معلومات عامة عن عَبَسَانْ الكبيرة- محافظة خاَنْ يُونِسْ - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية عَبَسَانْ الكبيرة- محافظة خاَنْ يُونِسْ
مدينة فلسطينية حالية، أنشأت في منطقة قليلة الارتفاع جنوب شرقي مدينة خان يونس وعلى مسافة 6.4كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 75م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضيها 16084 دونم، تشغل أبنية ومنازل المدينة مساحة 6 آلاف دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت عبسان الكبيرة كما مدن وبلدات قطاع غزة على خلفية حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967، لتنال حريتها بعد 38 عاماً بخروج قوات الاحتلال منها جزئياً عام 2005، وهي اليوم مدينة تتبع إدارياً لمحافظة خان يونس.
الحدود
تتوسط عبسان الكبيرة القرى والبلدات التالية:
- قرية عبسان الجديدة شمالاً ومن الشمال الشرقي.
- قرية خزاعة شرقاً إلى الجنوب الشرقي.
- بلدة الفخاري جنوباً وقليل من الجنوب الشرقي.
- مدينة بني سهيلا غرباً إلى الشمال الغربي.
سبب التسمية
يربط بعض المؤرخين أهل عبسان بـ «عائلة عبيس»، ومن المرجح أن اسمها يعود إلى بني عبس «بطن من قبيلة لخم التي سكنت إلى الشرق من مدينة خانيونس قبل الإسلام، بقيت القرية تعرف باسم عبسان إلا أن توسعت خلال القرن الماضي ثم تم فصل الجزئين عن بعضهما إدارياً فبات اسميهما: عبسان الكبيرة، وعبسان الصغيرة أو الجديدة.
السكان
- قدر عدد سكان قرية عبسان الكبيرة والصغيرة معاً عام 1931 بـ 1144 نسمة.
- ارتفع في إحصائيات عام 1945 إلى 2230 نسمة.
- وفي عام 1967 بلغ 4740 نسمة.
- وفي عام 1997 ارتفع إلى 13378 نسمة.
- ارتفع عددهم عام 2007 إلى 19650 نسمة.
- وفي عام 2017 بلغ 26448 نسمة.
- وفي عام 2018 إلى 27286 نسمة.
- وفي عام 2019 بلغ عددهم 28137 نسمة.
- عام 2020 وصل إلى 29002 نسمة.
- في عام 2021 بلغ 29879 نسمة.
- عام 2022 وصل عددهم إلى 30769 نسمة.
- وفي عام 2023 بلغ 31672 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
من أشهر عائلات المدينة:
- عائلة أبو دقة.
- عائلة أبو فرحانه.
- عائلة أبو قديح.
- عائلة أبو طعيمه.
- عائلة أبو حزوزة.
- عائلة أبو طير.
- عائلة أبو عودة.
- عائلة أبو نصر.
- عائلة أبو دراز.
- عائلة أبو عامر.
- عائلة أبو صبحة.
- عائلة أبو ظريفة.
- عائلة مصبح.
- عائلة أبو اسماعيل.
- عائلة أبو صلاح.
- عائلة أبو علي.
- عائلة الشواف.
- عائلة طبش.
- عائلة أبو عيد.
- عائلة أبو حسن.
- عائلة أبو حمد.
- عائلة أبو مطلق.
- عائلة أبو حمد.
الحياة الاقتصادية
بقي العمل داخل الخط الأخضر حتى العام 1994 أهم الأنشطة الاقتصادية لأبناء البلدة، ومن أهم مقومات الدخل، حيث كان يتوجه المئات من أبناء البلدة «العمال» إلى هناك للعمل في قطاعات: البناء، الزراعة، الصناعة، التجارة، …إلخ، وكان لارتفاع أجرة العمل داخل الخط الأخضر سبباً رئيساً في تشجيع الكثير منهم للعمل هناك ولكن منذ العام 1994، وبسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي: الحصار والإغلاق، تراجع هذا النشاط منذ ذلك الحين إلى المرتبة الأخيرة، وأضحى أكثر من (1600 عامل) عاطل عن العمل، مما رفع من معدلات الفقر في البلدة، وتزداد أوضاع هؤلاء العمال سوءًا يوماً بعد يوم بسبب عجز الاقتصاد الوطني وسوق العمل في مناطق السلطة الفلسطينية عن استيعابهم، كذلك الوضع بالنسبة للقطاعات الأخرى، وخاصة قطاع الزراعة الذي تعرض لأضرار كثيرة، حيث جُرِّفَت الأراضي الزراعية ودمرت الدفيئات، وتعرض هذا القطاع إلى كافة صور القمع والتخريب والتدمير. ويتطلع هؤلاء العمال العاطلين عن العمل إلى عودة الهدوء مرة أخرى ليتمكنوا من العودة إلى أعمالهم، أو حتى العودة إلى أراضيهم المدمرة لتأمين لقمة العيش لأبنائهم.
