معلومات عامة عن جوريش - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية جوريش
قرية فلسطينية تتبع محافظة نابلس شمال الضفة الغربية. بلغ عدد سكانها حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حوالي 1,541 نسمة حسب التعداد العام للسكان الذي أجري عام 2017. وهي من القرى المحتلة عام النكسة.
سبب التسمية
التسمية
ورد اسم القرية بعدة صور كتابية في المراجع والوثائق التي
ذكرتها؛ فكتبت بضم الأوَّل وكسر الثالث وياء وشين «جُورِيش»،
وبعض المصادر ذكرتها بضم الجيم فراء مكسورة وياء وشين
«جُرِيش»، وذكرت أيضا في مصادر أخرى جيم فواو وراء
مكسورة فشين «جُورِش». أما عن سبب التسمية فيحتمل أن تسمية
جوريش جاءت من الجرجاشيِّين من أنسال الكنعانيين التي
استوطنت المنطقة، فهم فلاحوا الأرض وسكانها الأصليين الناطقين
بالعربية. فالجرجاشيون هم أحد الأقوام الكنعانية السبعة التي كانت
تعيش في كنعان قبل التسلل العبراني. ويقال أن سبب التسمية جاء
من جَرْشِ العنب وتحويله إلى عصير والذي يعزز هذا الرأي كثرة
المعاصر المعمولة بدقة وإتقان في أماكن مختلفة من القرية. ويحتمل
أيضا أن تكون سميت باسم رجل سكنها هو وأهله عرف بجُرش أو
الجرشي أو القرشي ومع تقادم الزمن تحولت للاسم الحالي، أوإِنَّ
الاسم مأخوذ من جرش الشحف وتحويله إلى دقيق ناعم تزيَّن به
الجرار والأباريق.
العمران
من خلال المسح الميداني الذي قام به مركز رواق العام 2000 ، تم تسجيل 44 مبنى قديماً في القرية، معظمها مؤلفة من طابق واحد، وتمثل ذلك في 38 مبنى، والباقي ( 6 مبانٍ) من طابقين. كذلك يظهر أن 24 مبنى متصلة ببعضها، منها ثمانيـة مبانٍ ضمن أحواش، أما الباقي ( 20 مبنى) فقد سجلت على أنها مبانٍ منفردة.
أكثر من نصف المباني القديمة ما زالت مستخدمة، إما بشكل كلي ( 17 مبنى) وإما بشكل جزئي ( 7 مبانٍ)، أما باقي المباني ( 20 مبنى) فهي مهجورة. وبالنسبة للحالة الإنشائية للمباني فهي جيدة بشكل عام، حيث نجد أن 27 مبنى بحالة جيدة، إضافة إلى وجود 13 مبنى بحالة متوسطة، ولم يسجل سوى أربعة مبانٍ بحالة سيئة، ما يطرح تساؤلاً حول سبب الهجران الكبير للمباني، وذلك يمكن تفسيره بالنظر إلى نتائج الحالة الفيزيائية للمباني، حيث أظهرت أن 22 مبنى بحالة جيدة، وسبعة أخرى بحالة متوسطة، إضافة إلى وجود 15 مبنى بحالة سيئة.
توزع شكل الأسقف على شكلين رئيسيين هما العقد المتقاطع وهو الغالب، حيث وجد 37 سقفاً بهذا الشكل، والشكل الآخر هو العقد النصف برميلي الذي نجده في سبعة أسقف. أما شكل الأسطح الخارجية، فقد وجد 34 سطحاً مفلطحاً، و 35 سطحاً بشكل شبه كروي، وعشرة أسطح مستوية. تنوعت أرضيات المباني، ولكن الشكل السائد لها هو المدة، حيث وجدت 37 أرضية من المدة، وخمس أرضيات من التراب، وواحدة من البلاط الحجري، وأرضية واحدة أيضاً من البلاط الملون (السجادة).
