مصادر المياه - مقيبلة - قضاء جنين

منذ أن تم الاستيطان الحديث في القرية في أواخر القرن الثامن عشر وآبار الجمع «بيار مية السما» هي المصدر الرئيسي للمياه في القرية وفي أيام القحط ورد السكان على عين تينة في مدينة جنين للتزود في المياه إلى أن تنبه أهالي القرية إلى وجود بئر أثرية في الجهة الغربية من القرية، وقد خرج بالقرب من باب البئر قسطلاً (أنبوباً من الفخار) وامتد إلى بركة كانت تدعى «جورة أبو زغد» على مقربة من تلٍ ترابَه منقولاً استعمل كمقبرة لسهولة الحفر فيه، ويروى أنه مر من القرية شخص غريباً وأشار إلى إمكانية كون البئر ينبوعاً صالحاً وقد امتلأ بالتراب مع مرالأجيال وأكد رأيه أن مَن سَلف من السكان نقلوا منه الماء إلى البركة بواسطة القسطل. فهب سكان القرية وعلى رأسهم شخص يدعى يوسف الخلف كان قد استوطن في قرية برقين ولكنه أقام في القرية معظم أيام السنة أثناء موسم الحصاد لقرب القرية من أراضي برقين.

 

كان هذا حوالي عام 1860 إلى 1865 ومنذ ذلك الحين تفجرت مياه النبع وأصبحت بئر المسناوي المصدر الرئيسي للمياه بالقرية إلى أن جفت وتم حفر بئر أخرى على بُعد بضعة أمتار بعمق 75 متراً تقريباً، وذلك عام 1977 وقد زودت هذه البئر المياه للقرية حتى نهاية القرن العشرين، فقد قلت مياهها كثيراً وتم حفر بئر أخرى بالجهة الشرقية من القرية مع مطلع القرن الواحد والعشرون