معلومات عامة عن فراسين - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية فراسين
قرية فلسطينية في شمال الضفة الغربية جنوب غرب محافظة جنين. وهي من فلسطين المحتلة عام 1967. تقع على الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي جنين وطولكرم.
الموقع والمساحة
تبلغ مساحة أراضيها 6672 دونماً ويحيط بها أراضي قرى زبدة ويعبد وقفين والنزلة الشرقية والنزلة الوسطى ونزلة أبو نار. ترتفع القرية عن سطح البحر حوالي (200) مترًا.
السكان
بلغ عدد سكان القرية في عام 1922 نحو 14 نسمة، وفي عام 1931 نحو 24 نسمة، وفي عام 1945 نحو 20 نسمة.
أما في تعداد 2017 فقد بلغ عدد السكان نحو 27.
الاستيطان في القرية
بعد حرب 1967، احتلت إسرائيل القرية. في عام 1984، أقامت إسرائيل مستوطنة حرميش على أجزاء من القرية.
تاريخ القرية
تقوم القرية على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية كفار باريسي في العهد الروماني .ذكرها المقريزي في (السلوك) بفتح أولها، حيث أقطعها الظاهر بيبرس عام (663هـ) بكاملها إلى الأمير ركن الدين بيبرس.
تعتبر القرية ذا موقع أثري يحتوي على تل أنقاض وأساسات وأعمدة وأرض مبلطة ومغر.
احتلال القرية
في العام 1982 أقام الاحتلال مستوطنة حرميش على أراضي قرية فراسين، ويبلغ عدد سكان المستوطنة اليوم 277 مستوطنا، وتحتوي 109 مبانٍ استيطانية، وتصل مساحة نفوذها الأمني إلى 5000 دونم، كما تم الاستحواذ على مساحات واسعة من أراضي النزلة الشرقية وقفين في شمال محافظة طولكرم، ومن قرية يعبد في غرب محافظة جنين، واعتبارها مناطق أمنية؛ وذلك لصالح توسيع هذه المستوطنة
المشكلات التي تعاني منها القرية
القرية تعاني من سوء الخدمات وعدم توفر مياه صالحة للشرب وكهرباء وطرق.
وأوضح أن السكان يعتمدون على مولدات الكهرباء، وخزانات المياه التي تنقل عبر الجرارات من القرى المجاورة وتكلفهم مبالغ كبيرة.
كذلك اشتكى المواطن محمد من الطرق السيئة جداً، والتي لا تتمكن السيارات من سلوكها للوصول إلى المنطقة.
وأشار إلى أن المياه التي تصل لفراسين لا تستخدم إلا للماشية والزراعة فقط وغير صالحة للشرب، قائلاً إنهم طلبوا من بلدية قفين والبلديات المجاورة توفير المياه لكنها لم تستطع.
ويعيش في قرية فراسين نحو 200 نسمة في أكثر مت 6 آلاف دونم، تقع بين مستوطنتين وتتوسط الطريق بين طولكرم وجنين.
وأكد المواطن محمد أنهم يتعرضون للتضييق من الاحتلال والمستوطنين الذين يمنعونهم من الزراعة والرعي.
وأوضح أن الاحتلال يمنعهم من بناء أي غرف أو بركسات أو زراعة، أو أي مظهر من مظاهر التوسع في أراضيهم.
ويعيش سكان فراسين في كهوف ومغر أو خيام وبيوت من الصفيح، في مواجهة الاحتلال الذي يمنعهم من البناء في قريتهم وعلى أرضهم بهدف ترحيلهم وتهجيرهم لتوسيع المستوطنات وربطها ببعضها.
الباحث والمراجع
الباحثة : أستاذة فدال شبير.
المراجع:
١- وكالة شهاب
٢-موقع واي باك مشين
٣-صفحة فراسين فيس بوك