في عنزة الزيتون الرومي الذي كان موجوداً منذ زمن الرومان الى اليوم وينتشر في المنطقة الغربية المتأخمة للقرية , كما وجدت في فترات سابقة أراضي زرعت مشمشاً وحمضيات الا انها ازيلت واستبدلت بها اشتال الزيتون التي انتشرت على مساحات واسعة من أراضي القرية بلغت حسب دراسة أجريت في عام 1985 م حوالي 1170 دونوم وعرفت في القديم زراعة على نطاق واسع ضاقت ايامنا بشكل ملحوظ هي زراعة ((ا لكرسنة )) , كما دخلت زراعة ( البيكيا) كزراعة حديثة نسبياً بالمقارنة مع باقي الزراعات الأخرى , كذالك عرفت عنزة زراعات منزلية بسيطة في الحواكير المحيطة بالبيوت والاحواش مثل زراعة الفلفل والبندورة والبطاطا والسبانخ والبقدونس والنعناع والفجل والسمسم والبصل والثوم والفول والحمص والذرة والمكانس وغير ذالك من المحاصيل التي تغطي جزءاً من حاجة البيوت سواءاً قديما او أو اليوم , كما دخلت إلى عنزة في السنوات الاخيرة زراعة البرسيم كطعام للحيوانات البيتية
العادات والتقاليد في القرية
لا تختلف عادات أهالي القرية عن باقي القرى الفلسطينية سواء في أفراحهم أو احزانهم , كمثال على عاداتهم كان الناس يعرفون موعد الصوم قديماً عبر مذياع كان موجوداً آن ذاك في قرية صانور المجاورة , حيث يبعثو احدهم للاستماع الى المذياع ومعرفة وقت حلول رمضان عندما يقترب موعده
وقد عرف التلفاز أول مرة في عنزة في منتصف السبعينيات , حيث كان أهل القرية يدفعون أجرة مقدارها قرش ونصف من اجل مشاهدته عند قهوة للسيد / علي محمد خضر اضافة الى المذياع وكان اهالي القرية يستمعون عبره لخطابات عبد الناصر وتهكمات المذيع أحمد سعيد , وكل ذالك سراً خوفاً من غضب الجنود الاردنيين في ذالك الوقت
وكان ياتي الى القرية مجموعة من (( النور )) من أجل الاسترزاق حيث ان الناس بعد أن يأتيهم مولود بعد بلوغه سن معينة تأتي النورية او البرمكية (بالعامية ) لزف هذا المولود , حيث يوضع على فرس ويطاف به في شوارع القرية والناس حوله يباركون لاهله , وتأتي هذه البرمكية لتغني بين يديه والناس يرشون عليها الشعير أو القمح حتى يتجمع لديها مقدار من القمح تحمله في كيس وتذهب
وعندما كان الناس يرغبون بالزواج كانو يذهبون الى نابلس لشراء كسوة العروس على الجمال ، حيث يشترون ملابس العروس ولصديقاتها وأثاث المنزل الذي ستسكنه , هذا والقرية كلها تقف بانتظار قافلة العروس من نابلس , وعندما تظهر القافلة يهرع اهالي القرية لملاقاتها على بعد عدة كيلو مترات , حيث ينزلو حامولة الجمال ويتم توزيع هذا الحامولة وخصوصا الاغرض الشخصية للعروس مثل ثوبها وحذائها على اطباق تحمله النساء وترقص به طول الطريق الى ان يصلو القرية وبعدها تعقد حلقات الرقص والدبكة مجدداً في شوارع القرية , وتقام الافراح في جو بهيج ورائع
وعندما تكون العروس من خارج القرية تذهب النساء مشياً على الاقدام لاحضارها , حيث كانت المواصلات معدومة وهن يغنون طوال الوقت ..... وعندما يصلن الى قرية العروس يتمنع اهلها عن اعطائهم العروس , وبعد طول رجاء يوافقو على اعطائهم اياها ... وذالك لتظهر في أعين أهل العريس غالية على اهلها , وما ان يسمحوا لهم بذالك حتى يفر أهالي العريس ( أهالي عنزة ) بعروسهم راكضين وأهالي القرية الاخرى يتبعوهم بالحجارة والعصي تأكيداً على غلاء ابنتهم عليهم ليتمسك بها عريسها مستقبلاً
ومن عاداتهم (( قديماً ...)) فيما يتعلق بالزفاف أن الشخص إذا تزوج وضعوا له بجانب فراشه عدة عصي مقطوعة من شجرة الرمان او اللوز , وذالك ليضرب زوجته منذ دخولهما عش الزوجية لكي تهابه وتخشاه , ثم يعود ليراضيها مجدداً ويعود الود لعش العروسين
