معلومات عامة عن كفر نعمة - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية كفر نعمة
تقع كفر نعمة غرب مدينة رام الله بنحو 13 كيلومتر، وهي تنتشر على شكل شريط يمتد 3 كم على جانبي الشارع الموصل إلي رام الله، وترتفع عن سطح البحر 500 متر بشكل عام، ويحدها من الشرق قرية ديربزيع عبر طريق معبد طوله حوالي أربعة كيلومترات، ومن الغرب تحدها قرية بلعين عبر طريق بنفس الطول تقريباً، ومن الشمال قرية رأس كركر ويفصل بينهما الوادي، ومن الجنوب بيت عور التحتا وصفا عبر سلسلة جبال.
الموقع والمساحة
تقع كفر نعمة غرب مدينة رام الله بنحو 13 كيلومتر، وهي تنتشر على شكل شريط يمتد 3 كم على جانبي الشارع الموصل إلي رام الله، وترتفع عن سطح البحر 500 متر بشكل عام، ويحدها من الشرق قرية ديربزيع عبر طريق معبد طوله حوالي أربعة كيلومترات، ومن الغرب تحدها قرية بلعين عبر طريق بنفس الطول تقريباً، ومن الشمال قرية رأس كركر ويفصل بينهما الوادي، ومن الجنوب بيت عور التحتا وصفا عبر سلسلة جبال. وتقع قرية كفرنعمة على الخط الأوسط إذ يتفرع من مدينة رام الله ثلاثة خطوط نحو الغرب الأول من بيتونيا إلى بيت عور ثم صفا.... الخ. والثاني عين عريك، دير بزيع، كفر نعمة، بلعين. والثالث عين قينيا، الجانية، راس كركر، خربثا بني حارث وكانت قرية كفرنعمة آخر قرية في غرب رام الله في سنة 1947 في الخط الأوسط، حيث كانت قرية بلعين آخر قرية في الشرق تتبع قضاء اللد والرملة.
مصادر المياه
المياه في القرية
تعتبر قرية كفرنعمة من القرى الفقيرة لمصادر المياه ، حيث أن أقرب مصدر مائي دائم يقع على بعد 700 م شمال القرية في وادي حمد وهو عين بئر الوأد ، ولا يعطي هذا النبع الكثير من الماء ليسد حاجة أهل القرية جميعهم ، لذا لجأ أهل القرية إلي حفر آبار لتجميع المياه ، ولكن قديماً ، كان يعتمد أهل القرية على هذا النبع كون عددهم كان قليلاً . وهناك مصدر مائي آخر في الشرق من عين بئر الواد بنحو 150 م يدعى عين أبو سندور والتي ردمت بفعل أهل القرية ، ولم تعد تظهر إلا في أيام الشتاء وفي الشمال الشرقي توجد عين شعب المصون في سفح الجبل المقابل للقرية ، وهذه العين صغيرة جداً ، وبعيدة عن القرية ، مما لا يساعد على الاستفادة منها وكما سلف الذكر أن قرية كفرنعمة يحيطها واديان ، جريوت والجلب ، وهذان الواديان يعتبران مصدر مائي للقرية في فصل الشتاء ، حيث أن مياه الأمطار تتجمع في الوادي ، ويحملها مروراً بأراضي القرية حتى يصب هذه المياه في نهر العوجا . وقد كان أهل القرية يستغلون مياه الوادي استغلالاً بسيطاً لا يتجاوز غسيل بعض الأغطية كالجرامات الثقيلة وغيرها ، وربما استغله الصبية للسباحة والاعتماد الأساسي لأهل القرية على مياه الأمطار ، حيث أنه يتم تجميع مياه الأمطار في آبار محفورة في الأرض من أجل الانتفاع بها في فصل الصيف ، ورغم كثرة هذه الآبار إلا أن بعضها كان له شهرة ، ربما جاءت على اتساعه على غير العادة ، أو لشيء مميز فيه ، مثل بئر الزلموط ، وبئر الجبيل ، وبئر ربيع ، وعنزية سحارة ، وبئر شقير ومن الجدير ذكره انه يجري الان توصيل المياه للقرية عبرشبكة مياه ارضية بعد انتظار دام سنوات عديدة
المناخ
هو المناخ السائد في منطقة وسط فلسطين والذي يتبع مناخ البحر المتوسط، ويكون بارد في الشتاء ومعتدل في الصيف، حيث أن درجة الحرارة تصل إلي صفر في الشتاء كحد أدنى، وإلى 35ْ في الصيف، وكمية المياه السنوية التي تسقط على المنطقة تتراوح من 400 إلي 500 ملم، وذلك بالرجوع إلي مناخ فلسطين وتنوعه على رقعة فلسطين الصغيرة
سبب التسمية
في أحد الرويات يذكر أهل كفرنعمة أنهم كانوا يسكنون في خربة اسمها ( عطارانة ) أو(قيطارانة) في الجهة الجنوبية من قرية كفرنعمة الآن ، وفي إحدى المعارك الحربية الدامية في القرن الماضي تمكن أعداؤهم من إبادة جميع أهل القرية ، ولم ينج إلا امرأة حامل اسمها نعمة ، وهذه المرأة أنجبت غلاماً ربته وزوجته من بنات راس كركر، وهي قرية مجاورة لقرية كفرنعمة . وكانت هذه العائلة الصغيرة نواة القرية التي نسبت إلى الأم (نعمة) والتي كانت لجأت إلى إحدى مغرها بعد المعركة الدامية -الدباغ ، بلادنا فلسطين صفحة358 يقول الباحث أحمد ذياب في انتقاد هذه الرواية ،" أنها مجرد خرص وتخمين لا دليل عليه ولا برهان ، ولا يستند إلي أتساس علمي ، وإني لأعجب كيف قبل الأستاذ المرحوم مصطفى الدباغ ، والأستاذ محمد شراب هذه الرواية مع أن أبسط المسلمات والبديهيات تكذب هذا الزعم .