معلومات عامة عن مِصْمِصْ/قرى جنين المحتلة عام 1949 - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية مِصْمِصْ/قرى جنين المحتلة عام 1949
قرية فلسطينية حالية، تقع في وادي عارة في منطقة تعرف جغرافياً باسم المثلث الشمالي، شمال غربي مدينة جنين وعلى مسافة 28 كم عنها، بارتفاع يبلغ 366م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضي القرية تبلغ حوالي 6 آلاف دونم، احتلت منها سلطات الاحتلال مساحات واسعة ولم يبقَ في ملكية أهل القرية سوى 400 دونم من محمل تلك المساحة.
كانت قرية مصمص من بين مجموعة قرىً وبلدات فلسطينية احتلت أو تم تسليمها للصهاينة بموجب اتفاق الهدنة بين حكومة الاحتلال والأردن، حيث وقع خط الهدنة شرقي أراضي قرية سالم وبذلك بقيت تحت حكم الاحتلال منذ دخول قواته إليها في 20 أيار/ مايو 1949.
القرية اليوم واحدة من القرى العربية التي يديرها مجلس محلي طلعة عارة والذي يضم أربع قرىً عربية من قرى جنين تم احتلالها بموجب اتفاق الهدنة عام 1949 وألحقتها سلطات الاحتلال بلواء حيفا.
الحدود
تتوسط قرية مصمص القرى والبلدات التالية:
- قرية مشيرفة شمالاً ومن الشمال الغربي.
- مدينة أم الفحم وامتداد أراضيها وغاباتها شرقاً ومن الجنوب الشرقي.
- حي عين ابراهيم من أحياء مدينة أم الفحم جنوباً (بعض المصادر تعتبره قرية ولكنه حي من أحياء أم الفحم وليس قرية).
- قرية معاوية إلى الجنوب الغربي.
- وقرية البطيمات غرباً (قرية مهجرة عام 1948).
بلاد الروحة وقراها
هو مصطلح جغرافي يطلق على الأراضي والقرى التي تقع في المنطقة المتدة ما بين جبل الكرمل شمالاً وجبال أم الفحم جنوبًا، يمكن اعتبار واد الملح الحد الشمالي الممتد من جنوب قرية الفريديس باتجاه قيرة وقامون مرورًا حيث يعتبر الحد الشمالي لبلاد الروحة، ووادي عارة ومنطقته هي الحد الجنوبي الشرقي لمنطقة الروحة مرورًا من تل الأساور حتّى اللجون، وغرباً تمتد بلاد الروحة نحو البحر المتوسط.
تعتبر هذه المنطقة من أخصب وأجمل الأراضي الفلسطينية وأوفرها مياهاً كما أنها تتوسط الديار الفلسطينية وعندها تقاطعات الطرق الرئيسية في أرض فلسطين التاريخية وقد كثرت فيها الخانات وأماكن الاستراحة، لذلك تسمى ببلاد الروحة.
تمتاز منطقة بلاد الروحة بمناخ متوسطي، غزير الأمطار وفير المياه، ومن أبرز أودية وعيون المياه الموجودة في منطقة الروحة:
- وادي الزرقاء أو التماسيح.
- وادي الدالية أو أم التوت.
- وادي المراح أو الخروص.
- وادي القصب.
- وادي الغبيات.
- وادي الدفلة.
الينابيع
- عين الكفرين في قرية الكفرين.
- عين السكران في قرية أبو شوشة.
- عين صبارين في قرية صبارين.
- عين أم الشوف في قرية أم الشوف.
- عين الميتة في قرية السنديانة.
- عين الست ليلى في قرية اللجون.
تبلغ مساحة هذه المنطقة وفق بعض التقديرات 220000 دونم أي ما يعادل 220 كم2، وتمتد إدارياً مابين جنوب وجنوب شرقي قضاء حيفا، إلى شمال غربي قضاء جنين، وتضم 34 قرية، موزعة ما بين قرى مهجرة ومدمرة خلال حرب 1948، وقرى باقية وقائمة حتى الآن.