كان لعودة السلطة الوطنية الفلسطينية، فرصةً للكثير من أبناء البلدة، وعلى وجه التحديد للخريجين، والشباب، للالتحاق بالوظائف الحكومية المدنية والعسكرية، وتقلد العديد من أبناء البلدة وظائف مرموقة في الوزارات والهيئات، والمؤسسات الحكومية، والأجهزة الأمنية، وبلغ إجمالي عدد الموظفين في البلدة عام 2005 م حوالي (1300 موظف وموظفة) ويحتل هذا القطاع المركز الأول ضمن الأنشطة الاقتصادية لأبناء البلدة.
تفاصيل أخرى
حي قديح
حي الشواف
حي أبو صلاح
حي أبو دراز
حي مصبح
حي أبو طير
حي أبو عامر
حي طبش
حي أبو حمد
حي أبودقة
حي أبو طعيمة
حي أبو فسيفس
حي أبو مطلق
حي أبو ظريفة
حي أبو يوسف
وحي أبو صبحه
وحي أبو عودة
وحي قبلان
الثروة الزراعية
يعد القطاع الزراعي من أقدم القطاعات الاقتصادية في البلدة، حيث اعتمد عليه معظم السكان بشكل أساسي كمصدر للدخل، ولسد حاجاتهم اليومية من الغذاء فقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية البعلية (8300 دونم) مع مطلع الثمانينات، ثم شهدت البلدة نمطاً آخراً من الزراعة، وهي الزراعة الحديثة، التي تعتمد على الري من المياه المستخرجة من الآبار الـ (17) الموجودة في البلدة، حيث بلغت مساحة الأراضي الزراعية المروية (1500 دونم). درت هذه المحاصيل دخلاً مرتفعاً على المزارعين، لتصديرها إلى الأسواق الإسرائيلية بالدرجة الأولى وأسواق الضفة الغربية بالدرجة الثانية، ومنذ منتصف الثمانينات، شهد القطاع الزراعي في البلدة تـحولاً آخراً، وذلك باعتماد الدفيئات الزراعية (الحمامات البلاستيكية)، لزراعة محاصيل البندورة، الخيار، والزهور، وبلغت مساحة هذه الدفيئات (1000 دونم) ووجود برك من الباطون والنايلون لتسهيل عمليات الري وهي تقدر بـ 30 بركة باطون و 60 بركة نايلون موزعة في البلدة واشتهرت هذه البلدة بزراعة أشجار الحمضيات والزيتون حيث بلغ عدد أشجار الزيتون المزروعة إلى 10000 شجرة وعدد أشجار الحمضيات إلى 5000 شجرة (بيتية). ويعكس التوسع الذي شهدته البلدة في زراعة الدفيئات الزراعية، حالة الانتعاش الاقتصادي الذي شهده قطاع الزراعة في تلك الفترة، لكن منذ العام 1994 وبسبب سياسات الحصار، والإغلاق المتكرر الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنعت بموجبه وصول المحاصيل الزراعية إلى الأسواق الخارجية، والسوق الإسرائيلية على وجه التحديد، بدأ هذا القطاع بالتراجع بشكل مضطرد، بل يمكن القول بأنه أصبح عبئاً على المزارعين، حيث اضطر الكثيرون منهم لترك مزارعهم، وازداد الأمر سوءاً بإقدام قوات الاحتلال في مطلع عام 2001 على تدمير وتجريف المئات من الدونمات الزراعية بما فيها الدفيئات وقد باقتلاع الآلاف من الأشجار المثمرة، شرق البلدة وشمالها، لمحاذاتها للخط الأخضر 1948.