ورثة محمد يوسف منصور
دار عبدالرحيم محمود سليمان
دار اسعد عبدالرحمن مصطفى
دار احمد منصور
دار محمد منصور
دار حمد خالد
دار عبدالقادر المحمود
دار مصطفى سليمان
دار عبدالرحمن منصور
دار صالح عواد
دار محمد احمد
دار عبدالعزيز عواد
احمد اسماعيل لطايفة
محمد مصطفى سليمان
امجد عبدالله منصور
ورثة محمود لطايفة
دار ام وجيهه
عبد المجيد سعيد سعيد
دار محمود القاسم
ورثة الحاج فهيد سلامة منصور
مقام الشيخ حاتم
يحيى عبدالرحيم سالم
دار برهم عوض
مضافة اهل البلد
دار ورثة هزيم عواد
احمد مصطفى سليمان
دار اسمر عواد
دار ورثة مروح احمد
اولاد احمدعبدالفتاح منصور
دار جميل المحمود
دار عبدالقادر عبدالفتاح عواد
دار محمد سلامة
دار ابراهيم احمد
دار علي عواد
ورثة سالم ابو جاموس
ورثة سالم ابو جاموس
دار فالح سالم عواد
دار علي عوادة
دار ابو خوليه
دار ورثة محمود حسن عواد
دار نمر العبد
دار فهيم منصور
دار عبدالرحمن مصطفى سليمان
دار عبدالقادر منصور
الآثار
مقام الشيخ حاتم
ومن بين معالم القرية ومبانيها الجميلة، مكان أثري اعتلت أعمدته وأصبح جزءا ممتدا من تاريخ جوريش، هو قديم يسكن في أوسط تلك الأبنية الريفية ولذلك المقام حكايات قديمة ترعرعت في قلوب وأذهان سكان هذه القرية، فهو كان ملجأ العديد من الفتيات والصبيان في الترتيل وتعلم حكم التجويد والتدوين والقراءة، أعوام وهؤلاء الأفراد يذهبون إليه مع أن أضرار المسكن القديم تتغربل بالرمال وتمتلئ أسطحها بالماء حتى تنساب الى داخل البيت العتيق أثناء المطر، وتتبعثر الحشرات كالكرات على زواياه .
إن أبناء قرية جوريش يسمون ذاك الصرح المميز بـ "مقام الشيخ حاتم"، فيه أكثر من باب، خلفه غرف فارغة مليئة بأطنان من الرمال والغبار حيث كانت تلك الساحات المغلقة المغبره لوالي صالح إسمه "حاتم" حسب ما أفادني به رئيس مجلس قرية جوريش غالب فرح، علماً أنه تمت سرقة جثمان هذا الوالي الصالح بحجة وجود الكنوز بجوار قبره.
ويقول رئيس مجلس القرية، "هذا المقام له ساحة كبيرة وثلاث غرف في الطابق الأرضي، وفي الطابق العلوي ساحة ممتدة أيضا مع وجود غرفة وحيدة تسمى (العلية)، حيث كان أهالي قريتنا يتناولون الأحاديث فيه".
وشدد فرح: أن هذا الصرح يجب أن يرمم لأهميته فهو كنز من كنوز جوريش، وأنه يسعى دائما إلى العديد من المؤسسات لتمويل هذا المشروع لكن دون فائدة، فالترميم لهذا المقام لا بد للعملة الصعبة ان تلعب دورها في هذا الشأن، لكنه حق يجب أن نعطيه له بأي طريقة أو أي ثمن .
وفي لقاءات عدة أجريتها مع شباب القرية، بينوا لي درجة اهتمامهم بالأماكن الأثرية في القرية وخاصة الصرح، حيث أنهم يعملون باستمرار على تشكيل مجموعات تطوعية تساهم من شأنها في الحفاظ على الأماكن وتنظيفها حتى ولو كانت بالشكل البسيط، وأخص بالذكر"المجموعة التطوعية لقرية جوريش".
