معلومات عامة عن مقيبلة - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية مقيبلة
قرية مقيبلة
مقيبلة هي قرية عربية وهي جزء من مجلس جلبوع الإقليمي وتقع إداريًا في المنطقة الشمالية شمال فلسطين المحتلة. جغرافياً تقع القرية في الطرف الجنوبي الشرقي نحو 112 متراً. جبال جلبوع الغربية باتجاه الغرب وينتهي على جبال وادي الكسلان ، جبال جلبوع ويصب في نهر قيشون (يحلق أيضًا فوق المقطع) جبل القرية ، وقد سُميَ بجعله في فصل الشتاء في فصل الشتاء ولعل ذلك إلى ضيق حوضه.
مصادر المياه
منذ أن تم الاستيطان الحديث في القرية في أواخر القرن الثامن عشر وآبار الجمع «بيار مية السما» هي المصدر الرئيسي للمياه في القرية وفي أيام القحط ورد السكان على عين تينة في مدينة جنين للتزود في المياه إلى أن تنبه أهالي القرية إلى وجود بئر أثرية في الجهة الغربية من القرية، وقد خرج بالقرب من باب البئر قسطلاً (أنبوباً من الفخار) وامتد إلى بركة كانت تدعى «جورة أبو زغد» على مقربة من تلٍ ترابَه منقولاً استعمل كمقبرة لسهولة الحفر فيه، ويروى أنه مر من القرية شخص غريباً وأشار إلى إمكانية كون البئر ينبوعاً صالحاً وقد امتلأ بالتراب مع مرالأجيال وأكد رأيه أن مَن سَلف من السكان نقلوا منه الماء إلى البركة بواسطة القسطل. فهب سكان القرية وعلى رأسهم شخص يدعى يوسف الخلف كان قد استوطن في قرية برقين ولكنه أقام في القرية معظم أيام السنة أثناء موسم الحصاد لقرب القرية من أراضي برقين.
كان هذا حوالي عام 1860 إلى 1865 ومنذ ذلك الحين تفجرت مياه النبع وأصبحت بئر المسناوي المصدر الرئيسي للمياه بالقرية إلى أن جفت وتم حفر بئر أخرى على بُعد بضعة أمتار بعمق 75 متراً تقريباً، وذلك عام 1977 وقد زودت هذه البئر المياه للقرية حتى نهاية القرن العشرين، فقد قلت مياهها كثيراً وتم حفر بئر أخرى بالجهة الشرقية من القرية مع مطلع القرن الواحد والعشرون
سبب التسمية
يعتقد أهالي القرية أن اسم مقيبلة جاء نسبةً إلى الشيخ «مِقْبِل» الذي له ضريحٌ متواضعٌ أُعيد بنائه في سنة 1980 في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد، ولكن لا توجد معلومات عن الشيخ «مِقْبِل». ومما يُروى عن الموقع الذي يقع فيه الضريح أنه كُشف في أواخر القرن التاسع عشر عن مغارة مليئة بالهياكل العظمية برزت للعيان عندما أُقيم المسجد القديم فأُخرجت الهياكل العظمية ودُفنت في المقبرة واستعملت المغارة لاحتواء مجارى المراحيض. ويقال أن هذه المغارة واسعة وتمتد إلى الجهة الغربية من الضريح.
ولعل التسمية لغوية محضَة وهذا أرجح الظن إذا أخذنا بعين الاعتبار وجود أماكن أخرى سميت «مقيبلة»، ففي جبال السامرة الوسطى بين نابلس وقلقيلية على مقربة من قرية حجّه تقع خرائب دعيت «خربة مقيبلة».
ولعل التسمية من «القَبَل» أي ما ارتفع من الأرض واستقبلك.
وقد تكون من «قُبَل الجبل» أي سفحه أو من «القَبَل» أي الظاهر للعيان.
ومما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام اللغوي ما يرويه الخلف من عائلة بطاح عن سلفهم أن جدّهم البطاح قدم أولاً إلى قرية تقع شرقي مقيبلة فسأل ما اسم هذه القرية فقيل له «عرانة» فطلب من أفراد حاشيته قائلاً «أعرِنوا عنها» أي: أبعدوا عنها، ثم جاء إلى موقع خرب فسأل ما اسم هذه الخربة فقيل له: «ألجلمة» فقال: «إجلموها» أي إقطعوها أو مروا عنها، إلى أن أتى إلى خربة مقيبلة فسأل عن اسمها فقيل له «مقيبلة» فقال: «أقبلوا عليها»، واستقر فيها.
السكان
يبلغ عدد سكان القرية ما يقارب من 4,000 نسمة، ومسطحها ما يقارب من 320 دونماً. تزايد عدد سكان القرية
وهم مسلمون ومسيحيون، من عام 1922 إلي عام 2007 على النحو التالي:
عام 1922 201 نسمة
عام 1931 244 نسمة
عام 1945 460 نسمة
عام 1961 440 نسمة
عام 2002 2,810 نسمة
عام 2007 3,299 نسمة
الكنائس
ينتمى المسيحيين في المقيبلة إلى ثلاثة طوائف مسيحية أكبرها الكنيسة اللاتينية تليها كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك والأرثوذكسية الشرقية
تعود أصول مسيحيو المقيبلة إلى قرية برقين وبيت ساحور والجلمة المجاورة. ومن العائلات المسيحية في القرية: أبو نصر، وبرقيني (شِنّارة)، وساحوري، وسعد. وكانت تعيش في السابق حمولة آل صائغ وقحّاز التي تركت القرية للعيش في مدينة الناصرة.
الباحث والمراجع
الباحثة: أستاذة فدال شبير
المراجع:
١. موقع واي باك مشين.
٢. حكاية بلد (26 أبريل 2011)، حكاية بلد قرية المقيبلة إخراج رولا جمالية، مؤرشف من الأصل في 2017-04-06، اطلع عليه بتاريخ 2017-03-20
٣. "قريتي مقيبلة - مدرسة مقيبـلة الرسـمية أ". sites.google.com. مؤرشف من الأصل في 2016-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-20.