إن أهل قرية كفرنعمة لم يكونوا عائلة صغيرة في القرن التاسع عشر ولم تكن قرية راس كركر آهلة بالسكان في وقت لم يكن لقرية كفرنعمة وجود ، بل العكس هو الصحيح ، فإن قرية راس كركر لم تكن في يوم من الأيام وفترة من الفترات حسب الإحصائيات التي لدينا أكبر عدداً من كفرنعمة ، ذلك أن قرية كفرنعمة هي من أكبر القرى المحيطة بها ، وإن إحصائية انتخابات المجلس الأعلى الإسلامي لعام 1925 م للذكور من مواليد القرن التاسع عشر تفيد بالأرقام أن كفرنعمة أكبر عدداً من راس كركر والجانية مجتمعتين . فكيف يتسنى لعائلة صغيرة هي نواة القرية زعموا أن يتولد منها هذا الكم الكبير خلال فترة عقود معدودة ، حتى تفوق القرية الأصل راس كركر ، بل وتفوق في عدد سكانها مجموع قريتين ." وهناك وثائق مثل إحصاء النفوس ، وسجلات المحاكم الشرعية تؤكد أن القرية كانت تعج بالحركة قبل القرن الماضي ، ومن الوثائق التي تدل على قدم القرية ، وثيقة تفيد أن كفرنعمة كانت تدفع للأوقاف أجرة بعض الأراضي في القرن العاشر الهجري
أراضي القرية
كما هو حال معظم جبال منطقة وسط فلسطين، فإن الصخور التي تكون جبال قرية كفرنعمة من تكوينات العصر الكريتاسي في فترة السينمونيان والتونيان والذي يسيطر عليه الصخور الجيرية والمارل والدولوميت القاسي والحجر الجيري الصلب مع بعض الصوان العقيدي، وكذلك يتكون من صخور الحجر الجيري الكتلي الخشن وهو غالباً ما يحوي شعاباً من المحاريات، وتمتاز المنطقة أيضاً بالصخور اللينة نسبياً والتي تتكون من الدولوميت مع قليل من المارل، والجزء السفلي مكوّن من الصخور المارلية الطباشيرية والدولوميت
تضاريس القرية
أرض قرية كفرنعمة أرض جبلية وعرة وهي صعبة التقدير ولا يوجد في القرية مناطق سهلية عدا مساحات ضيقة على حواف الوديان، وتقوم القرية على سلسلة جبلية منخفضة، وهي امتدادات سلسة جبال وسط فلسطين (جبال القدس)، وتقع القرية بين وأديان رئيسيان (انظر الخارطة الطبيعية للقرية)، ويحد هذان الوأديان السلسلة الجبلية التي تقع عليها القرية من نواحيها الغربية والشمالية والجنوبية، والوأديان هما :وادي جريوتيمر هذا الوادي بمحاذاة أراضي القرية من الجهة الجنوبية، ودعي بهذا الاسم نسبة إلي خربة جريوت الواقعة غرب بيتونيا، وعرف قديماً باسم وادي عجلون، وقد كانت تسير فيه طريق يافا القدس، مارة بقرية بيت عور، يمر الوادي بمحاذاة جبال القرية ويعرف باسم وادي المصلب بين قرية كفرنعمة وقرى صفا وبيت عور التحتا، وبعد دخول الوادي قضاء الرملة يدخل تحت اسم وادي الملاقي، والذي يمر من شلتا والمدية والحديثة إلي أن ينتهي في نهر العوجا، جنوب الشيخ مونس
وادي الدلب
يحاذي هذا الوادي أراضي القرية من الجهة الشمالية، ويلتف باتجاه الغرب حتى يصبح في الجهة الغربية من القرية، آخذاً اسم وادي الشباب، ثم وادي حمد، ثم وادي الخيسة، ثم وادي قاسم، ثم وادي بلعين، حيث يلتقي وادي المصلب الذي هو امتداد لوادي جريوت، ويسير الوأديان في ملتقى واحد وهو وادي الملاقي، وينتهي إلى نهر العوجا
أما سلسلة الجبال فهي منخفضة حيث لا يتجاوز ارتفاعها عن 500 م عن مستوى سطح البحر، والجبال المعروفة في القرية هي، الشبوني، المنيطرة، الرسان، بالإضافة إلي راس الطنطورة التي تقع عليها البلد القديمة
مناخ القرية
هو المناخ السائد في منطقة وسط فلسطين والذي يتبع مناخ البحر المتوسط، ويكون بارد في الشتاء ومعتدل في الصيف، حيث أن درجة الحرارة تصل إلي صفر في الشتاء كحد أدنى، وإلى 35ْ في الصيف، وكمية المياه السنوية التي تسقط على المنطقة تتراوح من 400 إلي 500 ملم، وذلك بالرجوع إلي مناخ فلسطين وتنوعه على رقعة فلسطين الصغيرة
يحيط بقرية كفرنعمة واديان رئيسيان :
1 – وادي جريوت : وسمي كذلك نسبة الى خربة جريوت الواقعة غرب بلدة بيتونيا ، عُرِف قديماً بوادي عجلون ، كانت تسير في طريق يافا القدس ، مارة بقرية بيت عور التحتا والفوقا وصّفا ، وبعد دخول الوادي قضاء الرملة يدخل تحت اسم ” وادي الملاقي ” حيث نقطة التقاءه بوادي الدلب ، فيشكلان وادياً واحداً يمر من شلتا والمدية والحديثة الى أن تنتهي مياهه في نهر العوجا ، جنوب الشيخ ( مونّس ) .
