معلومات عامة عن قرية أم الريحان/خربة أم الريحان - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية أم الريحان/خربة أم الريحان
بلدة فلسطينية قائمة، غربي مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 25 كم، بارتفاع يصل إلى 450 م عن مستوى سطح البحر، على الرغم من وقوعها في موقع استراتيجي بين الأراضي المحتلة عام 1948 إلا أنها احتلت عشية اندلاع حرب الخامس من حزيران/يونيو عام 1967.
واليوم هي تتبع إدارياً لبلدية يعبد والتي بدورها تتبع محافظة جنين الواقعة تحت إدارة السلطة الفلسطينية وفقاً لاتفاقية أوسلو عام 1991.
الحدود
تتوسط أم الريحان البلدات والقرى التالية:
- جبل اسكندر ومدينة أم الفحم وبلدة عانين شمالاً.
- قرية برطعة وخربة عبد الله اليونس جنوباً.
- بلدة يعبد وقرى نزلة زيد، طورة، وظهر المالح شرقاً.
- وأرض المثلث والسهل الساحلي وصولاً إلى قرية قيسارية المهجرة غرباً.
أهمية موقع القرية
هي محمية طبيعية فلسطينية، تربعت على ربوة تكسوها الخضرة، ما يبدأ السهل الساحلي بامتداده حتى يقف عند أول تله تصادفها، تتطلع إلى البحر باستحياء، تتزين بأشجارها البرية ذات الألوان المتعددة الجميلة، تتباهى بزينتها أمام كل التلال التي تجاورها، امتزج عطرها من شجر الغار والسريس والسنديان
تضم بين ثناياها قرية هادئة وادعة سميت باسمها “أم الريحان” تفوح من أطرافها رائحة شجر الريحان والخروب والزعرور والميرمية والزعتر، في شمالها تصافح جبل اسكندر ومدينة أم الفحم، ومن جنوبها قرية برتعه رفيقتها في الصمود خلف أسلاك شائكة تسمى جدار الفصل العنصري، ومن شرقها بلدة يعبد القسام، ومن الغرب تختلس النظر إلى بيارات البرتقال في أرض المثلث والسهل الساحلي بحسب وصف الأستاذ علي محمد زيد من مدرسة أم الريحان.
وتتألف غابة أم الريحان من سلسلة من المناطق التي تتوفر فيها أشجار كثيفة، يقدر مجموعها بحوالي 15,000 دونم، وتحتوي على النظام البيئي لغابات البحر الأبيض المتوسط.
وتتميز بأنها مسار لهجرة الطيور من الساحل، ويمر في المنطقة العديد من أنواع الطيور المهددة أو التي تتناقص بيئتها الطبيعية أو يقل عددها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مثل العويص وصقر العسل والعقاب المصري، إضافة إلى أنواع حيوانات أخرى معرضة للخطر مثل الذئاب والثعالب الحمراء.
وتمتلئ منطقة الغابات أيضًا بالتنوع النباتي، وتعد موطنا لأنواع برية أصيلة من الشعير والقمح، والعديد من أنواع الفاكهة البرية.
وتتبع محمية عمرة لقرية أم الريحان التابعة لبلدة يعبد، وهي جزء من ثلاث قرى عزلها جدار الفصل العنصري عن محيطها الطبيعي في جنين وهي أم الريحان، وظهر المالح، وخربة الرعدية. وتعد محميَة العمرة أكبر محمية طبيعية في الأراضي المحتلة عام 1967.
يحاصرها الاحتلال
يقول الخبير السياحي محمد بني عودة: تقع غابات أم الريحان في أقصى شمال غرب جنين، وتتألّف من سلسلة من الغابات الكثيفة التي تمتد لحوالي ستّين ألف دونم في محافظة جنين
وتعدّ مناطق الغابات المحيطة بجنين من أكبر الغابات في الضّفّة الغربيّة، لتشكّل بذلك ما يعادل حوالي 86٪ من إجمالي المناطق الحرجيّة.
يوجد نحو ثلاثين محمية طبيعية معلن عنها من الاحتلال أو منذ عهد الاحتلال البريطاني، تشغل نحو عُشْر مساحة الضفة الإجمالية.
وأردف: تعد محمية أم الريحان “عمرة” محط أطماع المستوطنين ما حدا بسلطات الاحتلال إلى تعديل قرار عدم استخدام أراضيها كونها مصنفة محمية طبيعية، ووافقت على إنشاء حظائر صهيونية للدجاج فيها بعدما عدلت “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال ما يسمى المخطط الهيكلي لمستوطنة “ريحان” المجاورة، بما يتلاءم وأغراض النشاط الاستيطاني فيها في الوقت الذي يحظر فيه على الفلسطينيين حتى زراعة أراض أو الرعي ضمن المناطق التي تصنف محميات طبيعية.