المهن والحرف والصناعة في القرية
تقتصر الصناعات في البلدة، على الصناعات الخفيفة حالها حال الصناعة في قطاع غزة عامةً وتتمثل فيما يلي: الصناعات المعدنية: يوجد عدد 4 ورش حدادة لصناعة الأبواب والشبابيك والحمايات.
اللصناعات الخشبية: يوجد في البلدة 5 مناجر، التي تقوم بصناعة الأثاث المكتبي والأثاث المنزلي وصناعة الأبواب الخشبية.
صناعة مواد البناء: يوجد في البلدة، 6 مصانع للطوب الأسمنتي حيث يعمل على تصنيع الطوب المستخدم في البناء، بالإضافة لوجود معمل للمزايكو، والقلل ومصنع تشكيل الرخام.
التجارة في القرية
تتمثل التجارة في البلدة في (البقالات، المطاعم، الأدوات المنزلية، الخدمات الطبية، صالونات حلاقة، محلات ملابس، … إلخ) حيث يبلغ عدد المنشآت التجارية ما يقارب (271 منشأة)، ولا يعكس هذا العدد ازدهار القطاع التجاري في البلدة بقدر ما يعكس ارتفاع معدلات البطالة في السنوات الأخيرة بشكل مضطرد، حيث اضطر الكثير من العمال العاطلين عن العمل إلى فتح بقالات، لا يزيد رأس مال الكثير منها عن (500$)، ويبين الجدول الآتي توزيع المنشآت التجارية نوعاً وعدداً.
التعليم
توزيع مدارس تجمع عبسان الكبيرة في محافظة خانيونس حسب المرحلة وجنس المدرسة والجهة المشرفة في العام الدراسي 2005/2006
المرحلة جنس المدرسة مجموع الجهة المشرفة
حكومة وكالة خاصة
مجموع مجموع 14 11 3 -
ذكور 6 6 - -
إناث 5 5 - -
مختلطة 3 - 3 -
أساسية مجموع 11 8 3 -
ذكور 4 4 - -
إناث 4 4 - -
مختلطة 3 - 3 -
ثانوية* مجموع 3 3 - -
ذكور 2 2 - -
إناث 1 1 - -
مختلطة - - - -
الإشارة (-) تعني لا يوجد.
(*): تشمل المدارس التي فيها مرحلة أساسية وثانوية معاً أو مرحلة ثانوية فقط.
توزيع الطلبة في مدارس تجمع عبسان الكبيرة في محافظة خانيونس حسب المرحلة والجنس والجهة المشرفة في العام الدراسي 2005/2006
المرحلة الجنس مجموع الجهة المشرفة
حكومة وكالة خاصة
مجموع مجموع 10,897 7,934 2,963 -
ذكور 5,346 4,175 1,171 -
إناث 5,551 3,759 1,792 -
أساسية مجموع 9,014 6,051 2,963 -
ذكور 4,342 3,171 1,171 -
إناث 4,672 2,880 1,792 -
ثانوية مجموع 1,883 1,883 - -
ذكور 1,004 1,004 - -
إناث 879 879 - -
الإشارة (-) تعني لا يوجد.
توزيع العاملين في مدارس تجمع عبسان الكبيرة في محافظة خانيونس حسب الوظيفة والجنس في العام الدراسي 2005/2006[11]
الوظيفة مجموع الجنس
ذكور إناث
مجموع 426 230 196
الإداريون 36 20 16
المعلمون 359 185 174
الفنيون 6 4 2
الاذنة 25 21 4
المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2006. قاعدة بيانات التشكيلات المدرسية للعام الدراسي 2005/2006- وزارة التربية والتعليم العالي. رام الله - فلسطين. (بيانات أولية وغير منشورة).
ظل النشاط الاقتصادي لسكان البلدة حتى العام 1994 يعتمد على كل من العمل داخل الخط الأخضر والزراعة بالدرجة الأولى، ولكن مع عودة السلطة الوطنية الفلسطينية، أخذ النشاط الاقتصادي مَنْحاً جديداً، تمثل في الالتحاق بالوظائف الحكومية في المقام الأول. ومع بداية انتفاضة الأقصى في العام 2000 وبسبب سياسة الحصار، والإغلاق المتكرر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تراجع سوق العمل داخل الخط الأخضر إلى المرتبة الأخيرة، مما زاد من أعداد العاطلين عن العمل، وبالتالي زيادة معاناة المواطنين لعدم توفر فرص عمل كافية داخل مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.