ويتفرع من وادي جريوت وادي المريج نحو الجنوب الشرقي ، ثم يسمى وادي جريوت إذا ما وصل بيت عور التحتا ( وادي الفوار ) ، يلتقي مع وادي عين عريك ووادي سعد ، فتسير الاودية الثلاثة في وادٍ واحد باسم وادي المصلب ” موداعي ” .
2 – وادي الدلب : ويحمل المياه الهاطلة من شمال رام الله ، ماراً بعين قينيا ، الى شمال كفرنعمة ، فبلعين ، ويتغير اسم وادي الدلب حسب المنطقة التي يمر منها ، فيسمى وادي الشّباب بين كفرنعمة والجانية ، ووادي حمد بين كفرنعمة ورأس كركر ، ووادي الخيسة .. ثم وادي قاسم ، ثم وادي بلعين ، إلى ان يلتقي بوادي جريوت فيشكلان وادي الملاقي كما ذكرنا .
والوادي مصدر مائي شتوي يعتمد على وفرة الامطار ، وكان اهالي القرية ( كفرنعمة ) كغيرهم من اهالي القرى الأخرى ، يستغلون مياه الوديان استغلالاً بسيطاً لا يتجاوز غسيل بعض الملابس الثقيلة ، او الأغطية ، وربما استغله الصبيه للسباحة بعد حصر الماء بقنطرة الحجارة ، فيما يمكن تسميته ب( البركة)
أما المصدر المائي الثالث فهو مصدر دائم ، يتمثل في مياه الآبار ، وهو تجيمع ماء المطر في آبار محفورة داخل الارض لتخزينها والانتفاع بها في فصل الصيف ، ورغم كثرة الآبار في القرية إلا ان اهل القرية كانوا يستعملون مياه بير الواد للشرب والطعام ، رغم بعدها عن القرية ، بل ربما أحضروا المياه من ( عين أيوب ) التي تقع خلف قرية رأس كركر جهة الشمال الغربي ، وربما يرجع عزوف اهل القرية عن استعمال معظم آبارهم في طعامهم وشرابهم ، إلى ان مياه الأمطار كانت تصل الى آبارهم عبر الحارات والأزقة الملوثة بفضلات الدواب ، ولهذا كانت الآبار لا تستعمل إلا لسقي المزروعات أو للدواب ، او للبناء ، وما الى ذلك من احياجات .
وقد اشتهر من بين هذه الآبار مجموعة ، ربما جاءت شهرتها من اتساعها على غير المألوف ، او لشيء مميز فيها مثل ” بئر الزلموط ” و ” وبئر الجبيل ” و ” عنزية سمارة ” و ” بئر شقير ” .
معالم القرية
يحيط بقرية كفرنعمة واديان رئيسيان :
1 – وادي جريوت : وسمي كذلك نسبة الى خربة جريوت الواقعة غرب بلدة بيتونيا ، عُرِف قديماً بوادي عجلون ، كانت تسير في طريق يافا القدس ، مارة بقرية بيت عور التحتا والفوقا وصّفا ، وبعد دخول الوادي قضاء الرملة يدخل تحت اسم ” وادي الملاقي ” حيث نقطة التقاءه بوادي الدلب ، فيشكلان وادياً واحداً يمر من شلتا والمدية والحديثة الى أن تنتهي مياهه في نهر العوجا ، جنوب الشيخ ( مونّس ) .
ويتفرع من وادي جريوت وادي المريج نحو الجنوب الشرقي ، ثم يسمى وادي جريوت إذا ما وصل بيت عور التحتا ( وادي الفوار ) ، يلتقي مع وادي عين عريك ووادي سعد ، فتسير الاودية الثلاثة في وادٍ واحد باسم وادي المصلب ” موداعي ” .
