معلومات عامة عن بلعين: من القرى التسعة - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية بلعين: من القرى التسعة
بلعين قرية فلسطينية تتبع لمحافظة رام الله والبيرة وتقع على مسافة ١٢ كم غرب مدينة رام الله في وسط الضفة وقعت قرية بلعين تحت الاحتلال
عام ١٩٦٧وبعد توقيع الاتفاق الانتقالي بشان الضفة الغربية وقطاع غزة عام ١٩٩٥دخلت قرية بلعين تحت ادارة السلطة الوطنية الفلسطينية
القرى التسعة: وهي قرى الخط الغربي التسعة، لقرى التسعة تقع إلى الشرق من مدينتي اللد والرملة، وإلى الغرب من مدينة رام الله، فقد كانت هذه القرى لقرون عديدة تتبع قضاء اللد والرملة، وعانت من إهمال شديد بعد النكبة، وهذه القرى هي بلعين، خربثا بني حارث، نعلين، دير قديس، المديه، قبيا، شقبا، بدرس، وشبتين.
الموقع والمساحة
تقع قرية بلعين إلى الغرب من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 16 كيلو مترا ويأكل الجدار العازل الكريه الكثير من أراضيها وتبعد عنه 4 كيلو مترات ، ويحيط بها أراضي قرية كفر نعمة من الشرق ، وأراضي قرية صفا من الجنوب ، وخربثا من الشمال ومن الغرب أراضي قضاء الرملة ، أما ارتفاع القرية عن سطح البحر فيصل إلى 320 مترا .
سبب التسمية
سمية بلعين بهذا الاسم لعدم وجود عيون الماء بلعين أي بلاعين ماء .
.
السكان
وصل عدد السكان حسب آخر دراسة للمركز الفلسطيني للاحصاءات الى ١٨٠٠نسمة جميهم من المسلمين .
السكان
يبلغ عدد سكان بلعين حوالي 2000 نسمة ينحدرون من العائلات التالية عائلة أبو رحمة وعائلة الخطيب وعائلة برناط وعائلة ياسين ،وقد هاجر الكثير منهم إلى الضفة الشرقية من نهر الأردن والأمريكتين ويمارس سكان القرية الزراعة خاصة زراعة الزيتون وكثيرا ما تتعرض أشجار الزيتون في القرية إلى التجريف والقلع وكأنه العدو الكبير للصهاينة ، ويقوم سكان القرية بمقاومة المحتل بالمسيرة السلمية الأسبوعية إضافة إلى استخدام الأساليب المختلفة من المقاومة ويقدمون الشهداء والمعتقلين منتظرين يوم التحرير الذي نسأل الله ان يكون قريبا .
الثروة الزراعية
الزراعة - تأثرت الزراعة بشكل كبير بسبب بناء الجدار الفصل العازل العنصرى الذي اثر على المساحات الشاسعة من اراضي القرية الزراعية المشجرة بالزيتون والاخرى غير المشجرة يعتمد عليها اهل القرية في رعي الماشية تعتبر شجرة الزيتون من اهم المحاصيل الزراعية بالاضافة للعنب واللوزيات والحبوب والخضراوات البعلية مثل الكوسا الفقوس البامية كما ان البلدة تكتسي بالربيع بغطاء نباتي جميل جدا من الازهار والحشائش متل الخبيزة والعكوب والحويرة واللفيته.
يعمل اغلب السكان بالزراعة ويقيم فيها عدد من موظفي السلطة الفلسطينية .
المهن والحرف والصناعة في القرية
يوجد بالقرية مصنعان:
١-مصنع للاعلاف ويخدم المزارعين في القرية والقرى المجاورة .
٢-مصنع الكاتشب
القرية وجدار الفصل العنصري
تقع بالقرب من الجدار العازل السبب الذي جعل أهالى القرية دائمي الاحتجاج والتصدي للعدو ومطالبين بازالة الجدار الذي ضيق عليهم معيشتهم بشتى المجالات النفسية والاقتصادية.
التعليم
المدارس
- مدرسة بعلين الثانوية للبنات.
- مدرسة بعلين الثانوية للبنين
المساجد والمقامات
المساجد
1- المسجد الكبير
2- مسجد الامير
3- مسجد الاربعين: و يقال انه دفن في باحاته ٤٠ شهيد من الجيش الاسلامي
خطيب المسجد : اسمه سلامة محمد برناط
تاريخ القرية
تاريخها وتسميتها : يعود تاريخ القرية إلى الزمن الكنعاني وربما جاءت تسميتها إلى الكلمة الكنعانية بعل وهو إله الكنعانيين ، ولكنها في الزمن الروماني حملت اسم بعلات ، وقيد قيل في تسميتها أنها سميت بلا عين لعدم وجود عين ماء فيها وحرفت لتحمل اسم بلعين .وتعاقب على القرية كل من البيزنطيين ثم الفتح الإسلامي والصليبين ثم الأيوبيين ، ثم العثمانيين حت الانتداب البريطاني ثم أصبحت ضمن الحكم الأردني ، وقد كانت قبل ذلك تتبع قضاء الرملة ، ثم تحولت لتصبح من توابع مدينة رام الله ،
ثم وقعت القرية كما وقعت سائر فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني في عام 1967م أيام حرب حزيران أو ما عرف بحرب النكسة ، وأقام الصهاينة على أراضيها مغتصبة مود عين عبليت كما التهم الجدار الكريه جزءا من أراضيها ، ويقوم أهالي القرية بمقاومة الاحتلال وتنظم مسيرة أسبوعية ضد الجدار وقد انضم لأهالي القرية العديد من المتضامنين الأجانب .
الباحث والمراجع
المراجع
1- الباحثة ريم عصام العتيبي
2- الباحث ظافر البزور
3- صفحة قرية بلعين الرسمية على الفيس فوك