ومن عاداتهم بمانسبة الزواج ان النساء وخصوصا ام العاروس وقريباتها يجلسن بعد دخول العروسين على باب الخلوة خائفات مترقبات وذالك حتى يتأكدن من طهارة وشرف ابنتهم كذاك كان اهل العريس مهتمين ايضاً للتاكيد من فحولة ابنهم والتأكد من رجولته ما ان يخرج العريس من بيت الخلوة حتى تنطلق الزغاريد وتعقد الافراح من جديد افراح اهل العروس بطهارة ابنتهم وفراح اهل العريس برجولة ابنهم كلما كان خروجه اسرع كلما كان اثبات لرجولته اعظم واكبر
اما عادات القرية بالزواج بهذه الايام فقد تغيرت بمعظمها ولحقت بركب المجتمعات الاكثر تطوراً
وتوجد عادة غريبة ايضا بالنسبة للزواج تـُمارس حتى اليوم وتخالف جميع عادات القرى المجاورة هو دخول العريس بفترة بعد الظهر على عروسه
هذه قائمة بأسماء الشهداء الذين ارتقوا عبر تاريخ عنزا الحديث والذين استطعنا تدوينهم وهم:-
1. محمد كامل عبدالرحيم صدقه: استشهد عام 1918 - مع شكي الشديد بتاريخ الاستشهاد بسبب ان الانجليز دخلوا فلسطين في اواخر 1917 والارجح ان يكون قد استشهد قبل هذا التاريخ بسنتين على الاقل - حيث قتل على يد الجنود الاتراك عندما جاءوا لجمع الشباب القادر على حمل السلاح للقتال في حرب اليمن ضد حكام اليمن ( الأئمة) الذين حاربوا الدولة التركية طويلا للدفاع عن استقلالهم. حيث فر الشهيد من الجنود الاتراك باتجاه جبل الراس ولكنهم تبعوه واطلقوا عليه النار ليردوه قتيلا وكانوا يطلقون على عملية جمع المقاتلين (الرديف) وهي تعبئة جنود الاحتياط .
2. محمود الحاج مصطفى صدقه: استشهد بمرض الكوليرا في بدايات القرن العشرين في حرب اليمن حيث كان يقاتل في صفوف الجيش التركي هناك.
3. شخص آخر لم يتم الاستدلال على اسمه ويطلقون عليه اسم (اخو العيفي) وهو من حمولة براهمة وقد استشهد ايضا في حرب اليمن في بدايات القرن العشرين.
4. ذياب علي الحاج مصطفى صدقه: استشهد عام 1936 في سجن عكا حيث كان مسجونا لمشاركته في ثورة 1936 مع مجموعة يوسف ابودرّة ضد الانجليز ويعتقد انه مات مسموماعلى يد الانجليز.
5. سعيد صالح الحاج يوسف خضر.
6. ابراهيم احمد عمور.'
7. صالح راشد عبيد وثلاثتهم استشهدوا اثناء عملهم في مدينة حيفا عام 1948 على يد العصابات الصهيونية حيث ألقيت قنبلة على السيارة التي كانوا يستقلونها.
8. ابراهيم نصرالله صدقه: استشهد عام 1948 على يد مجندة يهودية في قرية فقوعة حيث كان يقاتل في صفوف القوات التي هبت للدفاع عن قرية فقوعة بعد احتلالها من قبل العصابات الصهيونية وتمكن من السيطرة على آليتين للقوات المحتلة ، غير ان المجندة المذكورة والتي قتلت لاحقا تمكنت من قنصه من داخل احد اقنان الدجاج وهو يهم بقيادة احدى الآليتن ، فاستشهد واحضر جثمانه إلى القرية على متنها ودفن هناك.
9. عبد الفتاح شفيع خضر: استشهد في نكسة حزيران عام 1967 ، حيث كان مختبئا في احدى كهوف (جبل الراس) عند اجتياز قوات الجيش الاسرائيلي شارع جنين - نابلس، حيث اطلقت عليها النار من منطقة القرية ، فتعرضت القرية ومحيطها لقصف شديد بالرشاشات والمدفعية مما ادى لاستشهاد هذا الشاب داخل الكهف.
10. حليمة عبد محمد صدقه: استشهدت في حرب الايام الستة عام 1967 ايضا، بنفس الظروف التي استشهد فيها الشاب عبد الفتاح شفيع خضر .
11. لطيفة احمد ابراهيم براهمة: استشهدت عام 1970 في عمان / الاردن اثر اصابتها برصاصة طائشة خلال حرب ايلول عام 1970.