2 – وادي الدلب : ويحمل المياه الهاطلة من شمال رام الله ، ماراً بعين قينيا ، الى شمال كفرنعمة ، فبلعين ، ويتغير اسم وادي الدلب حسب المنطقة التي يمر منها ، فيسمى وادي الشّباب بين كفرنعمة والجانية ، ووادي حمد بين كفرنعمة ورأس كركر ، ووادي الخيسة .. ثم وادي قاسم ، ثم وادي بلعين ، إلى ان يلتقي بوادي جريوت فيشكلان وادي الملاقي كما ذكرنا .
والوادي مصدر مائي شتوي يعتمد على وفرة الامطار ، وكان اهالي القرية ( كفرنعمة ) كغيرهم من اهالي القرى الأخرى ، يستغلون مياه الوديان استغلالاً بسيطاً لا يتجاوز غسيل بعض الملابس الثقيلة ، او الأغطية ، وربما استغله الصبيه للسباحة بعد حصر الماء بقنطرة الحجارة ، فيما يمكن تسميته ب( البركة)
أما المصدر المائي الثالث فهو مصدر دائم ، يتمثل في مياه الآبار ، وهو تجيمع ماء المطر في آبار محفورة داخل الارض لتخزينها والانتفاع بها في فصل الصيف ، ورغم كثرة الآبار في القرية إلا ان اهل القرية كانوا يستعملون مياه بير الواد للشرب والطعام ، رغم بعدها عن القرية ، بل ربما أحضروا المياه من ( عين أيوب ) التي تقع خلف قرية رأس كركر جهة الشمال الغربي ، وربما يرجع عزوف اهل القرية عن استعمال معظم آبارهم في طعامهم وشرابهم ، إلى ان مياه الأمطار كانت تصل الى آبارهم عبر الحارات والأزقة الملوثة بفضلات الدواب ، ولهذا كانت الآبار لا تستعمل إلا لسقي المزروعات أو للدواب ، او للبناء ، وما الى ذلك من احياجات .
وقد اشتهر من بين هذه الآبار مجموعة ، ربما جاءت شهرتها من اتساعها على غير المألوف ، او لشيء مميز فيها مثل ” بئر الزلموط ” و ” وبئر الجبيل ” و ” عنزية سمارة ” و ” بئر شقير ” .
السكان
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 517 نسمة، وفي عام 1945م 780 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1295 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1890 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
السكان
إن اقدم احصائية استطعنا الحصول عليها لسكان قرية كفرنعمة ، هي تلك الاحصائية النادرة ، التي قام بها السلطان سليمان القانوني سنة ( 1550 ) قبل أربعة قرون ونصف ، تُبين أن سكان القرية كانوا ( 145 ) مسلماً ومسلمة(1) موزعين على عدة عائلات منها ، عائلة ( الصلتي ) وكان وجيهها مراح بن خاطر الصلتي ، وعائلة ( علوش ) وكان وجيهها خصيب بن محمد علوش ، ومنها عائلة ( أبو عليص ) وغيرها ، وكان شيخ البلد ( مختارها ) هو سعد بن شحادة ، وإليه ينسب وادي سعد شرق القرية ، اما إمام البلد فكان الشيخ حمزة بن أحمد .
هذا وقد استطعنا حصر وضبط كثير من اسماء أهل القرية في ذلك الوقت ، اعتماداً على سجلات المحكمة الشرعية للعقدين الخامس والسادس من القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي ، منهم .
خصيب محمد علوش ( وجيه ) | مراح بن خاطر الصلتيي ( وجيه) | إبراهيم بن أبو عليص |
خميس بن محمد علوش | أحمد بن خاطر الصلتي | خليل بن أبو عليص |
صالح بن خصيب علوش | خطاب بن مراح الصلتي | صالح بن أبو عليص |
عيد بن مجلي | محمد بن أحمد الصلتي | علي خليل بن أبو عليص |
عبد الله بن مجلي | محمود بن خاطر الصلتي | أحمد بن محمد ( صمّيم ) |
خزاع بن زراع | سعيد بن نزال عطايا | مخلوف بن فلاح ( مختار ) |
حسن بن زراع | حميدة بن أحمد عطايا | حمزة بن أحمد ( شيخ ) |
بدر بن سويلم | ابراهيم بن سليمان “وجيه” | ثابت بن حسن |
بعلوج بن سويلم | مونس حسين | عصفور بن عبيد |
إبراهيم بن عليان | عثمان بن مفلح | شحاده بن قدم |
ابو شرقية | صالح بن ابو شيخا | أبو بكر فضل الله العمري |
جاسر بن فليفل | مفلح بن فتوح | نمر بن أبو بكر |
علي بن عوض | خطاب بن حسن اللبود | يوسف علي البيراوي |
زراع بن خزاع | عبد الرحمن بن محمد | صالح بن أبي اشتيه |
مخلوف بن فلاح ( وجيه ) |
|
|
أما النساء فقد استطعنا حصر مجموعة قليلة وهنَّ :-
سارة بنت أبو بكر | قادرية بنت سواد | شاورية بنت عمار بنت مخلوف |
سمية بنت أبو بكر | سلطانة بنت علي | عيده بنت خليل |
غالية زوجة أبي بكر | سعدا بنت حمَّاد |
|
هذا وقد سجلنا بعض الحوادث التي وصلت الى المحكمة الشرعية في القرن العاشر الهجري ، ومنها :-
سنة ( 948 )هـ ( 1541 )م ، خطاب بن مراح قتل نمر بن أبي بكر بالقوس والنشاب .
