معلومات عامة عن عارورة / عرورة - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية عارورة / عرورة
قرية فلسطينية قائمة، شمال غربي مدينة رام الله، وتبعد عنها مسافة 20 كم بارتفاع يصل إلى 550م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة مجمل أراضيها 11 ألف دونم، تشغل أبنية ومنازل القرية اليوم مساحة 500 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت عارورة وكذلك قرى وبلدات مدن الضفة الغربية في حرب الخامس من حزيران عام 1967.
الموقع والمساحة
تقع هذه القرية في الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، وتبعد عنها 20 كم وتتبع إدارياً لبلدة بني زيد، وترتفع عن سطح البحر 550 مترا، وتقع على طريق فرعي. عرفت في العهد الروماني باسم (عارور) من أعمال مقاطعة القدس .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 500 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 11000 دونم، يزرع فيها الزيتون، وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن 2500 دونم ويزرع فيها أيضاً أشجار التين والكرمة، وتحيط بأراضيها أراضي قرى خربة قيس، عبوين، وعجل، ومزارع النوباني، ودير السودان وأم صفا، ويتزود سكانها بالمياه من عين عارورة الواقعة شمال القرية .
الحدود
تتوسط عارورة القرى والبلدات التالية:
- مدينة سلفيت شمالاً.
- بلدة عمورية من الشمال الشرقي.
- بلدة سنجل شرقاً.
- بلدة عبوين من الجنوب الشرقي.
- قرية أم صفا جنوباً.
- قرية دير السودان من الجنوب الغربي.
- قراوة بني زيد غرباً.
- ومزارع النوباني من الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
لعارورة موقع جغرافي هام، من ناحية تبعد مسافة لاتزيد عن 5 كم عن مدينة سلفيت شمالاً، و20 كم عن مدينة رام الله جنوباً.
السكان
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 426 نسمة، وفي عام 1945م 690 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 849 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1418 نسمة.
إدارة القرية
منذ عام 1948 وقعت جميع مدن وقرى الضفة الغربية تحت الإدارة الأردنية استمر الامر كذلك حتى حرب الخامس من حزيران 1967.
ووقعت القرية كما باقي القرى والمحافظات تحت الاحتلال " الإسرائيلي" واستمر الأمر إلى أن وقعت منظمة التحرير الفلسطينية اتفاق اوسلو مع حكومة الاحتلال عام 1993 حيث كانت مدينة رام الله وقراها وغيرها من المدن التي تشرف السلكة الفلسطينية على إدارتها الأمنية والمدنية.
واليوم قرية عارورة، البعض يسميها عرورة، قرية تتبع إداريا للمجلس البلدي لبلدة قراوة بني زيد وكليهما من أعمال محافظة رام الله والبيرة، على الرغم من المسافة القريبة جداً بين القرية ومحافظة سلفيت لكنها إدارياً تتبع لمحافظة رام الله.