تاريخ القرية - عَبَسَانْ الكبيرة- محافظة خاَنْ يُونِسْ - قضاء غزة

كان موقع المدينة مأهولًا بالسكان في العصر الروماني وتحت سيطرة الدولة البيزنطية، إضافة إلى ذلك هناك بعض المواقع الأثرية المرتبطة بالعصر الإسلامي وفترة ما قبل الإسلام مثل ضريح «إبراهيم» عليه السلام.

الدولة العثمانية:

ظهر اسم عبسان في سجلات الضرائب العثمانية لأول مرة عام 1596 على أنها موجودة في ناحية غزة الإدارية في لواء غزة. كان فيها 28 أسرة من السكان، وجميعهم مسلمون، دفعوا ضرائب على القمح والشعير والمحاصيل الصيفية وأشجار الفاكهة والإيرادات العرضية والماعز و/أو خلايا النحل.

 في عام 1886، وُصفت عبسان الكبيرة بأنها قرية صغيرة مزدهرة مبنية من الحجر. حُفرت أربع قواعد قديمة من الرخام الأبيض في موقع القرية، وبقيت ثلاثة.

 

الانتداب البريطاني:

 في تعداد فلسطين عام 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، كان عدد سكان عبسان (على الأرجح كل من عبسان الكبيرة وعبسان الصغيرة) الواقع في منطقة غزة 695 نسمة وجميعهم من المسلمين،   ارتفع في تعداد عام 1931 إلى 1,144 نسمة، وجميعهم من المسلمين يسكنون 186 بيتًا.

 في تعداد عام 1945، كانت عبسان الكبيرة والصغيرة لا يزالان محسوبين معًا، وكان عدد سكانهما 2,230 نسمة، وجميعهم من المسلمين،

بلغت مساحة الأراضي 16,084 دونمًا، وفقًا لمسح رسمي للأراضي والسكان.منها 92 دونمًا للزراعة والأراضي الصالحة للري، و 15,616 للحبوب، في حين كانت قدرت مساحة البناء 69 دونمًا.

 

حرب 1948 والإدارة المصرية:

بعد حرب 1948، صارت عبسان تحت سيطرة السلطات المصرية.اشتكت مصر إلى لجنة الهدنة من أن القوات العسكرية الإسرائيلية قصفت في 7 و 14 أكتوبر 1950 قريتي عبسان الكبيرة وبيت حانون العربيتين في الأراضي الخاضعة للسيطرة المصرية في قطاع غزة. وتسبب هذا العمل في مقتل سبعة وجرح عشرين مدنيًا.