سنة (954 )هـ ( 1547 )م ، عقد زواج سمية بنت أبي بكر في دير دبوان ، ووكيلها زوج امها جاسر بن فليفل .
سنة (965 )هـ ( 1557 )م ، إتهام صالح بن خصيب علوش بقتل محمد بن احمد الصلتي عمداً ، وقد عجز المدعي أحمد بن خاطر ، وزوجته سارة بنت أبي بكر عن إثبات الدعوى ، وتوسط المصلحين ، وإبراء ذمة صالح .
وغير ذلك من أحداث لعقود الزواج ، ونفقة ، وربما سرقات ، او تنبيه حسن معاشرة ، او قضايا شراء وبيع الزيت ، واقرار بانشغال الذمة ، وغير ذلك مما لا يخلو منه أي مجتمع .
وما ذكرناه من أسماء بعض سكان القرية في تلك الفترة ، يعادل 30% من مجموع السكان تقريباً ، وقد علمنا أن عدد السكان كان في ذلك الوقت ( 145 ) نسمة .
ولدينا إحصائية لسكان القرية في الربع الاول من القرن العشرين ، وتحديداً سنة ( 1922 )م ، حيث بلغ عددهم ( 517 ) مسلماً ومسلمة .
وفي عام ( 1925 )م طلب المجلس الأعلى الإسلامي في القدس من مخاتير ووجهاء القرى ان يقوموا باحصاء الذكور الذين بلغ سنهم ” 25 ” سنة فصاعداً ، في الحادي والعشرين من تشرين الاول لذلك العام ، أي بعبارة أخرى ، أسماء الذكور الذين ولدوا قبل بداية القرن العشرين ، والذين لهم حق الانتخاب في المجلس الإسلامي الاعلى ، فكان عدد الذكور في قرية كفرنعمة في ذلك الوقت ( 156 ) شخصاً ، وها نحن نذكر اسماءهم بعد قرن من الزمان ، وليس منهم أحد ولد في القرن العشرين ، وقد صورنا توقيع مخاتير القرية على تلك الإحصائية ، أما الأسماء فهي :-
محمود عبد الله نصر ( سعدية ) | محمود محمد احمد نصار (غبار) | عبد الله سليمان الدكن |
أحمد عبد الله نصر | سليمان محمود محمد نصار ” غبار ” | ذياب سليمان الدكن |
شاكر احمد عبد الله نصر | ابراهيم محمود محمد نصار ” غبار “ | يوسف محمد فارس ” قطش “ |
محمد أحمد عبد الله نصر | الحج حسين مصطفى خليل | عبد الله محمد ” صلاح ” قنديل |
الحاج محمود نصر عبد الرزاق | عبد الله محمد يحي | إسماعي أحمد الحاج |
يوسف نصر عبد الرزاق نصر | يوسف ابراهيم يحي ” المختار “ | محمود حسين قنديل |
محمد سليمان نصر ” الديس ) | أحمد ابراهيم يحي | عبد الله قنديل حسين |
علي عبد الرحمن نصر ” الزحمة ) | إبراهيم يويف ابراهيم يحي | احمد جبر عبد السلام |
حسن عبد الله خليفة ” العناني “ | أحمد محمد خليفة ” الناطور “ | جبر محمود جبر عبد السلام |
جبر عبد الله خليفة ” العناني “ | سعيد احمد يوسف سعدية | حسين محمود جبر عبد السلام |
يوسف عبد الله خليفة ” العناني ” | حسن يوسف سعدية ” الحولة “ | حسين حسان عابد |
محمد اسماعيل حمد ” أبو رحمة “ | ذيب حسن يوسف ” الحولة “ | أجمد محمود عابد |
خميس اسماعيل خليل ” الشيخ “ | يوسف احمد يوسف سعدية ” محيسن “ | اسماعيل احمد المقطب |
أحمد مصطفى نصار ” الجلاد “ | خليفة محمد خليفة | محمود اسماعيل أحمد المقطب ” جراد “ |
عبد العزيز نصار ” الجلاد “ | سليمان محمد خليفة | محمد احمد قريقر ” القنصة “ |
علي مصطفى نصار ” الجلاد ” | علي حسن قنديل ” فوز “ | محمود منصورقريقر |
راغب محمود مصطفى حمد | إبراهـيم محمـود موسى الديك ” الأعرج “ | قنديل حسن قنديل |
يوسف احمد زيكان | محمد عبد الرحمن الوزير | أحمد محمد الشايب |
محمد احمد زيكان ” ابو عقال “ | السيخ محمد علي ياسين | صالح محمود إبراهيم ” حلاوة ” |
علي احمد زيكان | طه حسين عطعوط ” خويره “ | إبراهيم علي صالح ” أبو عادي “ |
محمود عبد العزيز ” القطمة “ | إبراهيم احمد علانة | محمد احمد الحنيني |