12. فايز نايف اسعد عبيد: استشهد عام 1975 في الكويت ، حيث ذهب إليها من لبنان للعلاج من جراح خطيرة اصيب بها اثر مشاركته في احدى عمليات المقاومة .
13. راجح شافع كامل عمور: استشهد عام 1976 في حرب الاستنزاف التي كانت تشنها منظمة التحرير الفلسطينية ضد اسرائيل انطلاقا من لبنان، حيث كان الشاب منخرطا في العمل الفدائي آنذاك.
14. اسماء محمود مرّار: وهي وان كانت اصول عائلتها تعود إلى القرية ، إلا انها فعليا كانت تعيش في جنين ، استشهدت عام 1985 خلال مظاهرة طلابية نظمت في مدرستها.
15. علام سعيد نصرالله صدقة: استشهد الفتى في 15/3/1988 بأول مواجهات شعبية في القرية مع قوات الجيش الاسرائيلي خلال الانتفاضة الاولى برصاصة متفجرة في الصدر، وتوفي بعد حوالي الساعة خلال نقله للمستشفى.
16. خيري خضر عبد خضر: استشهد الشاب في 28/12/1990 اثر جراح اصيب بها خلال مواجهات يوم 15/3/1988 وكان الشهيد ينتمي إلى حركة فتح.
17. احمد جابر عمور: استشهد الكهل في 17/1/1991 اثر نوبة قلبية خلال المواجهات الشعبية مع الجيش الاسرائيلي ليلة بدء الهجوم الامريكي على العراق في عملية عاصفة الصحراء.
18. رامز عبدالعفو اسعد عمور: استشهد الفتى في 1/10/ 1992 برصاص قنّاص اسرئيلي في مواجهات دارت في القرية في العام نفسه والشهيد ينتمي ايضا إلى حركة فتح.
19. حسن صالح براهمة: استشهد الشاب في 5/10/ 1992 اثر انفجار عبوة ناسفة كان يعمل على اعدادها في يوم استشهاده حيث كان احد نشطاء حركة الجهاد الاسلامي.
20. عصام موسى براهمة: استشهد في 10/12/1992 ، بعد مطاردة له استمرت عدة اشهر في مواجهات اعتبرت الاعنف في حينه بين قوات خاصة اسرائيلية وبين الشاب استمرت تسع ساعات ، قتل خلالها قائد القوة الخاصة واصيب آخرون فيما استشهد الشاب، والشهيد كان قائدا لاحدى المجموعات العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي وهي (عشاق الشهادة).
21. محمد محمود براهمة: استشهد الطفل عام 1997 في انفجار جسم مشبوه مع طفل آخر اسمه نمر محمد جرار من جبع.
22. خليل يوسف احمد عمور: استشهد الشاب عام 2002 عندما حاول الالتفاف مشيا عن حاجز عسكري اسرائيلي في منطقة (الحمرا)على طريق غور الاردن.
23. محمود عباس عبيد: استشهد الشاب عام 2002 بعد مطاردة، حيث تمت تصفيته في منزله من قبل قوة خاصة اسرائيلية بعد اتهامه بالضلوع في نشاطات معادية ضمن الجناح العسكري لحركة فتح وهو كتائب شهداء الاقصى.
24. محمد احمد عبيد: استشهد الشاب 18/5/2004 بعد مطاردة طويلة، حيث تمت تصفيته وهو ايضا احد نشطاء كتائب شهداء الاقصى.
25. عثمان قاسم صدقه: استشهد الشاب عام 17/5/2006 اثر اشتباك مسلح في نابلس بين قوة خاصة اسرائيلية و ثلاثة من نشطاء حركة الجهاد الاسلامي، استشهد معه احد الشبان واصيب الثالث.
مصطلحات تراثية
1.الطوابين : مفردها طابون ، وهو عبارة عن قالب ترابي مفتوح السقف صممه الفلاحون الفلسطينيون منذ القدم لصناعة الخبز ، وهو مصنوع من التربة الجيرية بعد خلطها بمادة التبن و الماء وتعريضها لأشعة الشمس حتى تجف، ثم يطمر بعد ذلك بالرماد وروث الحيوانات الجاف (الزبل)بعد تغطية الطابون بغطاء حديدي خاص ، ويوضع داخله حجارة مكوره ملساء يطلق عليها (الرضف) او (الرظف) ، و يوقد عليه النار حتى يصبح بدرجة حرارة كافية لإنضاج العجين ، ينبغي المحافظة على درجة الحرارة هذه باستمرار من خلال إضافة (الزبل) يوميا على الطابون ، استخدم الفلاحون الطوابين ايضا للتدفئة عبر طمر الحطب الجاف في الزبل لنصف يوم حتى يتحول إلى فحم ملتهب ، ثم يخرجونه من رماد الزبل ويوضع في الكانون(موقد الفحم)، واستخدموا كذلك مادة (الجفت) وهي مطحون نوى حبة الزيتون وذلك بسبب ان هذه المادة تعطي حرارة عالية عند طمرها في الرماد الساخن.
