قرية بيت ريما | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن قرية بيت ريما - قضاء رام الله

معلومات عامة عن قرية بيت ريما

الموقع والمساحة سبب التسمية عائلات القرية وعشائرها اللباس والزينة في القرية التعليم المؤسسات والخدمات التاريخ النضالي والفدائيون تاريخ القرية المرأة في القرية أعلام من القرية

بيت ريما تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 22 كم، وكانت تتبع لقضاء اللد قبل عام 1967، وتبعد عنها حولي 19 كم، وترتفع عن سطح البحر 480 مترا، وهي بلدة فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة رام الله والبيرة. وتشترك في مجلس بلدي مع قرية ديرغسانة منذ العام 1966 تحت مسمى بلدية بني زيد الغربية وتعتبر من اقدم المجالس البلدية في فلسطين. يصلها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3.7 كم وهي أحد أهم قرى بني زيد لموقعها المركزي، ويعود اسمها إلى الحقبة الكنعانية حيث كانت تسمى «ريماتا» وكذلك كانت تسمى «ريميث» في الحقبة الرومانية وكلا الاسمين يعني الصخرة المرتفعة حيث تقع القرية على قمة جبلين.

تمتاز بلدة بيت ريما بإنتاجها لزيت الزيتون والذي يتم تسويقه وبيعه على المستوى الفلسطيني والعالمي. ويمتاز زيت بيت ريما بمذاقه المميز والمطلوب بشدة.

الموقع والمساحة

سبب التسمية

يعود اسمها إلى الحقبة الكنعانية حيث كانت تسمى «ريماتا» وكذلك كانت تسمى «ريميث» في الحقبة الرومانية وكلا الاسمين يعني الصخرة المرتفعة حيث تقع القرية على قمة جبلين.

عائلات القرية وعشائرها

العائلات
العائلات في بيت ريما تقسم إلى عائلتين رئيسيتين: الريماوي والبرغوثي . ومن ثم تتقسم الى عائلات فرعية ، فعائلة الريماوي- نسبة الى بيت ريما- تقسم الى قسمين أساسيين هما حلبي وحجاج. أما عائلة البرغوثي فهي منتشرة وتقسم في بيت ريما الى فرعين هما عدوان وكنعان

تاريخ العائلات:

ريماوي
أ‌- حلبي:

سميت العائلة بهذا الاسم نسبة إلى حلب في سوريا وهي تنتمي إلى عشيرة الموالي . قدموا إلى فلسطين مع صلاح الدين كجزء من خطة إعادة تاسيس المسلمين بعد الدمار الذي حل بفلسطين أثناء الغزوات الصليبية. قسموا إلى ثلاث مجموعات: مجموعة استقرت في نابلس تدعى عائلة طوقان ، و المجموعة الثانية استقرت في أبو ديس وهي ثلاث عائلات: عياد وبدر و ربيع . والمجموعة الثالثة استقرت في بيت ريما وهي حلبي.
يشير كتاب (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) لمؤلفه المؤرخ مصطفى مراد الدباغ الى ان حمولة الريماوي من بيت ريما في قضاء رام الله تعود بجذورها الى آل الفضل بن ربيعة او آل ربيعة، ويشير الى ان آل الريماوي يلتقون في الانتسلب لآل الفضل بن ربيعة مع عشيرة الحياري السلطية وعائلة آل طوقان النابلسية وعائلة ابي ريشة في سريا التي ينتمي اليها الشاعر العربي الكبير عمر ابي ريشة، كما تلتقي مع آل الريماوي وهذه العشائر في النسب لآل الفضل بن ربيعة عائلات العابد والفاعور وكعوش في قضاء صفد بفلسطين. ويشير الكتاب الى ان جد آل الفضل بن ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل بن جراح، وجراح هو جد بنو الجراح من قبيلة طيء، وبنو الجراح هم الذين اسسوا امارة بني الجراح في البلقاء و الرملة ما بين عامي 360هـ - 420هـ (971م-1028م) ويعزز كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب الرواية التي تنسب آل الريماوي لآل الفضل بن ربيعة من عشيرة الجراح من قبيلة طيء من العرب القحطانية، ويذكر الكتاب ان الوزيرين عبدلله الريماوي والدكتور قاسم الريماوي ينتميان الى حمولة الريماوي في بيت ريما بقضاء رام لله بفلسطين. ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حتا عماري أن آل الريماوي يعودون في جذورهم الى قبيلة الموالي في منطقة حلب بسوريا، وربما كانت تسميتهم بالحلبية علاقة لهذه الرواية.
الريماوي نسل ال البيت وهذه دراسة تفصيلية لنسب الريماوي و اللذي يعود الى ال البيت
ب‌- حجاج:
تقسم عائلة حجاج إلى ثلاث عائلات صغيرة واكبرها عائلة عقل . من المتفق علية ان عقل اقدم عائلات بيت ريما .
العائلة الثانية هي عائلة الأسمر، وقد جاؤوا من كفر عبوش وانضموا مع عائلة عقل. عائلة زيداني فقد انضمو إلى عائلة عقل.ويرى البعض ان لهم علاقة قرابة مع عائلة المونس في عرابة ويعتقد اخرون انهم من بقايا عائلة الظاهر الزيداني، والذي ادى إلى توحدهم هو كثرة النسب فيما بينهم .