إسماعيل عبد العزيز ” القطمة “ | يوسف احمد علانة | حسين محمد الحنيني ” حلوق “ |
عبد الله صالح الصوص | محمود حماده حامد ” الغندورة “ | إبراهيم محمد الحنيني ” حلوق “ |
محمد سليمان حمد الله | أحمد يوسف حماده | محمود محمد الحنيني ” حلوق “ |
علي عبد الجبار العسل | حماده يوسف حماده | حسن علي الحنيني ” الشُّرع “ |
خليل عبد الحميد ” العزبة ” | محمد يوسف حماده | حسن احمد يوسف يعقوب ” دنة “ |
عبد الله داود إبراهيم طه | يوسف عبد المعطي عبده ” النعلاوية “ | حسين احمد يوسف يعقوب ” دنة “ |
سليمان دواد إبراهيم طه ” الدحلة ” | محي الدين عبد المعطي | الشـيخ عوض إرياحي ” أبو الهيجا “ |
سعيد محمد عيشه ” العمارية “ | الحاج عابد رمضان ” أبو عادي “ | خميس اسماعيل لهمد ” سارة “ |
داود العبد محمد عيشه | خلـيل حمد أحـمد صالح ” أبو عادي “ | يوسف اسماعيل لهمد ” الخماير “ |
عبد الله محمد عيشه ” الأصفر “ | أحمد مصطفى الحنيني | إبراهيم محمد حسن |
العبد محمد عيشة ” العمارية “ | العبد احمد مصطفى الحنيني | أحمد ابو صابر محمد |
أحمد محمد صالح ” قدره “ | حسن الشايب زراع | إبراهيم احمد ابو صابر |
محمد احمد محمد صالح ” قدره ” | الشيخ رشيد محمد غانم | إدعيس احمد أبو صابر |
محمود الدرهلة ” خنفر “ | محمد رشيد محمد غانم | العبد احمد أبو صابر |
محمود محمد يوسف ” الكبد “ | الشيخ غانم يوسف غانم | محمد مصطفى اغنيم |
محمد يوسف محمد يوسف ” الحجة “ | يوسف غانم يوسف شيخ غانم | محمد حسن خرفيش ” ابو الكتعة “ |
حسن بحور حسين | صالح غانم يوسف شيخ غانم | إسماعيل احمد زايدة |
محمد حسن بحور | حسين مصطفى يوسف غانم ” هبّوله “ | داود محمد إبراهيم |
محمود علي ياسين | سليمان عبد الحميد عزبة | يوسف إسماعيل ونسه |
العبد محمد سعادة ” الدبة “ | إبراهيم غانم يوسف شيخ غانم | محمد علي محمد |
الصادق علي مصطفى حمد | سليمان غانم يوسف شيخ غانم | محمود احمد الوزير |
علي عثمان علي | ذياب غانم يوسف شيخ غانم | حسن عبد الله غانم ” الديك “ |
إبراهيـم احمد سمحة ” مصطفى حمد” | عبد الله حسن محمد حمد | الشيخ حسن مصطفى حمد |
ياسين علي ياسين | محمود حسن محمد حمد ” نصرية | حسين علي مصطفى حمد |
حسين محمد الشايب | حمد احمد صالح ” ابو عادي “ | حمد حسن مصطفى حمد |
حسن محمد الشايب | صالح حمد أحمـد صالح ” أبو عادي | مصطفى محمد إبراهيم ” سمـارة “ |
مطلق يوسف محمود غانم | حسن حمد احمد صالح ” ابو عادي | العبد مصطفى محمد إبراهيم ” سمارة “ |
العبد محمد محمود غـانم ” القعـمة” | محمد مصطفى سلامة | خليل إبراهيم خليل ” برهم ” |
محمود موسى الديك ” الأعرج “ | فارس أحمد فارس | علي حمادة يوسف |
أحمد محمود موسى الديك ” الاعرج “ | محمد احمد يوسف | محمود علي قريقر |
حسن محمود جبر ” إشتيه “ | إسماعيل العبد محمد عيشه | عبد الله الشيخ رشيد غانم |
$ $ $ $ $
هذه السماء التي ذكرتها احصائية المجلس الأعلى الاسلامي ، ويلاحظ ان ترتيب الأسماء حسب مواقع البيوت والحارات ، كما واني اعتقد ان بعض الاسماء لم تذكر ، وهي بلا شك قليلة جداً ، إما لعدم وجود أصحاب تلك الأسماء في القرية يومئذ ، وغما لسقوط بعضها سهواً ، كأسم ” عبد الحميد محمد عيشة ” العبد سمحة ” فقد كان في السجن هو وخليل علي ، كما ويلاحظ قرب هذه الاسماء الى الذاكرة ، فقد أدركنا كثيراً منهم ، بعكس أسماء الإحصائية الأولى التي لم نكد نتعرف إلا على بعض أسماء العائلات ، كعائلة زراع وعطايا واشتيه ، أما باقي الأسماء فقد كانت غريبة علينا .