2. الزيتون الرومي: اسم يطلقه الفلاحون الفلسطينيون على الزيتون المزروع في بلادهم منذ القدم، حيث انهم يرجعون تاريخ زراعة هذا الزيتون إلى زمن البيزنطيين او الرومان ، ويرتبط الزيتون الرومي في ذاكرة الشعب الفلسطيني بالتمسك بالارض وان جذورهم ضاربة في وطنهم منذ القدم.
3. نكبة فلسطين: او النكبة: وهو مصطلح اطلق على التهجير الجماعي الذي قامت به الحركة الصهيونية ضد العرب الفلسطينيين عام 1948 ونتج عنه تدمير مئات القرى الفلسطينية وتهجير سكانها إلى الدول العربية والعالم ، تلاه اعلان إقامة دولة اسرائيل، على جزء من اراضي فلسطين.
4. النزحة أو النكسة: من النزوح والانتكاس وهما مصطلحان يستعملهما الفلسطينيون للاشارة إلى حرب حزيران عام 1967 وهي الحرب التي احتلت على اثرها الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السورية وصحراء سيناء من قبل اسرائيل واضطرت على اثرها مئات العائلات الفلسطينية للنزوح خارج فلسطين.
5. الشكف: مصطلح استعمله الفلاحون الفلسطينيون للدلالة على القطع الفخارية التي كان يتم العثور عليها او استخراجها من الخرب والكهوف القديمة بهدف طحنهاوخلطها بمادة الجير المطفأ (الشيد) لاستخدامها لاحقا في بناء المنازل او تغطية بطون آبار جمع المياه (قصارتها)، وقد حلّت مادة الاسمنت بديلا عن هذه المادة لاحقا.
6. الكبارة: بكاف الفلاحين وتلفظ (CH)وهو مصطلح اطلق على الحفرة التي يتم حفرها في الارض لصناعة الجير المطفأ او (الشيد)،وبعد الحفر يتم سقفها بواسطة التربة الجيرية ثم توقد النار داخلها بشكل يسمح بتغير الخصائص الكيميائية للتربة الجيرية لتتحول إلى مادة الجير المطفأ ، وتستخدم لطلاء البيوت بعد خلطها بالماء او لـ(قصارة) آبار جمع المياه.
7. باطية الخليل:الباطية ربما هي اسم لوعاء او وحدة كم كما هو الصاع رغم ان الصاع يأتي كوحدة كمية ايضا ، فنقول مثلا: اشتريت صاع قمح ونقول ايضا: ناولي هذا الصاع فهو وعاء وهو ايضا وحدة كمية.
حاولت كثيرا معرفة الارتباط مابين (الباطية) والخليل حتى عثرت خلال بحثي على بحث لاحد الباحثين من جامعة القدس المفتوحة في جنين والذي قام بدراسة الوثائق العثمانية التي تخص الضرائب وتقسيمات الاراضي في منطقة جنين خلال القرن السابع عشر ونشره على شبكة الانترنت يفيد ان قسما كبيرا من هذه الاراضي كانت اراضي وقفية ، يذهب ريعها للانفاق على إعمار ورعاية الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل ، واظهر البحث ان نسب الاراضي الوقفية تفاوتت من قرية لاخرى ، إلا ان اراضي عنزه الزراعية -حسب الباحث - كانت بالكامل موقوفة على الحرم الابراهيمي الشريف وفقراءه ، حيث كان يتم جباية ثلث صافي الغلال من مزارعي القرية ودفعها للحكومة المحلية العثمانية التي كانت تتولى صرفها على شؤون الحرم الابراهيمي الشريف. ودأب الناس عبر السنين على اخراج ثلث محصولهم السنوي لدفعه لمحاسبي الوقف الابراهيمي إلزاميا ولاحقا بعد سقوط الدولة العثمانية اختياريا كانوا يقومون بإنفاقه على الفقراء والمساكين ، وظل الناس يخرجوا ثلث محصولهم ويوزعونه على الفقراء حتى سنوات الخمسينيات من القرن العشرين وربما بعدها ايضا.(المصدر/بحث بعنوان: أوقـاف الـحــرم الإبراهيمــــي 1858 - 1918م الدكتور أمين أبو بكر / جامعة القدس المفتوحة).
الباحث والمراجع
المرجع
اعتمد النوثيق بشكل رئيس على موقع بوابة عنزا anzagate.wixsite.com