برغوثي
تنتشر في بيت ريما وبعض القرى المجاورة. (ديرغسانة وعابود وكفرعين وكوبر وديرأبومشعل وبيت ريما).
وتقسم في بيت ريما الى:

دارعدوان: كانوا مع عائلة عقل في بيت ريما متواجدين قبل مجيء عائلتي الحلبي والبرغوثي.
دار كنعان : واصلهم من براغثة دير غسانة
ينتسب آل البرغوثي الى هذا النسب التالي وهو مستخرج من كتاب (لب الالباب في تحرير الانساب الازدية السيوطي الازدي زيد الخيل الخير المنتسب ل جفنة بن (الغوث) بن طيء الطائي الثعليى ويلتق مع عدي بن حاتم في ربيعة بن جرول وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في الوفود وسموا بالبرغوثي نسبة الى جدهم الغوث فوردوا على ماء غسان واصبح بره يسمى باسمهم اي بر الغوث ومن ثم تحرفت الى البرغوثي
وهم من ابناء زيد الخيل او كما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بل زيد الخير وهو من طيء كما ذكر قبل قليل (وقد لعب دورا كبيرافي الاصلاح في حرب جديلة والغوث وهو من الغوث وقد دارت الحرب ان ذاك على مناع احدى مواضع اجاحين اقبلت قبائل الغوث كل قبيلة عليها رئيسهاومنهم زيد الخير وحاتم بن عبد الله الطائي الجواد المعروف حيث التقوا بجديلة بعد اجماعها على اوس بن حارثة وقد اقتتلوا يومئذ قتلا شديدا فانهزمت جديله)عن ابن حزم وهذا مايفسرجليا تسمية المنطقة ببني زيد اذ ان معظم المتواجدين فيها من ابناء زيد الخير ومن اشهرهم ايضا عائلة الرمحي

اللباس والزينة في القرية

لا يرتدي أهل بيت ريما الثياب المطرزة : بحيث ترتدي النساء الشالة السوداء ويرتدي الرجال الكمباز والحطة والعقال . ولكن تلك الثياب يرتديها فقط العجائز والكبار في السن .

التعليم

إن نسبة حوالي 80% من سكان بيت ريما عبارة عن متعلمين (معلمين مدرسة وأساتذة ودكاترة جامعات وأطباء ومهندسين ومحامين ومهنيين وحرفيين وغيرهم ) . وهناك نسبة 10% مزارعين و10% عمال .

المؤسسات والخدمات

مسجد ابوبكر الصديق والمسجد القديم
نادي اتحاد بني زيد
منتزه بيت ريما
مركز بيت ريما النسوي
بلدية بني زيد الغربية
المكتبة العامة
مركز بيت ريما الثقافي

التاريخ النضالي والفدائيون

تمتاز بلدة بيت ريما بمقاومتها المستمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت وما تزال شوكة في حلق الاحتلال. فقد قدمت من الشهداء الكثير، ومنهم: علي عطا واحمد حازم ومحمد زغلول الريماوي وعبد القادر وإسماعيل البرغوثي، كما ويقبع خلف القضبان أكثر من ثمانين أسير من بلدة بيت ريما، ومنهم من أصحاب الأحكام العالية، مثل عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم في تاريخ السجون الإسرائيلية وهي 67 مؤبد و500 عام، وامثال مجدي وباسل ومحمد الريماوي وحمدي قرعان منفذي عملية قتل وزير السياحة الإسرائيلي في حينه رحبعام زئيفي، والكثير من صحاب المؤبدات.