سبب التسمية
سميت بقرية الريحان لأنها تحوي الكثير من شجر الريحان لذلك سميت باسمه.
السكان
قدر عدد السكان في قرية ام الريحان عام 1896 م حوالي(6) أشخاص.
وفي عام 1922 م بلغ عدد سكان القرية (28) نسمة،
وفي عام 1950 م (52) نسمة،
وفي عام 1976م (115) نسمة،
وفي عام 1995م (279) نسمة،
أما عام(2000)م فيقدر عدد السكان ب (310) نسمة
وعام 2018 بلغ عدد سكانها 500نسمة.
سكان القرية من عائلة زيد الكيلاني، حيث كانوا يسكنون في قرية برطعة في بادئ الأمر من أجل المراعي ثم انتقلوا إلى قرية عانين، وأخيراً استقروا في قرية أم الريحان حيث كان عددهم في هذه المرحلة عبارة عن ثلاث أسر، أسرة الشيخ مصطفى أبو حامدة، وأسرة سامي الكيلاني، وأسرة سعيد أبو حامدة، عام 1896م.
بعد استقرارهم في هذه القرية تكاثروا وازدادوا بما نحن الآن عليه.
التعليم
فلو قمنا بتوزيعهم حسب الجنس والمستوى التعليمي سنجد أن المستوى التعليمي مرتفع جدا مقارنة مع عدد السكان، وأن التوزيع الجنسي متساوي تقريباً، كما يظهر في الجدول رقم(1) والجدول رقم(2). عام 2000
جدول رقم (1)
توزيع السكان حسب الجن
عدد السكان الاجمالي
عدد الذكور
عدد الإناث
310
160
150
جدول رقم (2)
توزيع السكان حسب المستوى العلمي.
عدد المتعلمين من المرحلة الإلزامية وحتى الثانوية
عدد المتعلمين من الثانوية وحتى الجامعة
الموظفين
125
26
23
أما الان مغاير تماما هذا التوزيع بالنسبة للتعليم وخاصة ان عدد الموظفين حاليا 43منهم مدير العام في وزارة التربية ومشرفين ومدراء مدارس ومعلمين وأطباء ووظائف اخرى
وطلبة مدارس 120طالب وجامعي وخريج 55 طالب.
تاريخ القرية
أم الريحان قرية أثرية تاريخية ويشهد على ذلك الآثار الرومانية والبيزنطية، وهي لا تزال شاهدة على قيمتها وأهميتها الاستراتيجية.
فيها قلعة قديمة يزورها السياح، وفيها مقابر أثرية حجرية مغطاة، مع أنها تعرضت للتخريب على يد لصوص الآثار التي امتدت لتنهب وتعمل لجهات مشبوهة.في زمن صلاح الدين الأيوبي، أوقف أراضي القرية إلى أحد أمراء الحرب من آل الكيلاني، وبقيت إلى زماننا هذا ملكاً لهذه العائلة. امتدت يد اليهود إلى هذه القرية لكي يهجروا أهلها من باب عدم الاعتراف بوجودها فقد قام المستوطنون في الثمانينات من القرن الماضي بهدم بعض المنازل. توجد في قرية أم الريحان أكبر محمية حرجية طبيعية في الضفة الغربية، حيث يوجد فيها أنواع مختلفة من الأشجار البرية والطيور المختلفة والحيوانات البرية العديدة. لكن الاحتلال عاث في المنطقة فساداً وذلك بنشر الخنازير البرية المتوحشة والتي قضت على الثروة الزراعية. ولم يقف الاستيطان عند هذا الحد بل استولى المستوطنون على جزء كبير من أراضي القرية وأنشأوا عليها عدد من المستوطنات من الجهات الأربعة
أعلام من القرية
اغلبها أو كلهم من آل زيد الكيلاني، الذين يعود نسبهم إلى النبي محمد.
وينحدر أصل السكان من السلالة القوقازية مثلهم كمثل باقي سكان فلسطين، فملامحهم العامة أنهم ذوي بشرة سمراء، وقاماتهم متوسطة الطول، وشعرهم اسود، وسكان هذه القرية من عائلة زيد الكيلاني، حيث كانوا يسكنون في قرية برطعة في بادئ الأمر من أجل المراعي ثم انتقلوا إلى قرية عانين، وأخيراً استقروا في قرية أم الريحان حيث كان عددهم في هذه المرحلة عبارة عن ثلاث أسر، أسرة الشيخ مصطفى أبو حامدة، وأسرة سامي الكيلاني، وأسرة سعيد أبو حامدة، عام 1896م.
الباحث والمراجع
- الباحثة : أ/ أميرة الشاذلي
- المراجع:
- ه"Palestine Facts". PASSIA. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2017.
- بلادنا فلسطين مصطفى مراد الدباغ .