حيث وضح مسؤول المجموعة عبدالله عواد، أنّهم انطلقوا من مبدأ الانتماء وحب التطوع في سبيل رفع شأن القرية والمحافظة على مقتنياتها الأثرية من الاضمحلال والغياب مع مهب الريح، فقد عملوا وما زالوا يعملون العديد من الأنشطة المختلفة، من حملات تنظيف وتوفير الإضاءة في الأماكن المظلمة و استغلال تلك الأماكن في المناسبات المختلفة مثل عمل الإفطار الجماعي في شهر رمضان المبارك، ولم يتوقف الأمر على الحملات بل تسعى المجموعة دوما إلى جذب المؤسسات التي تقدم مشاريع داعمة، علما أنه من شأن تلك الأنشطة المساهمة في تنمية وتوثيق الروابط المعنوية بينهم وبين القرية.
الببور
وتتخلل أحشاء جوريش أيضا رموز التراث الخاصة بأعمال القرية والتي لها خصال عدة، فهي تجمع الأعمال الحرفية التراثية التي كانت تتميز بها، منها البناء العتيق المسمى ب"الببور".
مزارع من القرية والبالغ من العمر خمسون عاماً أشار لي : "أن هذا البيت القديم (الببّور) كانت تجمع فيه آلة يدوية تسمى الجاروشة، والتي هي عبارة عن حجرين مستويين يوضع بينهما القمح ويجرش حتى يصبح طحينا".
ويضيف منصور: "أن شكل بناءه مختلف عن كل البيوت القديمة الأخرى، لأنه كان مبني على مرتكزات تجعله مخصص لطحن القمح من خلاله، فهو غير عادي ولكن مع الزمن أصبح مهمّشاً ومعرضاً للإنهيار والاندثار، لا معتني له ولا محافظ عليه كأنه مكان لا وجود له، ومع ذلك أهالي جوريش يعبرون عن أنفسهم به فهو أثر سياحي له ذكريات جعلت منه اسماً للقرية ما زال ممتدا عبر العصور"، لكن من يستطيع أن يساوم على ترميمه؟!
مياه الينبوع
جوانب عديدة أدت إلى تلوثها، ومن بين كل الينابيع إنجرفت ولم تعد صالحة للشرب، كانت مصدر الرزق المتميز لدى قريتها وتكونت منذ زمن بعيد وأصبحت مع الأيام خزان ماء الأرض التي تتناثر منه قطرات اندثرت دون فائدة لها، صرف صحي كان السبب في غياب فوائدها، في انجرافها، وفي تناثرها، تسرب تلك المياه المعدومة على مياه الينبوع جعل من صفاتها أنها ملوثة لأن مسار المياه الملوثة تتجه من ناحية الأعلى حيث توجد القرية إلى النبع الذي يسمونه أهاليها ب (العين),،وعلاج هذه المياه صعب للغاية نظرا لوجود شبكة الصرف الصحي للقرية يصب في قولبها ومعالجة المياه لتعود صالحة للشرب يحتاج الى العديد من الأموال الكبيرة، وللأسف سكان القرية لا قدرة لهم على هذه المبالغ، وهذا ما بينه فرح.
محاولات عديدة وزيارات كثيرة لمقابلة مدير السياحة في محافظة نابلس بخصوص التهميش السياحي لقرية جوريش ولكن كل زيارة كان يعتذر بظرف وحجة جديدة، وهذا يضع نقاط حمراء حول رفضه المقابلة.
من واجبنا في هذا المجال، أن نعمل دوماً من أجل المحافظة على أثارنا والسعي في طريق الاهتمام بها والافتخار في الحديث عنها والكتابة دوما فهو أقل ما يمكن أن نفعله، فإن اندثرت الآثار..اندثر الوطن.
السكان
السكان
دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم؛ وذلك
لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات
والأديان. يبلغ عدد سكان جوريش حاليا حوالي 1,541 نسمة
جميعهم من المسلمين، وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
المؤسسات والخدمات
مؤسسات جوريش
يدير القرية مجلس قروي يأتي أعضائه بالانتخاب كل أربع سنوات.
