معلومات عامة عن سردا / صردا - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية سردا / صردا
سردا (صردا):
وتعني المرتفع هي قرية تقع إلى الشمال من مدينة رام الله وتبعد عنها وتبعد عنها 2 كم، وتضم في داخلها قسما يتبع في داخل حدود بلدية البيرة.
الحدود
يحدها من الشرق مخيم الجلزون ومن الغرب قرية أبو قش ومن الجنوب بلدة بيرزيت وقرية جفنا ومن الشمال مدينتي رام الله و البيره. مناخها معتدل ماطر شتاء وحار صيفا وترتفع حوالي 850 عن سطح البحر.
سبب التسمية
سردا (صردا ) و تعني المكان المرتفع هي قرية تقع إلى الشمال من مدينة رام الله وتبعد عنها حوال 2كم،و تضم أراضيها قسما يتبع في تصنيفه ضمن حدود بلدية البيرة.
الآثار
موقعها الإستراتيجي منحها القدرة على استيعاب العديد من المناطق السياحية والمنتجعات والآثار الرومانية.
السكان
عدد سكانها 1500 و مثلهم يعيشون في الخارج و أكثرهم في أمريكا ثم الأردن ثم أمريكا اللاتينية و بعض دول الخليج.
عائلات القرية وعشائرها
تشكل القرية من عائلتان اساسيتان هما (البزار وطه ) وكل عائلة تقسم الى فخذين (البزار تقسم الى بزار ومحارب و بينما طه تقسم الى طه ودار بدر)إضافة إلى بعض العائلات التي سكنت القرية وهي في الأصل من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من بلدانهم عام 1948.
الثروة الزراعية
لقربها من مدينة رام الله أصبحت من الضواحي المشهورة اشتهرت سردا منذ القدم بكروم العنب والزيتون والتين واللوزيات تميزت في الوقت الحاضر بأبنيتها الحديثة الجميلة وهي من أكثر القرى تنظيما.
المهن والحرف والصناعة في القرية
أما الأن فقد ترك أهلها الزراعة إلى حد كبير و تلاشت كروم العنب حتى اصبحت شيء من الذكرى. و قامت على مشارف القرية عدة مشارع سكنية وتنموية منها اسكان الحي الدبلوماسي واسكان الاتحاد، و منتجع الاكوا فيفا و الذي يضم اول بركة سباحة نصف اولومبية بالمواصفات العالمية، ويعمل اصحاب البلدة في معظمهم في القطاع الخاص وبعضهم في القطاع العام.
المؤسسات والخدمات
و تحتوي القرية على مسجد ومدرسة إعدادية وروضة للاطفال ومقر للمجلس المحلي و محطة للوقود ، و في القرية ديوانين (مضافة) لعائلات البلدة(طه) و(بزار ). و تحتوي البلدة على عدة محال تجارية وتتميز البلدة بوقوعها على الشارع الرئيسي الذي يربط منطقة شمال فلسطين بمدينة رام الله (شارع بيرزيت) ومن هذه المحلات شركة الحازم للسيارات وسوبرماركت نخلة وسوبرماركت بردايس والعديد من المحلات التي تعتمد على وجودها على الطريق. الرئيسي
تاريخ القرية
سكانها الأصليون قدموا من بلدة بيتللو قبل حوالي ثلاثمائة عام حيث كانت خربة سردا تتبع لسكان بيتللو و كانت تزدهر بكروم العنب و اللوزيات بشكل كبير، و قد تم تقسيم أراضي القرية في ذلك الوقت على العائلات الاربعة و هي طه و بزارومحارب و دار بدر ( الشمالي) في حين قدمت عائلة عبدالصمد من قرية دورا القرع بعدها بفترة. و بحكم العادات و التقاليد فقد كانت العائلات الأصغر عددا تنضم إلى العائلات الأكبر و كانت عائلة الشمالي مع عائلة البزار تضم القسم الأكبر من تعداد سكان القرية و بعد فترة و بحكم النسب مع عائلة بدر انضمت إلى عائلة طه و كذلك الأمر بالنسبة إلى عائلة عبد الصمد فقد انضمت إلى عائلة البزار.
المشكلات التي تعاني منها القرية
تفتقر القرية إلى العديد من المتطلبات الأساسية لتحسين مستوى المعيشة حيث تم تهميشها طوال فترة الاحتلال كباقى القرى و المدن و المخيمات الفلسطينية من مشاريع البى التحتية و الخدمات العامة. و بفضل جهود المجلس القروي تم تنفيذ بعض المشروعات الأساسية كشق الطرق و تحديث شبكة الكهرباء الا ان اهم ما تحتاجه القرية هو بناء شبكة صرف صحي و أرصفة و مركز صحي و مركز شبابي و مسجد كبير حيث ان المسجد الحالي قديم و صغير نسبيا.
يتم بناء قصر الضايفة لرئيس الدولة الفلسطيني في القرية على تلة مشرفة. و من ضمن المشاريع المقترحة بناء المعهد الدبلوماسي و مستوصف و مركز شبابي.
القرية اليوم
تتميز القرية عن باقي القرى في المنطقة بحداثة العمران حيث هجر سكانها المنطقة القديمة و التي كانت قائمة على اطراف العين ( النبعة ) ما ادى إلى تدميرها بالكامل تقريبا و لا يتعدى عدد المباني القديمة التي تم الحفاظ عليها حتى اليوم العشرة مباني. و لا يوجد في القرية مركز وسطي فمبانيها مترامية الاطراف على كامل حدود البلدة تقريبا.