معلومات عامة عن بيت مرسم - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية بيت مرسم
بيت مرسم قرية في مدينة دورا بمحافظة الخليل، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل على بعد 30 كم ويحدها من الشرق والشمال قرية بيت الروش الفوقا ومن الغرب والجنوب قرية البرج والجدار العازل، ترتفع 503 متر عن سطح البحر وتسقط الأمطار بمعدل سنوي 436 ملم، والقرية تدار بمجلس قروي منذ عام 1997
الموقع والمساحة
إحدى قرى دورا، تقع قريـة بيت مرسم على بعد 29 كم جنوب غرب مدينـة الخليل، وترتفع عن سطح البحر حوالي 490 م، وتبلغ مساحة المنطقة المبنية فيها 40 دونمًا، ويحدها من الشرق قرية بيت الروش الفوقا، ومن الغرب والجنوب قرية البرج وجدار الفصل العنصري.
سبب التسمية
يعود اسم بيت مرسم إلى الكلمة الكنعانية: "قرية سفر"، أو "بيت سيفر"، التي تعني مدينة العلم والكتاب. وكان للقرية في الماضي اسمان: "بيت سينا"، بمعنى غصن النخيل، و"دبير"
الآثار
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن عدد المباني الكلي في القرية بلغ 53 مبنى، منها 10 مبانٍ تتألف من طابق واحد، أي ما يشكل 19 % من إجمالي عدد المباني.
وصفت الحالة الإنشائية لـ 22 مبنى بأنها متوسطة، أي ما يعادل 42 % من إجمالي عدد المباني، إلى جانب وجود 19 مبنى بحالة غير صالحة للاستعمال ( 36 %)، و 10 مبان بحالة سيئة ( 19 %). أما الحالة الفيزيائيـة للمباني، فأظهرت أن هناك 19 مبنى بحالة متوسطة، أي ما يعادل 36 % من المجموع الكلي للمباني، علاوة على وجود 29 مبنى بحالة سيئة ( 55 %).
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، تبين أن هناك 37 مبنى مهجورة، أي ما يعادل 70 % من إجمالي عدد المباني، إضافة إلى وجود 13 مبنى مستخدمة بشكل جزئي ( 25 ).
غلب الشكل المستوي على أسطح معظم المباني القديمة في القرية، حيث ظهر استخدامه في أسطح 39 مبنى، وهو ما يعادل 70 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدم الشكل شبه الكروي في أسطح 3 مبانٍ ( 5 %)، والشكل المفلطح في سطحي مبنيين ( 4 %)، فيما وجدت سطحا مبنيين مهدمين.
أما أشكال الأسقف، فقد غلب عليها الشكل الصخري غير المنتظم الذي ظهر استخدامه في أسقف 41 مبنى، وهو ما يعادل 62 % من إجمالي عدد الأبنية، في حين استخدم العقد نصف البرميلي في أسقف 8 مبانٍ ( 12 %)، والشكل المستوي في أسقف 6 مبانٍ ( 9 %)، وشكل القبة في أسقف 5 مبانٍ ( 8 %)، والعقد المتقاطع في أسقف 4 مبانٍ ( 6 %)، والمستوي بدعامات خشبية في سقف مبنى واحد فقط ( 2 %)، فيما وجد سقف مبنى واحد مهدماً.
تعددت أرضيات المباني القديمة في قرية بيت مرسم، فظهرت المدة في أرضيات 39 مبنى، وهو ما يعادل 55 % من إجمالي عدد الأبنية، في حين استخدمت الأرضية الترابية في 8 مبانٍ ( 11 %)، والأرضية الصخرية في 23 مبنى ( 32 %)، بينما اقتصر استخدام البلاط الحجري على أرضية مبنى واحد فقط.
من آثار بيت مرسم: تتميز قرى الخط الأمامي بيت مرسم وما حولها أناه تتربع على بحر من الآثار النادرة والمهمة، وقد وثق رواق المغارات التالية:
- مغارة محمود عبد القادر عمرو
- مغارة يوسف عمرو
- مغارة عوض عمرو
- عقد محمود عمرو
- عقد محمود ابو عرقوب
- طور حمزة ابراهيم عمرو
- مغارة عبد القادر عمرو
- مغارة عبد القادر عمرو
- مغارة محمد الصوص
- مغارة سالم عمران
- سقيفه محمود ابو عرقوب
- طور سلمان سلامه
- سقيفه شحدة عبد ربه
- حوش دار عمران
- عقد /طور اسماعيل ابو عرقوب
- طور عبد ربه عمرو
- مغارة عبد الله الصوص
- عقد موسى عمرو
- حوش دار عمران
- سقيفه يوسف عمرو
- مغارة عبد الله عمرو
- مغارة طالب ابو عرقوب
- مغارة زعل عمرو
- مغارة عبد العزيز عمرو
- مغارة يوسف عمرو
- سقيفه علي عمرو
- مغارة متعب دحيدل
- عقد خليل حماد عمرو
- مغارة محمد ابو عرقوب
- مغارة احمد عوض
- طور حسين بشير
- طور عبد الفتاح عمرو
- مغارة قفطان ابو عرقوب
- طور حسين ابو جويعد
- مغارة عبد الرحيم مطاوع
- مغارة محمود ابو عرقوب
- مغارة خلف شاكر عمرو
- طور نادر خليل عمرو
- سقيفه عامر عمرو
- طور محمود محمد مصلح
- طور بشير عبد الله عمرو
- مغارة امطير امحمد
- مغارة شاكر عمرو
- طور اسماعيل عمرو
- مغارة بدوي عمرو
- طور عبد العزيز عمرو
- مغارة حسن عمرو
- مغارة اسماعيل ابو جويعد
- طور بدوي عمرو
- ديوان دار ابراهيم عمرو
- مغارة احمد عمرو
- طور عبد الفتاح ادحيدل
- مغارة حسن ابو عكر
تاريخ القرية
مملكة بيت مرسم - أحد الممالك الكنعانية الأربعة في جنوب فلسطين التي تشكل أهم المواقع وأقدمها بفلسطين يعود للعصر الحجري الحديث، أي في الألف الثامن قبل الميلاد، وهي نفس الحقبة التي أسست فيها مدينة أريحا.
ويعود تاريخ القرية إلى القبائل العربية التي رحلت من الجزيرة العربية واستقرت في أرض فلسطين، ومعظم العائلات فيها استقروا منذ الخلافة الإسلامية، والعثمانية، والدليل على ذلك مقام النبي حنظل، وهو على شكل مسجد له محراب. أما في العصر الحديث، فقد استقرت فيها عائلات هُجرت من قراها التي احتلتها قوات الاحتلال الصهيوني عام 1948.