وفيها مدارس حكومية، وعيادة صحية حكومية وأخرى خاصة،
وعدة مساجد، وجمعيات نسائية وخيرية، وناد رياضي
التاريخ النضالي والفدائيون
أبطال ومجاهدين من قرية جوريش الأبية
1917-1971م
1- محمد عوده مصطفى الاحمد
2- ابراهيم عبد الفتاح منصور
3- احمد محمود سليمان منصور
4- الشهيد البطل عبد الغني عبد الرحمن اللطايفة بطل معركة الكرامة سنة 1968
ولد محمد عوده في قرية جويش سنة 1917 م ودرس في كتاب قرية عقربا فكان من القرّاء والكتّاب القلائل في القرية وكان صاحب خط مميز جميل جدا حيث كان في الكويت يرسل الرسائل قمة في البلاغة والخط الجيد عندما بلغ سن 19 إنضم الى المجاهدين في عقربا حيث ان كبير المجاهيدن في سنة 37 و 38 كان عبد الله البيروتي واخوه عبد الرحمن البيروتي الملقب بأبو حلاوه وكان زوج لاخته الحاجه مريم فكان يذهب الى اخته وكان يدرس عند اخته في عقربا فعلم منهم عن المجاهيدن فانضم اليهم فورا وشجع صاحبه ابو غالب ابراهيم عبد الفتاح فانضم اليهم وكان يدربهم على القتال الشيخ شحاده ابو العباس حيث انه كان ضابطا في الجيش التركي ويتقن فنون القتال والسلاح وغيره وقد اشترك في عدة معارك تحت قيادة عبد الله البيروتي وصاحبه خميس قمبر العقرباوي ومن هذه المعارك التي شاركوا فيها معركة عقبه زعترة غرب قبلان ومعركة اللبن على طريق القدس ومعركة عيون الحرامية في نفس المنطقة ومعركة دوما ومعركة اريحا واكبر هذه المعارك معركة وادي سباس الواقعة بين قرية دوما وقرية جالود وكانوا قد شكلوا فصيل سموه فصيل خالد بن الوليد بقيادة البيروتي وخميس.
معركة وادي سباب:
وردت معلومات للفصيل بأن دورية قوامها 11 ناقلة جند خرجت من الغور محمله بالسلاح والرجال الانجليز واليهود وستمر في وادي سباب فتجمع الثوار من القرى المجاورة منهم صادق من بيت فوريك وفريد من المزرعة وتركي العديلي من اوصرين ومحمد عودة من جوريش وابراهيم عبد الفتاح من جوريش وعفانة من قصرى ومحمد سعيد وبدوي الصالح والشهيد ابو نادر من قصرى وجائهم فصيل من السلط قوامه 8 ابطال يقودهم احمد النجداوي وحافظ النجداوي ومتطوعين من جميع القرى جاءوا مباشرة الى المعركة لم يتعرف عليهم احد الا الذين استشهدوا او جرحوا فقد عرفوا احداث المعركة، تمركز المجاهدون على جانبي الوادي خلف الصخور في اللجوف والكهوف الكثيرة في الجبل وما ان توغل الرتل الانجليزي واليهودي في وسط الوادي حتى صدرت الاوامر بإطلاق النار وكانت مباغته للعدو فدمرت كل سياراتهم وقتل معظمهم تقريبا وانتصر المجاهدون ولكن العدو اتصل بالقيادة فأرسلوا طائرتين حربيتين فقتلوا ثمانية من الثوار وجرح خمسة كلهم جروحهم خطيرة جدا حيث ان محمد العوده جائته القذيفة في صدره فوق القلب بما يقارب 2 سم فحفرت حفرة في كتفه واعلى صدره استمرت حتى توفاه الله وقد اسقطت طائرة من الطائرتين يقول والدي محمد العودة: كنت متحصنا في لجف عميق وقد شاهدت الطيار وكانت الطائرات في