معلومات عامة عن شِبْتْين/ شِبْطْين/ تاريخياً من قرى قضاء الرملة - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية شِبْتْين/ شِبْطْين/ تاريخياً من قرى قضاء الرملة
قرية فلسطينية حالية، تقع شمال غرب مدينة رام الله على مسافة تقارب 16.4 كم عنها، بارتفاع يبلغ 243 م عن مستوى سطح البحر.
تقدر مساحة أراضيها بـ 4478 دونم، تشغل أبنية ومنازل القرية منها اليوم 162 دونم من مجمل تلك المساحة.
لم يتم احتلال القرية عسكرياً خلال حرب 1948، وكانت من بين 10 قرى من قضاء الرملة والتي ألحقت بقضاء رام الله بموجب اتفاقية الهدنة بين سلطات الاحتلال والحكومة الأردنية بتاريخ 3 نيسان/ أبريل 1949 ومن وقتها باتت تحت الإدارة الأردنية، إلى أن احتلت من بين قرى الضفة الغربية يوم الخامس من حزيران/ يونيو 1967.
وعندما وقعت اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال قُسمت أراضي شبتين لمنطقي (B) و (C) وهي تتعرض بشكل دائم لمضايقات من جيش الاحتلال وسكان المستوطنات الثلاثة المحيطة بها، ويدير القرية مجلس قروي منذ عام 1997 ويتبع لمركز محافظة رام الله والبيرة.
الحدود
تتوسط شبتين القرى والبلدات التالية:
- قرية شقبا شمالاً.
- قرية دير أبو مشعل من الشمال الشرقي.
- قرية جمالا شرقاً.
- قرية خربثا بن الحارث من الجنوب الشرقي.
- قرية دير قديس جنوباً.
- قرية نعلين من الجنوب الغربي.
- قرية قبيا غرباً إلى الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
يتميز موقع قرية شبتين بأهمية جيواستراتيجة كبيرة وذلك لعدة أسباب:
جغرافياً: تشرف أراضي دير قديس على السهل الساحلي الفلسطيني من جهة، وتتقع على سفح سلسلة جبال القدس والخليل، لتكون أراضيها بذلك تجمع بين خصائص السهل والجبل وما له من مميزات جغرافية ومناخية.
سياسياً:
- كانت قرية شبتين من بين 10 قرى من قضاء قضاء الرملة التي لم تتمكن العصابات الصهيونية خلال حرب عام 1948 من احتلالها أو التحصن فيها، وعندما تم توقيع اتفاقية الهدنة بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال في نيسان/ أبريل 1949 كانت شبتين والقرى الأخرى الـ 10 من بين القرى التي ألحقت بقضاء رام الله والتي تقرر أن تستلم الحكومة الأردنية إدارتها، لتفصل بذلك هذه القرى عن مدينة الرملة التي كانت تاريخياً من بين قراها.
- وإذا ما انتقلنا لواقع شبتين الحالي فقد قسمتها اتفاقية أوسلو 1993 وملحقاتها إلى منطقتين تعرفان باسم منطقة (B) وهو منطقة تقع تحت إشراف سلطات الاحتلال أمنياً والسلطة الفلسطينية خدمياً وهذه المنطقة تشكل من أراضي شبتين حوالي 7.2% فقط من أراضي القرية، أما باقي الأراضي أي حوالي 92.8 % من أراضيها فهي ألحقت ضمن المنطقة (C) والتي تخضع أمنياً وخدمياً لسلطة الاحتلال بشكل كامل.
عسكرياً:
- تبعد قرية شبتين مسافة 5.5 كم فقط عن خط الهدنة وما له هذا الموقع من حساسية وخطورة بالنسبة لسلطات الاحتلال.
- من ناحية أخرى يمر جدار الفصل العنصري من أراضي قرية شبتين من جهتها الشرقية مخترقاً أراضيها نحو الجنوب الشرقي نحو الجنوب والغرب وما يحمل مرور هذا الجدار من أراضي القرية من مخاطر أمنية من قبل جيش الاحتلال على أبناء القرية، كذلك الحواجز الأمنية المنتشرة حول القرية.
- منذ عام 1981 وحتى اليوم أسست سلطات الاحتلال على أراضي قرية شبتين مستوطنتين وتوسعت على أراضي القرى المجاورة لها، هذه المستوطنات تشكل خطورة على أبناء القرية خصوصاً وأن سكان هذه المستوطنات دائماً يهاجمون الأراضي الزراعية لأبناء شبتين ويعيثون فيها خراباً.
سبب التسمية
بحسب المجلس القروي شبتين سميت القرية بهذا الاسم نسبةً إلى أن ساكنها ملك فرعوني كان اسمه شيب، وأضيف لاسمه المقطع "تين" لتصبح "شبتين".
السكان
- قدر عدد سكان شبتين عام 1922 بـ 63 نسمة.
- ارتفع عددهم عام 1931 إلى 110 نسمة.
- وفي عام 1945 بلغ عددهم 150 نسمة.
- عام 1961 بلغ عددهم 232 نسمة.
- وفي عام 1997 بلغ عددهم 618 نسمة.
- عام 2007 وصل عدد سكان شبتين إلى 833 نسمة.
- عام 2017 بلغ عددهم 1126 نسمة.
- وفي عام 2018 ارتفع إلى 1150 نسمة.
- عام 2019 إلى 1176 نسمة.
- عام 2020 إلى 1201 نسمة.