المساجد والمقامات
اهتم سكان البلدة اهتماماً كبيراً بالمساجد، وزاد اهتمامهم بها في السنوات العشر الأخيرة، التي شهدت بناء 18 مسجد، وذلك من تبرعات أهل الخير، سواء من أبناء البلدة في الداخل أو أبنائها في الخارج.
يعد مسجد (أبو بكر الصديق) من أقدم مساجد البلدة، وتشرف وزارة الأوقاف والشئون الدينية على أغلب هذه المساجد، من إيفاد الخطباء، أو عقد دروس دينية لزيادة الوعي الديني لدى جميع فئات أبناء البلدة، كما يتواجد في هذه المساجد مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وتلقى فيها دروس للوعظ والإرشاد والفقه وعلوم القرآن … وخاصة للنساء لزيادة معرفتهن بدينهن الحنيف ومدى تكريم الإسلام لهن وحفظه لحقوقهن، وتقوم على بعض هذه الدروس بنات البلدة اللواتي أنهين تحصيلهن الجامعي.
الوضع الصحي في القرية
1-مستشفى الكرامة «العسكري»
2-عيادة عبسان المركزية
3-عيادة أبو دقة الفخاري
4-الهلال الأحمر عبسان
5-الهلال الأحمر منطقة أبو طعيمة
6-جمعية التوبة الخيرية
7-عيادة خاصة عدد 5 متنوعة
8-صيدليات أدوية وخدمات صحية عدد 5.
تاريخ القرية
كان موقع المدينة مأهولًا بالسكان في العصر الروماني وتحت سيطرة الدولة البيزنطية، إضافة إلى ذلك هناك بعض المواقع الأثرية المرتبطة بالعصر الإسلامي وفترة ما قبل الإسلام مثل ضريح «إبراهيم» عليه السلام.
الدولة العثمانية:
ظهر اسم عبسان في سجلات الضرائب العثمانية لأول مرة عام 1596 على أنها موجودة في ناحية غزة الإدارية في لواء غزة. كان فيها 28 أسرة من السكان، وجميعهم مسلمون، دفعوا ضرائب على القمح والشعير والمحاصيل الصيفية وأشجار الفاكهة والإيرادات العرضية والماعز و/أو خلايا النحل.
في عام 1886، وُصفت عبسان الكبيرة بأنها قرية صغيرة مزدهرة مبنية من الحجر. حُفرت أربع قواعد قديمة من الرخام الأبيض في موقع القرية، وبقيت ثلاثة.
الانتداب البريطاني:
في تعداد فلسطين عام 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، كان عدد سكان عبسان (على الأرجح كل من عبسان الكبيرة وعبسان الصغيرة) الواقع في منطقة غزة 695 نسمة وجميعهم من المسلمين، ارتفع في تعداد عام 1931 إلى 1,144 نسمة، وجميعهم من المسلمين يسكنون 186 بيتًا.
في تعداد عام 1945، كانت عبسان الكبيرة والصغيرة لا يزالان محسوبين معًا، وكان عدد سكانهما 2,230 نسمة، وجميعهم من المسلمين،
بلغت مساحة الأراضي 16,084 دونمًا، وفقًا لمسح رسمي للأراضي والسكان.منها 92 دونمًا للزراعة والأراضي الصالحة للري، و 15,616 للحبوب، في حين كانت قدرت مساحة البناء 69 دونمًا.
حرب 1948 والإدارة المصرية:
بعد حرب 1948، صارت عبسان تحت سيطرة السلطات المصرية.اشتكت مصر إلى لجنة الهدنة من أن القوات العسكرية الإسرائيلية قصفت في 7 و 14 أكتوبر 1950 قريتي عبسان الكبيرة وبيت حانون العربيتين في الأراضي الخاضعة للسيطرة المصرية في قطاع غزة. وتسبب هذا العمل في مقتل سبعة وجرح عشرين مدنيًا.
الباحث والمراجع
إعداد: فدال شبير ورشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
موقع مدونة فلسطين
صفحة عبسان الكبيرة على تويتر
صفحة عبسان الكبيرة فيس بوك
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،دليل التجمعات السكانية،محافظات قطاع غزة