ذلك الوقت مكشوفه فأصبته في صدره فهبط بالطائرة في ارض غير مستوية فلاحظني الطيار الثاني فقذفني بقذيفة ولم ادري ما حصل لي بعد ذلك فقد اغمي علي وكان رجل من اهل البلد يعمل مع الانجليز وجاء مع المدد ولم يكن عسكريا فطلبوا منه ان يرفع الجثث وكان الوقت ليلا وتفاجأ وهو يحمل جثث الانجليز بوجود محمد عوده بين الجثث وكان شبه مغمأ عليه ولكنه استفاق شيء بسيط فقلبه على جهه وقال له اكتم نفسك لانه اذا علموا انه بك نفس قتلوك وذهب بنفس الليلة وأخبر اهل البلد فهرعوا وساعدوا في حمل الشهداء وتكفل المرحوم يوسف المطلق ابو امين بحمل والدي محمد عوده على ظهره وكانت المسافة اكثر من 3 كيلو متر علما بأن ابو امين زوج اخته فاطمة ووضعه في جبل ابو عبيد وهو جبل ملكنا وكان يأتي الدكتور نظام باكير من نابلس يوم بعد يوم ليعالج جروحه يركب على بغله بطلب من احسان النمر الذي سيأتي ذكره لاحقا، وكان في القرية من يتعامل مع الانجليز ومنهم من يعمل معهم لاجل لقمة العيش ولكنهم شرفاء كالذي بلغ عن والدي وطلب منه كتم نفسه، ولكن احدهم بلغ الانجليز عن المكان الذي يختبئ فيه والدي فشاء القدر ان ابو امين نفسه الذي حمله في المرة الاولى ان يرى العميل وهو يكلم الانجليزي عن مكان تواجد الوالد محمد عوده فذهب فورا من بين البساتين الى الجبل ونقل الوالد الى بير ابو خضير غرب البلد ليس فيه ماء ومهدوم وقديم جدا فأخفاه فيه فذهب الانجليز الى الجبل فلم يجدوه ونجاه الله ولكنهم بعد اكثر من سنة اعتقلوه وسجنوه في نابلس فحاول المجاهدون تهريبه من السجن فما كان من الانجليز الا سجنه في دمشق في سجن المزه.
وقد كان رجل سوري كردي يأتي الى القرى ليطهر الاولاد، وطلبت منه جدتي أي والدة محمد عوده ان يذهب الى دمشق ومحاولة تهريبه وقد نجح وخبأه في قرية اسمها نوى في حوران هنالك اخفوه بجانب دير قديم ليس فيه سوى قسيس واحد ولاحظ الوالد ان القسيس كل يوم عند الفجر يضيء سراجه فلفت انتباهه فنظر اليه من (طاقة صغيرة) في الحائط فوجده يصلي صلاة المسلمين فذهب اليه في اليوم التالي وقال له هل انتم النصارى تصلون مثلنا قال له كيف عرفت فقال شاهدتط بالامس من (الطاقة) فقال له استر علي ارجوك ولا تقل لاحد في البلد فأخبره والدي بقصته فوعده القسيس ان يساعده ويوصله الى اربد وهناك هو (يدبر حاله) فألبسه لباس اهل حوران واعطاه هوية وفرس وقال اذهب الى فلان في اربد واعطيه اللباس والهوية والفرس وهو سيدبر امرك وفعلا ساعده واوصله الى بيت جدي والد امي في عنجرة بالاردن وبقي هناك الى ان تعافى.
عودة الى معركة وادي سباس كان حامل اللواء الشيخ شحادة ابو العباس وقد قاموا بقتل 40 انجليزيا ويهوديا وجرح 7 منهم، ومن المجاهدين استشهد 8 اشخاص 2 من ابطال السلط و1 من قرية بيتا و1 من قرية قصرى و2 من قرية دير الحطب و1 من الفارعة وجرح 5 منهم الوالد محمد عوده وقد ذكرنا عن جرحه وابو نادر من قصرى و3 لا نعلم من هم .
