معلومات عامة عن يعبد - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية يعبد
الموقع والمساحة
يعبد واحدة من البلدات التابعة لمحافظة جنين، وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 18 كم، وتقع يعبد على الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي طولكرم وجنين، كما يصلها مع جنين طريق رئيسي يمر عبر سهل عرابة، وتقع على ربوة متوسطة الارتفاع حيث ترتفع عن سطح البحر حوالي 360 مترًا، وتبلغ مساحة أراضيها 21,622 دونماً، منها حوالي 2000 دونم دونم مسطح بناء.
يحيط بها من الشمال قرى العرقة، ونزلة الشيخ زيد، والطرم، وطورة الشرقية، وطورة الغربية. ومن الغرب برطعة الشرقية، وزبدة، والخلجان، أم دار، وامريحة، وفراسين. ومن الشرق كفيرت. ومن الجنوب عرابة، وكفر راعي، والنزلة الشرقية حيث محافظة طولكرم.
سبب التسمية
يعبد بفتح الياء والباء، يقال أن إبراهيم عليه السلام قد صلى وتعبد على قمة "جبل المصلى" المجاور للبلدة، فعرفت البلدة باسم "معبد" ثم حرف الاسم إلى "يعبد".
معالم القرية
أضرحة ومقامات الشهداء الصالحين.
9 مدارس للبنين والبنات.
1 مدرسة لوكالة الغوث.
10 مساجد.
مؤسسات وجمعيات، منها:
مركز يعبد الصحي الحكومي، مركز صحة الوكالة، مكتب الشؤون الاجتماعية، مكتب العمل، مركز الشرظة، مركز الدفاع المدني، فرع بنك فلسطين،
6 رياض أطفال، جمعية يعبد الخيرية، مركز الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الثقافي، مركز نسوي، الهلال الأحمر الفلسطيني، جمعية أصدقاء المريض الخيرية، مكتب للبريد، أبراج شركة الاتصالات، ومبنى بلدية يعبد الجديد.
حكم منطقة يعبد السنجق عواد الصدقي أحد أحفاد جابر بن عبد الله بن حرام الانصاري وتفرعت عنه عشائر متعدده في نابلس والناصره وام الفحم وحيفا
أحراش يعبد المنسدلة على كتف تلة حجزت لنفسها مكانًا إلى الغرب من مدينة جنين، حيث تقع بلدة يعبد، وبالتحديد "خربة الطرم" كما أطلق عليها منذ القدم، والتي تضم مجموعة كبيرة من أشجار السرو المتشابكة فوق مجموعة من الكهوف العميقة والمموهة بطريقة تمنح المكان لمسة جمال مميزة
السكان
في أحدث تعداد بلغ عدد سكان بلدة يعبد 16,012 نسمة وذلك خلال عام 2017، وفيما يلي التطور العددي لسكان البلدة:
التطور العددي لسكان بلدة يعبد
السنة 1922 1945 1961 1967 1987 1997 2007 2017
التعداد السكاني للبلدة 1737 3480 4709 4900 8500 10,766 13,640
الثروة الزراعية
الزراعة
يعتمد أهلها في معيشتهم على الزيتون، ويزرعون أيضًا الحبوب والخضار، كما يعملون في زراعة الدخان وصناعة الفحم، حيث تشتهر بلدة يعبد بزراعة وإنتاج الدخان الشامي، أو كما يعرف في فلسطين بالدخان العربي.يحرق في مشاحر يعبد أكثر من 100 ألف طن حطب سنوياً. أدى الارتفاع الكبير لنسبة الغازات في منطقة يعبد إلى نتائج صحية سيئة
بلدة يعبد تشتهر بزراعه الدخان الشامي-بعد الانتهاء من القطف للورقة الناضجة تكون عملية جديدة وهي عملية التخييط أو ما تسمى الشك حيث يمر طرف الورقة بخيط عبر إبرة طولها 25 سم وخيط خاص طوله متران ونصف حيث يصبح الخيط الواحد شبيه بقلادة.
الوضع الصحي في القرية
يحرق في مفاحم يعبد أكثر من 100 ألف طن حطب سنوياً، ينبعث منها كمية هائلة من الغازات والأبخرة والرماد التي لها تأثيرات بيئية وصحية بالغة الخطورة، سواءً بالنسبة للعاملين في المشاحر أو المواطنين المقيمين بجوارها، وكذلك بالنسبة للمزروعات والحيوانات المتواجدة في المنطقة. لقد أدى الارتفاع الكبير لنسبة الغازات في منطقة يعبد إلى نتائج صحية سيئة في جميع الاتجاهات السالفة الذكر. يتضح من البيانات المتوفرة عن الوفيات وعدد حالات مراجعي الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة بأن هذه المعدلات في بلدة يعبد هي أعلى بكثير منها في اليامون وقباطية.
احتلال القرية
في عام 1935 كانت يعبد مع أول ثورة عسكرية منظمة في تاريخ فلسطين الحديث، في 19.11.1935 ارتقى الشيخ عز الدين القسام شهيدا وثلاثة من رفاقه منهم أحمد سعيد الحسان.
النكسة
عام 1967 كانت يعبد على موعد مع المحتل، استشهد في ذلك العام إبراهيم الصالح أبو عارف، طالب نجيب راغب عبد الله مصلح حمارشة، حلمي محمد سليم عبد الله مصلح حمارشة، العبد البرق، ربـحـي صدقي داوود الحج إبراهيم، فاروق الزهدي، فيصل زيد الكيلاني، أمين الأحمد أبو بكر (من رمانة).
أعلام من القرية
منها يوسف أحمد ريحان (المُلقب أبو جندل)، أعدمه الجيش الإسرائيلي في 14 أبريل 2002 أثناء معركة مخيم جنين.
الباحث والمراجع
الباحثة : فدال شبير.
* "صفحة يعبدGeoNames ID". GeoNames ID.
* موقع واي باك مشين.
* قرية يعبد على فيس بوك.