معلومات عامة عن شُعْفَاط - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية شُعْفَاط
بلدة فلسطينية قائمة شمال مدينة القدس، فوق هضبة تنتهي إلى جبل المشهد بمسافة تبعد عن مدينة القدس 5 كم فقط.
تشرف شعفاط على جبل المشهد، و يصل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر إلى 780 م.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 5215 دونم، بنيت منازل البلدة وأبنيتها على ما مساحته 62 دونم.
احتلت شعفاط كما قرى وبلدات القدس والضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/يونيو 1967، تقع البلدة ضمن مناطق نفوذ بلدية القدس التابعة لسلطات الاحتلال.
الحدود
تتوسط شعفاط البلدات والقرى التالية:
- بلدة بيت حنينا شمالاً.
- بلدة حزما من الشمال الشرقي.
- بلدة عناتا شرقاً.
- مدينة القدس جنوباً.
- قرية بيت إكسا غرباً.
- قرية لفتا من الجنوب الغربي.
- وقرية النبي صموئيل من الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
تتميز بلدة شعفاط في موقعها الجغرافي المشرف على جبل المشهد (المشارف) وبدوره يشرف على مدينة القدس، حيث لاتزيد المسافة الفاصلة بين شعفاط ومدينة القدس عن 5 كم.
كما أنها تقع في منتصف الطريق الواصل بين بلدتي عناتا وبيت حنينا.
سبب التسمية
بضم أوله وسكون ثانيه وفتح ثالبه وألف وطاء، وهي بلدة فلسطينية معاصرة قائمة على موقع قرية (مَدْمِينَة) الكنعانية، وقد ذكرها الفرنجة في مؤلفاتهم باسم Dersophath ، ولكن مع كثرة الاستعمال سقطت كلمة «دير» وبقي المضاف إليه (شعفاط)، وكُتب اسم القرية في السجل العثماني (شعفات)، لذلك من الأرجح أن يكون الاسم عربياً جمعا لكلمة: شَعفَة، بمعنى: رأس الجبل، و (الشعَف) أيضاً: ما ارتفع وعلا، وهو الراجح لأنه يطابق الوصف الطبوغرافي لموقع القرية، التي تجثم على هضبة. ويرى بعضهم أنه تحريف لأسماء قديمة كMizpeh sapha ، وهو رأي بنُي على أساس قرب القرية من موقع «رأس المشارف» الذي يطل على القدس.
الآثار
بنيت بلدة شعفاط المعاصرة في موقع قرية كنعانية قديمة كانت تعرف باسم (مَدْمِينَة) ، لذا فالبلدة غنية بالآثار والخرب القديمة التي تحمل طابع العصور والأزمنة التي عايشتها البلدة، ومنها: خربة الصومعة، خربة الرأس، خربة، المصانع، خربة العدية وخربو تل الفول.
- كما يوجد في البلدة مسجد قديم يعرف باسم المسجد الغربي وباسم مسجد إبراهيم الأدهمي، وهو قديم جداً تم هدمه في 1967 وتم إعادة بناءه من قبل أهل القرية.
- الصومعة وهي مكان أثري قديم في شعفاط.
- و يوجد بيت (حوش) إبراهيم وهو موجود في الجهة الغربية لشعفاط وهو كان يعتبر دير.
- ومغارة كبيرة يوجد في داخلها عدة مغر، وتعرف لدى اهل البلدة باسم عراق الصفري.
السكان
قُدِر عدد سكان شعفاط عام 1922 ب 422 نسمة، ارتفع في إحصائيات عام 1931 إلى 539 نسمة وكانوا جميعهم من العرب المسلمين ويقيمون في 123 منزلاً.
ارتفع العدد في إحصائيات عام 1945 إلى 760 نسمة.
قدر عددهم عام 1961 ب 2541 نسمة.
في عام 1982 تراجع عدد سكان قرية شعفاط إلى 2285 نسمة.
ارتفع قليلاً عام 1983 ووصل إلى 2323 نسمة.
خلال التسعينيات باتت شعفاط بلدة وصل عدد سكانها عام 1997 إلى 14923 نسمة.
