قرية جِيبْيَا | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن قرية جِيبْيَا - قضاء رام الله

معلومات عامة عن قرية جِيبْيَا

الحدود السكان عائلات القرية وعشائرها الخرب في القرية احتلال القرية المشكلات التي تعاني منها القرية الباحث والمراجع

قرية فلسطينية حالية، أسست في منطقة جبلية كثيرة الخضرة والغابات شمالي مدينة رام الله وعلى مسافة 11.2 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 646م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي جيبيا حوالي 1646 دونم، تشغل أبنية ومنازل القرية ما مساحته 41 دونم من مجمل تلك المساحة.

احتلت جيبيا إبان عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967 على يد جيش الاحتلال، وفي عام 1993 بعد توقيع اتفاق أوسلو بين حكومة الاحتلل ومنظمة التحرير الفلسطينية وقعت أراضي جيبيا وفقاً للاتفاقية ضمن منطقتي (B) و (C) ونتيجةً لذلك تتعرض للانتهاكات والاقتحامات من قبل جيش الاحتلال بشكل يومي.

الحدود

تتوسط قرية جيبيا القرى والبلدات التالية:

أراضي قرية أم صفا شمالاً بامتداد نحو الشمال الشرقي.
أراضي قرية عطار شرقاً (تفصل بين القريتين مستوطنة "عطيرت").
قرية برهام من الجنوب الشرقي بامتداد بسيط نحو الجنوب حيث تحاذي أراضي قرية كوبر التي تحد جيبيا من الجنوب تماماً ونحو الجنوب الغربي.
قرية دير نظام غرباً (تفصل بين جيبيا زدير نظام مستوطنة "حلاميش").

السكان

جيبيا قرية صغيرة من حيث عدد سكانها، وفيما يلي عدد سكانها منذ عام 1922 وحتى عام 2023:

قدر عدد سكان جيبيا عام 1922 بـ 62 نسمة.
ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 63 نسمة فقط.
وفي عام 1945 بلغ عدد سكن جيبيا 90 نسمة.
في عام 1997 بلغ عددهم 113 نسمة.
وفي عام 2017 بلغ عدد سكان القرية 155 نسمة.
في عام 2018 ارتفع بشكل طفيف إلى 158 نسمة.
وفي عام 2019 إلى 162 نسمة.
في عام 2020 بلغ 165نسمة.
في عام 2021 بلغ 168 نسمة.
في عام 2022 ارتفع إلى 172 نسمة.
وقد سجل في العام الحالي 2023 حوالي 176 نسمة.

عائلات القرية وعشائرها

من عائلات القرية:

عائلة أبو زياد.
عائلة عفانة.
عائلة النجاب.
عائلة عبد الجواد.
عائلة شلش.
عائلة دار حمد.

الخرب في القرية

تضم قرية جيبيا العديد من الخرب :

خربة صية

خربة القيسي

خربة مسيا

خربة القسطل

احتلال القرية

احتلت قرية جيبيا كما مدن وقرى الضفة الغربية يوم الخامس من حزيران/ يونيو 1967 عندما هاجمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدن الضفة الغربية واحتلها منذ لك التاريخ.

وعلى الرغم من من أن اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال عام 1993 اعتبرت قرية جيبيا واحدة من القرى الخاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية، إلا أن ذلك لايردع بأي حال من الأحوال جيش الاحتلال وكذلك المستوطنين في المستوطنات التي تحاذي القرية من الاعتداء اليومي على أراضي القرية الزراعية وعلى أصحاب القرية المرابطين فيها رغمجميع محاولات اقتلاعهم منها.

المشكلات التي تعاني منها القرية

قد لا يتمكن المواطنين في منطقة رام الله من ارتياد "أحراش جيبيا" الواقعة إلى شمال غرب مدينة رام الله بعد إعلان الاحتلال مصادرة أراضي الأحراش لصالح المستوطنات القريبة منها، رغم أنها كانت المتنفس الوحيد لهم كمنطقة سياحية، تعتبر الوحيدة حول مدينتي رام الله والبيرة.

قام المستوطنون بشق طريق فرعي بين مستوطنة "حلميش" القريبة وبين هذه الأحراش، وبدأوا بتسيير قوافل سياحية إليها، مع قرار بمصادرتها، وهو ما يعني حرمان أهالي البلدة من أراضيهم من جهة، وحرمان الآلاف من سكان المدينة القريبة من الوصول إليها.