تاريخ القرية

قبل ستة ملايين سنة تراجعت المياه تاركة خلفها الكثير من الكائنات البحرية المتحجرة وبيت ريما أصبحت جزء من اليابسة مرة أخرى

العصر البرونزي - الكنعاني : واثار هذه الفترة قليله مدفونه تحت الأرض -عادة عند حفر اساسات البيوت - وفي هذه المنطقة الاساسات عميقة جدا- وجميع اثار هذه الفتره وجدت في اقدم مواقع البلد وهي وسط البلد : حيت وجد الكثير من الاواني الفخارية و التي تحتوي على بذور خروب : وبذور الخروب كانت تستخدم كمعيار لوزن الاحجار الثمينة في الالف الرابع والثالث قبل الميلاد (وجدت قرب منزل رقم 148 و 158 على خارطة منازل بيت ريما).
وعرفت بيت ريما في هذه الفتره ب رمه و ريمث من ريماتا السريانية، ومفردها ريمتا بمعنى الصخر العظيم - وهذا صحيح حيث تقع بيت ريما على قمة جبلين

العصر الحديدي : وهذه الفترة تركت معالم واضحة على وجه بيت ريما من خلال موقعين:

جبل تبنة: وتقع جنوب بيت ريما.
وذكرت تبنة في العهد القديم: التكوين 38:12 وهي المكان الذي قص جوده صوف غنمه فيه –Judah
الهيرة : تقع في الجزء الشمالي الغربي في بيت ريما( شمال البيت رقم 186 و 187).
بيت ريما كانت في المرتبة الثانية في انتاج النبيذ في هذه الفترة

الفتره اليونانيه الرومانية - الهلنستيه: وفي هذه الفتره اخذت بيت ريما اسمها الحالي فقدت عرفت ب بيت ريما Bet Rima .
واثار هذه الفترة تتمثل في:
الهيرة: واصل التسمية يأتي من Hera :وهي الالهة ملكة ولمبس وزوجة واخت زيوس Zeus كبير الهة الرمان . وهي الهة الخصب و الزواج ومشنقة الهيرة والكثير من الكهوف دليل على تلك الفترة

مغور سمته: وتقع غرب المنازل رقم 1، 2، 3 . وهي سلسلة من الكهوف المنحوتة في الصخر و حولها مساطب مغطاه ب الفسيفساء و المعروفة بـ الكالات - galat
وسط البلد: حيث ان المنزل 148.5 وما حوله من المنازل مبنية على انقاض كنيسة هلنستية و بئر الكنيسة مازال في ساحة المنزل
تبنة: وقد ظهرت في خارطة مأدبة
العصر الإسلامي واقدم اثار هذه الفترة تعود الى :
العصر الايوبي -- فالنقوش الموجودة على علية المنزل الذي يسكنه حسين ابوكمال تمجد الملك الناصر الايوبي
بداية العصر العثماني : كتاب الضرائب العثماني سنة 1492 يقول ان عدد سكان بيت ريما 200 ويعد دافعي الضرائب - وتوجد نسخة من هذا الكتاب موجوده في جمعية انعاش الاسرة في البيرة.
1730 - الفترة الصوفية: نزل اللقيمي بيت ريما عام 1143 هـ: 1730م. فقال: "ومن ديرغسانة سرنا للمنازل بنفوس مرتاحة ولدى بيت ريما أنزلنا قسراً للإكرام"
و النقود الإسلامية متوفرة بكثرة في -- راس علم و تبنة

وهذا التاريخ مبني على الاثار و المكتشفات في بيت ريما
من العوامل التي شجعت على الاستيطان البشري هي وجود عيون الماء بكثرة حولها -- فمنها : عين البلد وعين الجابية عين تبنة --- ايضا خصوبة ارضها

المرأة في القرية

مركز بيت ريما النسوي

مؤسسه غير ربحيه تأسست عام 2002 في بلدة بيت ريما هدفها العام النهوض بالمرأه وتطوير وتفعيل عملها ودورها اقتصاديا واجتماعيا؛ وصقل شخصيتها لتكون فاعله في البلده وفي المجتمع الفلسطيني بشكل عام. يتكون المركز من هيئه اداريه منتخبه عددها سبعه اعضاء ومن هيئه عامه بلغت المئتي عضوه .
اهداف المركز:

النهوض بالمرأه وتطوير وتفعيل دورها في المجالات الاقتصاديه والاجتماعيه.
تمكين المرأه ومساعدتها وزياده فرص العمل لها وفتح افاق جديده امامها .
تجهيز النساء للمشاركه السياسيه الفاعله وانخراطها في المجتمع .