ليصل عدد سكان البلدة عام 2012 إلى 32 ألف نسمة.
يجب التنويه أنه بالإضافة للزيادة الطبيعية لعدد سكان القرية/ البلدة إلى أن عدداً ليس بالقليل من الأسر المقدسية قصدت بلدة شعفاط واستقرت فيها، بالمقابل غادر عدد من أبناء البلدة باتجاه مدن وبلاد أخرى واستقروا فيها.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات بلدة شعفاط الذين استطعنا معرفة أسمائهم:
سلهب، مسودة، غوانمة، دغابش، العموري، حبش، ضاهر، سرندح، الفاهوم، أبو الفيلات، دنديس، فيضي، شكري، شوحي، كرشان، عبد العال، ترزي، صباح، جبر، عموري، أبو علقم، طويل، شعباني، أبو رميلة، ذياب، شحادة، القواسمي/القواسمة، خطيب، صب لبن، أبو خليفة، أورفلي، خميس، ديسي، عابد، غنيم، صوص، تميمي،خضر، دعس، قميري،
بيتوني، رجاب، رمحة، سويلم، ضابط، قرش، شهاب، غزاوي، فانوس، عدوين، عويضة، سويطي، أبو الهوى، سعادة، سمان، معايطة، أبو الزلف، عوض الله، شاعر، غيث، سبيتاني، شيحة، غنيم، أبو رميلة، زلباني، زعمط، رصاص، أبو خليل، دغر، جاعوني، خوري، عيسى، جودت، جمجوم، فياض،
سويطي، حجازي، أبو تين، شويكي، رصاص، عناتي، شرفا، حرباوي، سلطان، دبسي، بطيخة، أبو رميلة، دعس، شيخ، شهابي، زهران، هندي، أهرام، سموم، عوض الله، سعادة، شحادة، عبد العال، فانوس، خشان، وهدان، زغير، حلبي،
غزاوي، مشني، فيضي، كردي، صبري، كايد، قميري، زعمط، علقم، خربطلي، ناصر، دغابش، حبش، أبو جبنة، دنديس، مشني، ترجمان، در، عودة الله، دقاق، أبو الفيلات، حسونة، خشرم، دغر، حجازي، أبو زعرور، جبر، حرباوي، مظفر، بركات، أبو خضير، زهرة، جودت، سعيد، طنطش، زهران، ديب، شكري، دراج، تميمي، شوقي، أبو علقم، شريم، الرشق، عبد العال، أبو خضر، جابر، ناصر، أبو خضير، خطيب، حسونة، شوحي، قدومي، سلامة، رمحة، الفانوس.
يقال أن أكثر هذه العائلات ممن قدموا إلى شعفاط أو سكنوها، أما أهل شعفاط الأصليين فهم :
هذه معومات أولية قد تحتاج مراجعة
عاائلات شعفاط آل زيادة وتضم عوض الله، جابر، العموري وهي اكبر عشائر شعفاط أبو خضير وتضم حسن وحسين آل عيسى وتضم عبد العال و علقم آل محمد وتضم المشني، سويلم، عودة الله، شحادة و أبو نيع آل دعيس وهذه فقط عوائل وعشائر شعفاط.
الخرب في القرية
يحيط بالبلدة خمس خرب أثرية، هي: خربة الصومعة، خربة الرأس، خربة المصانع، خربة تل الفول، خربة العدسة، وتحتوي هذه الخرب على العديد من المواقع الأثرية.
- خربة الصومعة: في ظاهر القرية الشمالي تحتوى على: حظيرة من حجارة كبيرة، بقايا أبنية مستطيلة، صهاريج، غرفة معقودة، أدوات صوانية مصنعة.
- خربة الرأس: في ظاهر شعفاط الغربي. ترتفع 817 م عن سطح البحر.
- خربة المصانع: في ظاهر القرية الجنوبي الغربي تحتوي على "كنيسة بعضها منقور في الصخر، صهاريج، بركة منقورة في الصخر، شقف فخار إلى الشرق (في وادي المصانع)، مدفن منقور في الصخر، وواجهته منقوشة بحيث تظهر كأنها مبنية بالحجارة، مدافن أخرى ونحت في الصخور.