وقد قمت بنقل أسماء إحصائية المجلس الاعلى حسب ترتيبها ، ولم ازد إليها ، إلا بعض الإضافات القليلة لأجل التعريف بلاسم وتقريبه للذاكرة ، وذلك بإضافة اسم العائلة أحياناً ، أو باضافة اللقب ، وليس ذلك من التنابز بالالقاب ، فالهدف التعريف فقط ، وقد جوز الشرع الاسلامي ذكر اللقب من اجل البيان والتوضيح والتعريف ، أما باقي الأسماء فتركها كما هي ، إذ لم تكن بحاجة الى إضافة .
أما الإحصائية الثالثة فكانت سنة (1931 )م ، والتي قام بها ” ميلز ” زمن الانتداب البريطاني ، وكانت باللغات الثلاثة ، العربية والإنجليزية والعبرية ، وكانت تلك الإحصائية قد نشرت في كتاب تحت اسم ” إحصاء نفوس فلسطين عام ( 1931 )م ” لمراقب الإحصاء ” أ . ميلز ” .
تلك الإحصائية كان فيها شيء من التفصيل ، حيث تذكر اسم القرية ، وعدد الإناث ، وعدد الذكور ، والديانة ، والبيوت ، وقد بلغ عدد سكان قرية كفرنعمة في تلك السنة حسب إحصائيات ” ميلر ” ( 681 ) مسلماً ومسلمة منهم ( 335 ) ذكراً ، و(346 ) أنثى ، وبلغ عدد البيوت الماهولة ( 170 ) بيتاً(1) .
وقد وجدنا بين الوثائق إحصائية محلية طريفة لسكان قرية كفرنعمة ، بتاريخ الأول من شباط عام ( 1940 )م ، قام بها ( الشيخ عيسى احمد نصار ) رحمه الله ، ولا ادري ما سبب تلك الإحصائية ، لكنها جديرة بالتسجيل والملاحظة ، وخاصة ان الشيخ رحمه الله كان علماً من أعلام الثقافة والعلم والدين ، وصاحب قلم ، وينبغي لنا أن نسجل اسمه تقديراً واحتراماً ، وهو أولى الناس بالذكر في كتاب يتحدث أصلاً عن كفرنعمة ( قرية الشيخ )
أما الإحصائية فكانت كما يلي :-
الحمولة | عدد الذكور | عدد الإناث | المجموع |
حمولة أبو عادي | 42 | 54 | 96 |
حمولة مصطفى حمد وأبو خولة | 69 | 59 | 128 |
حمولة الخُرَّة | 11 | 14 | 25 |
حمولة الشيخ غانم | 15 | 11 | 26 |
زراع وعابد والرياحي | 18 | 21 | 39 |
حمولة العَبدَه | 28 | 19 | 47 |
هذا ما يخص ( دار عطايا ) ، وقد بلغ مجموع الذكور ( 183 ) ، ومجموع الإناث ( 178 ) ، والمجموع العام ( 361 ) .
أما ما يخص ( االحمايل ) فكانت الأحصائية كما يلي :-
الحمولة | عدد الذكور | عدد الإناث | المجموع |
حمايل السايس بفروعها | 95 | 98 | 193 |
حمولة الديك | 47 | 53 | 100 |
حمولة اشتيه | 44 | 35 | 79 |
حمولة خويره | 16 | 7 | 23 |
ربيع وعواد | 7 | 4 | 11 |
وبهذا يكون محموع الذكور (109 ) ، ومجموع الإناث ( 197 ) ، والمجموع العام (406 ) ، ولاعتبار تلك الإحصائية ، يكون عدد سكان قرية كفرنعمة في شباط عام ( 1940 )م (720 ) مسلماً ومسلمة ، منهم ( 367 ) ذكور و ( 353 ) إناث .
وبلغ عدد سكان القرية سنة ( 1945 )م ، أي بعد خمس سنوات من تلك الإحصائية المحلية ( 780 ) مسلماً ومسلمة .
وبلغ عدد سكان القرية سنة (1961 )م ( 1065 ) بزيادة ملحوظة في نحو عقد ونصف ، ثم جاء الإحتلال اليهودي سنة ( 1967 )م ، حيث احتلت إسرائيل البقية الباقية من فلسطين ، فرحل من رحل وبقي من بقي ، ورغم هذا الرحيل الجماعي ، إلا ان عدد سكان القرية إزدادوا الى ( 1295 ) شخصاً حسب أول إحصائية قام بها الإحتلال ، وذلك في 19 / 8 / 1967م ، أي بعد نحو مئة يوم من الإحتلال ، وهذه الإحصائية ـ بالطبع ـ لا تشمل المهاجرين الذين لجأوا للأردن وبعض الدول العربية الاخرى .
وبلغ عدد سكان القرية عام ( 1981 )م ( 1733 ) نسمة ، وفي عام ( 1991)م بلغ عدد السكان ( 2165 ) بناءً على إحصائية تقديرية ، أما إحصائية ” التعداد السكاني الفلسطيني ” الذي قامت به السلطة الوطنية الفلسطينية ابتداءً من 15 / 12 / 1997 ، حيث بلغ عدد سكان القرية ( 2740 ) مسلماً ومسلمة ، منهم ( 1341 ) ذكوراً ، و ( 1399 ) إناثاً ، وبلغ عدد البيوت ( 476 ) بيتاً مأهولاً .