- عام 2021 إلى 1227 نسمة.
- عام 2022 إلى 1253 نسمة.
- عام 2023 إلى 1278 نسمة.
- عام 2024 إلى 1304 نسمة.
- وفي عام 2025 وصل إلى 1330 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات قرية شبتين حسب المجلس القروي:
- عائلة محيسن.
- عائلة ذيب.
- عائلة أبو عادي.
- عائلة أبو علي.
- عائلة أبو دلال.
القرية وجدار الفصل العنصري
- بدأت سلطات الاحتلال منذ عام 2002 بإنشاء جدار الفصل العنصري الذي بات يقضم شيئاً فشيئاً آلاف الدونمات من مختلف أراضي قرى ومدن الضفة الغربية، أما بالنسبة لقرية شبتين فقد أصدرت سلطات الاحتلال بتاريخ 30 نيسان/ أبريل عام 2007 مخططاً يقطتع من أراضي البلدة ما تقدر مساحته بـ 695 دونم من أراضي البلدة، أي ما تعادل نسبة 16% من مجمل المساحة التاريخية لأراضي القرية.
- وبحسب بيانات وإحصائيات أصدرها معهد الابحاث التطبيقية- أريج فإن جدار الفصل العنصري هذا يخترق أراضي القرية ويلتف حولها من جهات الشرق إلى الجنوب الشرقي ثم جنوباً نحو الغرب.
التعليم
يوجد في شبتين مدرسة واحدة وهي مدرسة شبتين الثانوية المختلطة، هذه المدرسة حومية ويدرس بها أبناء القرية الذكور والإناث جميع المراحل الدراسية من الابتداية وحتى الثانوية.
لايوجد في القرية أي روضة أطفال.
وعن المراحل التعليمية الجامعية يقصد طلاب القرية جامعات مدينة رام الله.
المساجد والمقامات
يوجد في قرية شبتين عدداً من المساجد القديمة منها والحديثة، وهي:
- مسجد شبيتن الكبير.
- مسجد شبتين الصغير.
- المسجد العمري.
ويوجد في القرية مقام واحد هو مقام أحمد النوباني.
الوضع الصحي في القرية
يتوفر في شبتين القليل من المرافق الصحية، وبحسب معهد الأبحاث التطبيقية- أريج يوجد في شبتين المرافق الصحية:
- مركز امومة وطفولة حكومي.
- عيادت طبيب عام حكومية.
وفي حال احتاج وضع المرضى لمشفى، يقصد أبناء القرية مستفى رام الله الحكومي في مدينة رام الله.
القرية واتفاق أوسلو
بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، فقد تم تقسيم أراضي قرية شبتين وفق التالي:
- 324 دونم مصنفة ضمن المنطقة (B) حسب اتفاق أوسلو أي تشرف السلطة الفلسطينية على شؤونها الإدارية والخدمية فيما تشرف على شؤونها الأمنية سلطة الاحتلال تعادل هذه المساحة 7.2% من مجمل مساحة البلدة.
- أما ما بقي من مساحة البلدة أي 4154 دونم تقع ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل البلدة من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 92.8% من أراضي القرية.
المجلس القروي
يعود تاريخ تأسس المجلس القروي في شبتين لعام 1997، ولايزال قائماً حتى اليوم.
يتكون المجلس القروي من 5 أعضاء يتم تعينهم من قبل السلطة الفلسطينية، إلى جانب مجموعة موظفين، يمتلك المجلس مقر دائم، ومن مسؤوليات المجلس القروي:
- توفير خدمات البنية التحتية.
- جمع النفايات، شق وتعبيد الطرق وتنظيف الشوارع، وتقديم الخدمات الاجتماعية.
- توفير مقرات للخدمات الحكومية (البريد/ الأمن).
- حماية الأملاك الحكومية.
- حماية المواقع التاريخية والأثرية.
- عمل مشاريع ودراسات.
- توفير الأسواق العامة.
- توفير وسائل المواصلات.
القرية وخط الهدنة 1949
كانت قرية شبتين واحدة من بين 10 قرى من قضاء الرملة لم تتمكن العصابات الصهيونية من احتلالها عام 1948، وبقيت بعض الجيوش العربية متحصنة في هذه القرى أو على مقربة منها لى أن تم توقيع اتفاقية الهدنة بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال بتاريخ 3 نيسان/ أبريل 1949، بموجب هذه الاتفاقية ألحقت القرى الـ 10 هذه بقضاء رام الله وتم تحديد خط الهدنة او الخط الأخضر ويمر في بعض أراضي هذه القرى، أما بالنسبة لقرية شبتين فهو لايمر من أراضيها ولكن على مسافة قريبة منها (حوالي 5.5 كم عنها)
وبذلك تكون قرية شبتين ألحقت بقضاء رام الله وفصلت عن قضاء الرملة الذي كانت تاريخياً جزء منه.
الباحث والمراجع
إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الرابع- القسم الثاني- في الديار اليافية". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 559- 560-561.
- دليل قرية شبتين، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، ص: 4-5-6-10-21-22-23-24-25.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B. E, M.C.P: 22
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 23.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 18.
- "التجمعات السكانية في محافظة رام الله والبيرة حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016"، وكالة وفا للأنباء والمعلومات، تاريخ المشاهدة: 12-6-2025.
- "عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة رام الله والبيرة حسب التجمع 2017-2026، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تاريخ المشاهدة: 12-6-2025.