- تل الفول: في ظاهر شعفاط الشمالي. يحتوي على: تل أنقاض، بقايا مدينة وقلعة، نقب على قسم منها، يقع التل على بعد 6 كم شمالي القدس ويعلو 2754 قدماً عن سطح البحر.
- خربة العدسة: في ظاهر تل الفول الشمالي بها: جدران متهدمة، حوض صهاريج منقورة في الصخر.
المأذون الشرعي في القرية
المأذون الشرعي في شعفاط إمام وخطيب مسجد دار الهجرة ( مبروك ابو علقم) و لكم جزيل الشكر و التقدير
تاريخ القرية
شعفاط الحالية أنشأت فوق قرية كنعانية قديمة كانت تعرف باسم (مَدْمِينَة)، ومن خلال سرد تسميات البلدة المتعددة، نلاحظ أنها حملت طابع الأزمنة والدول التي كانت تحكمها كلاً في عصره.
ففي العصور القديمة:
كانت شعفاط مأهولة بالسكان منذ زمن بعيد يرجع إلى 200 عام قبل الميلاد. وسميت بهذا الاسم حسب بعض الروايات، نسبةً إلى الملك الروماني شفاط الذي حكمها في عصر الرومان، ويعتقد أنها أقيمت على أنقاض قرية تل الفول. الكنعانية، والتي تقع على مشارف القرية.
في العصور الوسطى:
ودخلت القرية وسكانها الإسلام عقب الفتح الإسلامي لبلادنا المقدسة عام م.
ذكرها الصليبيون والفرنجة في تأريخهم لمعاركهم في بلادنا الفلسطينية، وبعضهم ذكرها باسم دير شفاط Dersophat، وهذا طبيعي إذ أن موقع شعفاط المتوسط البلدات المقظسية من ناحية ومدينة القدس من ناحية أخرى، بالإضافة لإشرافها على جبل المشهد، أعطى موقعها اهمية كبرى للأطراف المتحاربة في مختلف العصور.
العصر الحديث:
بقيت قرية شعفاط في ظل الحكم العربي إلى ان احتل العثمانيون بلادنا عام 1517م واستمرت كذلك حتى نهاية عام 1917م.
وفي شعفاط حدثت معركة بين ابراهيم باشا من جهة وثوغر فلسطينيين بقيادة ناصر المنصور عام 1834م انتصر ڤيها ابراهيم باشا وسقط من الثوار الفلسطينيين حوالي 500 شهيد يومها.
وعندما انتدب البريطانيون فلسطين مع نهاية الحرب العالمية الأولى اواخر عام 1917، بقيت شعفاط تحت حكم البريطانيين إلى حين انتهاء انتدابهم على بلادنا يوم 14 أيار/مايو 1948.
خلال حرب 1948 مع الصهاينة كانت شعفاط تحت سيطرة الجيش الأردني الذي بقي معسكراً في خربة الرأس (المجاورة للقرية والقائمة على أراضيها)، حتى احتلال القدس والضفة الغربية في الخامس من حزيران/ يونيو 1967.
أعلام من القرية
الشيخ فلاح أبو خضير، أقدم وأكبر مؤذن في محافظة القدس، عن عمر ناهز 102 عام. ولد الشيخ أبو خضير في بلدة شعفاط شمال القدس المحتلة، في العام 1916. بدأ الشيخ فلاح دراسته مثل أقرانِه في الكتاتيب، ليصدح صوته بالآذان في نهاية سنوات العشرينات، حينها لم يكن يبلغ من العمر 12 عامًا. وبحسب مصادر عدة من بلدة شعفاط، فإن الشيخ فلاح يُعد أقدم وأكبر مؤذن في محافظة القدس، إلا أنه بسبب مرضه وكِبَر سنه، قدم استقالته بعدما مكث في العمل مؤذنا 80 عاماً وهو ينادي أهل شعفاط للصلاة.