وقد قيل فيهم قصيد للشيخ ناصر البندي
ثمانية من الثوار قتلى وخمسة غيره جرحى صويب
ومن جند الاعادي اربعينا وسبعة كل من جرحه يطيب
وقيل فيهم ايضا
بوادي القلط قد سوى الهوايل وقد رطب اليهود رطيب
ثلاثة اسرى خائنين من الاسافل امامه ساقهم سوق الجليب
واما البطل الثالث فهو ابو محمود احمد محمود سليمان منصور من جوريش فقد كان الوالد يذهب الى بيت اخيه محمد ابو فهد لانه كان عديله اي زوج آمنه الساهي والوالده آمنه الساهي ودار منصور اصلا اخوال والدته حيث ان والدتها اخت عبد الفتاح السالم لذلك كانت العلاقة قوية فعرف الوالد بأن ابو محمود واخوه يتاجران بالسلاح وهو رجل محترم وامين وذكره اما م ابو حلاوة زوج اخته ووصل الخبر الى السيد احسان النمر من وجهاء نابلس وكان مكلفا من المفتي الحاج امين الحسيني بتزويد المجاهدين بالسلاح فما ان سمع من الوالد وعبد الله البيروتي عن ابو محمود حتى استدعاه الى نابلس وتحقق من الامر واسند اليه تزويد الثوار بما يلزمهم من سلاح وذخيرة وكان نعم الرجل وكان والدي يمدحه كثيرا لانه وطني ومخلص علما ان المجاهد ابراهيم عبد الفتاح السالم قريبه.
واما البطل الرابع عبد الغني قد رأيت صورته معلقة في صدر مدير مكتب منظمة التحرير في الكويت السيد/ عوني بطاش وكان جميع الموظفين والشباب في المكتب يقولون هذا البطل اباد 3 انزالات لطائرة الهليوكبتر الاسرائيلية شرق الكرامة في الجبل
كتبه: عزت محمد عوده، هذه المعلومات منها رواية من الوالد مباشرة ومنها من كتاب قصرة بين الماضي والحاضر للسيد نظام الصبيح ومن مقاله للسيد حمزة اسامة العقرباوي
تاريخ القرية
العهد العثماني
المقالة الرئيسة: سوريا العثمانية
تبعت جوريش إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل
فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت. في عام 1596 ظهر
لأول مرة اسم القرية في سجلات الضرائب العثمانية، حيث دفعوا
معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية
المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون،
والماعز، وخلايا النحل.
عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً
للقرية ووصفها بأنها «قرية صغيرة على قمة تلة، مع زيتون محيط
بها من الشرق».
الانتداب البريطاني
المقالة الرئيسة: الانتداب البريطاني على فلسطين
في عام 1917، سقطت جوريش بيد الجيش البريطاني، ودخلت القرية مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920.
السياحة والاثار
تحتوي قرية جوريش على العديد من المواقع الأثرية التي تعكس تنوعا حضاريا يعود لحقب زمنية مختلفة، فهي تدل على قدم البلدة وعرقتها
أعلام من القرية
من أعلام القرية
الأبطال المجاهدون
1- محمد عوده مصطفى الاحمد
2- ابراهيم عبد الفتاح منصور
3- احمد محمود سليمان منصور
4- الشهيد البطل عبد الغني عبد الرحمن اللطايفة بطل معركة الكرامة سنة 1968
الباحث والمراجع
المراجع
1- الباحثة ريم العتيبي
2- كتاب بلادنا فلسطين
3- صفحة القرية الرئيسة على الفيس بوك
4- دليل قرية جوريش
الباحث والمراجع
المراجع
1- الباحثة ريم العتيبي
2- كتاب بلادنا فلسطين
3- صفحة القرية الرئيسة على الفيس بوك
4- دليل قرية جوريش