نشاطات المركز:
منذ تأسس المركز عام 2002 نفذ المركز العديد من النشاطات والفعاليات وذلك لخدمه نساء البلده وذلك في عده مجالات اهمها:

في مجال الحرف اليدويه، يقوم المركز بتعليم مجموعه من السيدات على التطريز، صنع الملاقط من اغصان الزيتون والسريس، صنع صواني القش، تلبيس الفخار، تنسيق الزهور، صناعه الصابون؛ وذلك عن طريق التعاون مع المحترفات من سكان البلدة ومع مختصين في هذه المجالات . وقد اصبحت هذه الحرف مصدر دخل للعديد من الاسر في البلدة، وقد تم تعليم وتخريج عدد كبير من النساء في هذه الحرف اليدويه
في مجال الرياضة واللياقه البدنيه، يقوم المركز بتقديم برنامج رياضي للسيدات على مدار ايام السنه وذلك منذ عام 2003 حيث قام المركز بشراء الاجهزه والمعدات اللازمه ؛ وتم التعاون مع مدربات مختصات في مجال الرياضه والعلاج الطبيعي
في مجال المحاضرات التثقيفيه، قدم المركز من خلال علاقاته مع العديد من المؤسسات الحكوميه والاهليه سلسله من الدورات والمحاضرات التثقيفيه في مجالات الصحه والبيئه والياه والمرأه والانتخابات واداره المشاريع وتمكين المرأه والاتصال والتواصل والسلامة على الطرق وحقوق الانسان وحقوق الطفل وحقوق المرأه واللاجئين بالاضافه للقاءات دوريه مع شخصيات سياسيه واجتماعيه وثقافيه.
في مجال الزراعة والمياه، قام المركز بالتعاون مع مؤسسات الاغاثة الزراعيه ومؤسسة ACDIVOCA بتوفير ابار منزليه وحدائق منزليه – استفادت منها حوالي خمس وثلاثون اسره خلال عامي 2003_ 2005 بقيمه ستون الف دولار امريكي، كما قام المركز بترميم وتأهيل ثلاثة عيون في البلده.
في مجال التعليم، قام المركز بفتح صف توجيهي دراسه خاصة استفادت منه اربع سيدات واكملن على اثرها الدراسه الجامعيه وذلك عام 2004 ،كما قام المركز بالتعاون مع مديريه التربيه والتعليم بفتح صفوف محو أميه استفادت منه ثلاثون سيده سنه 2005.
في مجال المخيمات الصيفيه وايام الفرح، يقيم المركز سنويا منذ عام 2002 مخيما صيفيا للاولاد والبنات يستفيد منه قرابة 150 طفل سنويا وذلك بالتعاون مع مركزبيت ريما الثقافي ومركز السلامة على الطرق وسلامة البيئة ، كما يقيم المركز العديد من ايام الفرح والمرح خلال ايام السنه وذلك بالتعاون مع مؤسسات رواق وتامر وخليل السكاكيني والكمنجاتي ومركز الفن الشعبي . كما يقوم المركز بتنظيم رحلات سنويا لاعضاء ه على اماكن متفرقه من فلسطين
مشروع الغذاء مقابل العمل، استفادت جميع العضوات من مشروع الغذاء مقابل العمل ومشاريع الطوارىء الاخرى ، حيت تم تقديم ما يقارب 150 حصة شهريا على مدى سنتين حيث استغله المركز بنشاطات التطريز واعمال الحرف اليدوية .
في مجال الثقافه والفنون، يقوم المركزومن خلال علاقاته مع المؤسسات الحكوميه والاهليه بتنظيم دورات للاطفال والنساء مثل دورات فن التصوير، والرسم، والموسيقى والكتابه الابداعيه ،صناعه الدمى، والدبكه الشعبية ؛ وقد تم تخريج العديد من هذه الدورات .

المعارض، ينظم المركز سنويا معرضا للمنتوجات النسائيه من حرف يدويه ومنتوجات زراعيه وذلك ايام الصيف في قاعهة وساحات مركز بيت ريما الثقافي ، يؤمه العديد من اهالي البلده والقرى المجاوره وبعض الفعاليات من المدينه والمؤسسات الاخرى.