أولاً: قرى الروحة المهجرة
- أبو شوشة قضاء حيفا.
- أبو زريق قضاء حيفا.
- أم الدفوف قضاء حيفا.
- أم العلق قضاء حيفا.
- أم الشوف قضاء حيفا.
- البريكة قضاء حيفا.
- البطيمات قضاء حيفا.
- البرج قضاء حيفا.
- الريحانية قضاء حيفا.
- دالية الروحة قضاء حيفا.
- قيرة وقامون قضاء حيفا.
- السنديانة قضاء حيفا.
- صبارين قضاء حيفا.
- الغبية الفوقا قضاء حيفا.
- الغبية التحتا قضاء حيفا.
- النغنغية قضاء حيفا.
- قنير قضاء حيفا.
- خربة الشونة قضاء حيفا.
- خربة الصفصافة قضاء حيفا.
- خبيزة قضاء حيفا.
- جعارة قضاء حيفا.
- المنسي عرب بينها قضاء حيفا.
- الكفرين قضاء حيفا.
- شفيا قضاء حيفا.
- زمارين قضاء حيفا.
- أم التوت قضاء حيفا.
- اللجون قضاء جنين.
ثانياً: القرى القائمة حتى اليوم
سبب التسمية
هناك العديد من التفسيرات للاسم فهناك من يعتقد بأنها تحريف لاسم الفرعون تحتمس الثاني الذي غزا فلسطين ووصل في قواته حتى اللجون وهناك من يعتقد أنها من اسم قرية في مصر تحمل نفس الاسم.
السكان
- قدر عدد سكان قرية مصمص عام 1922 بـ 222 نسمة.
- وفي عام 1931 بلغ عددهم 256 نسمة.
- ارتفع عددهم في إحصائيات 1945 إلى 316 نسمة (ذكر عددهم من ضمن سكان مدينة أم الفحم).
- وفي عام 1961 قدرت سلكات الاحتلال عددهم بـ 680 نسمة.
- وفي عام 1983 بلغ عددهم 1838 نسمة.
- ووصل عام 1995 إلى 2461 نسمة.
- وحتى عام 2008 ارتفع إلى 3900 نسمة.
- وسجل عام 2016 حوالي 4215 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات قرية مصمص تعود بأصولها إلى عائلات أم الفحم، وهي:
- الإغبارية: (دار محمد البشير، قاسم البشير، أسعد البشير ودار أبو شهاب).
- المحاجنة: (دار أحمد الجابر بدير، دار الشرقاوي).
- والمحاميد: (عائلة أبو الطاهر).
القرية وخط الهدنة 1949
خلال فترة حرب عام 1948 كانت قرية سالم وبعض القرى المجاورة لها من القرى التي تحصنت في أراضيها قوات الجيش العراقي، وبقيت كذلك حتى مطلع آذار من عام 1949، في ذلك الوقت كانت سلطة الاحتلال والحكومة الأردينة قد بدأتا في مسار توقيع اتفاق هدنة دائمة بين الطرفين ما أدى لانسحاب القوات العراقية من المناطق التي تحصنت بها فيها جنين لتحل محلها القوات الأردنية.
وبموجب الاتفاقية الموقعة في 3 نيسان/أبريل 1948 تم ترسيم خط الهدنة الدائمة ةالذي يعرف أيضاً باسم الخط الأخضر، هذا الخط كان قد ضم بعض القرى الفلسطينية التي لم يتم احتلالها خلال الحرب ولم يهجر منها أهلها مثل أم الفحم ومصمص وبرطعة وغيرهم.
وبتاريخ 20 أيار/ مايو 1949 خرجت القوات الأردنية من تلك القرى وسلمتها لجيش الاحتلال ومنذ ذلك التاريخ والقرية تقع تحت الحكم الإسرائيلي.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)). دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 179- 180.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P:30
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 69.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص:17.