وبلغ عدد سكان القرية آخر سنة ( 2001 )م ، حسب إحصائيات والملفات المجلس القروي ( 3165 ) مسلماً ومسلمة ، وبلغ عدد البيوت الماهولة ( 560 ) بيتاً .
فقد بلغ عدد نفوس عائلات الحمايل ( 1749 ) نفساً ، وعدد البيوت الماهولة ( 305 ) بيوت ، فيما بلغ عدد نفوس عائلات العطايا ( 1354 ) نفساً ، وعدد البيوت المأهولة ( 236 ) بيتاً ، وتفصيل ذلك كما في الجدول التالي :-
الحمايل
العائلة | الفرع | عدد النفوس |
1 – السايس/ ومجموع عددهم (765 ) | أ ـ نصر | 259 |
| ب ـ نصار | 146 |
| جـ ـ خليفة | 310 |
| د ـ يوسف سعدية | 50 |
2 ـ الديك / ومجموع عددهم ( 518 ) | أ ـ غانم | 175 |
| ب ـ غنيم | 120 |
| جـ ـ ياسين | 120 |
| د ـ سمارة | 103 |
3 ـ اشتيه / ومجموع عددهم ( 273 ) | أ ـ قنديل | 112 |
| ب ـ قريقر | 86 |
| جـ ـ جبر | 64 |
| د ـ الدكن | 11 |
4 ـ خويرة / وعددهم ( 138 ) | أ ـ زايدة | 89 |
| ب ـ التايه وعطعوط | 49 |
5 ـ العتوم / وعددهم ( 55 ) | أ ـ ربيع | 55 |
المجموع العام |
| 1749 |
عطايا
العائلة | الفرع | العدد |
1 ـ نزال “مصطفى حمد” / وعددهم ( 390 ) | أ ـ مصطفى حمد | 252 |
| ب ـ عزبة | 77 |
| ج ـ يعقوب وسلامة والقطّب | 61 |
2 ـ أبو عادي / ومجموع عددهم ( 282 ) | أ ـ حمد | 78 |
| ب ـ حامد | 85 |
| ج ـ حنيني | 77 |
| د ـ حمادة | 42 |
3 ـ العبدة / ومجموع عددهم ( 229 ) | أ ـ سليمان وحمد الله | 60 |
| ب ـ النعلاوية وغندورة | 169 |
4 ـ أبو خولة / وعددهم ( 189 ) | أ ـ أبو خولة | 189 |
5 ـ زراع / وجموع عددهم مع العائلات الاخرى المضمومة ( 264 ) | أ ـ زراع ب ـ غانم | 71 119 |
| ج ـ رياحي | 54 |
| د ـ عابد | 20 |
المجموع العام |
| 1354 |
وبذلك يكون مجموع الحمايل والعطايا ( 3103 ) نسمة ، وبإضافة ( 62 ) شخصاً من القاطنين في القرية حديثاً فيكون مجموع السكان العام لسنة ( 2001 )م ( 3165 ) مسلماً ومسلمة ، كما ذكرنا آنفاً ، ومجموع البيوت المأهولة للحمايل والعطايا ( 541 ) بيتاً ، وبإضافة ( 9 ) بيوت للقاطنين حديثاً يكون مجموع البيوت المأهولة ( 560 ) بيتاً كما ذكرنا آنفاً أيضاً .
هذا فيما يخص السكان القاطنين في القرية ، ولا شك أن للمهاجرين خارج فلسطين ثقلهم العددي ، فقد بلغ تعدادهم السكاني في منتصف التسعينات ، في الأردن وحدها ( 1500 ) نسمة .
هذه الإحصائيات موزعة على عائلتين هما : ” الحمايل والعطايا ” ، ويتفرع عن تلك العائلتين عائلات عدة متفاوتة في عدد الأنفس ، وتتفرع عن تلك العائلات أفخاذ صغيرة كما يلي :-
– الحمايل : ( جمع حامولة ) سهلة فيها الهمزة الى درجة قلبها ياءً ، وهي أربع عائلات :-
أ ـ دار السايس : ويتفرعون الى نصر ونصار وخليفة ويوسف سعدية .
1 ـ نصر : ويتفرعون الى ثلاثة أفخاذ ، عبد الله ، واسماعيل خليل ، وعبد الرازق .
2 ـ نصار : ويتفرعون الى يحيى ، وأحمد الذي يتفرع الى دار غبار ، ودار الجلاد .
3 ـ خليفة : ويتفرعون الى السلك ، وأحمد الذي يتفرع الى دار محمِد ( بكسر الميم ) ودار العناني .
4 ـ يوسف سعدية : ويتفرعون الى دار الحولة ، ودار صبحة .
ب ـ دار الديك : ويتفرعون الى غانم وغنيم وياسين وسمارة .
1 ـ غانم : ويتفرعون إلى دار حسن عبد الله ودار القعمة .
2 ـ غنيم : ويتفرعون إلى دار أبو صابر ، ودار عبد الفتاح ، وحسون .
3 ـ ياسين : ويتفرعون إلى أحمد ومنه دار الهمد ودقة ، ومحمد ومنه دار الأعرج .
4 ـ سمارة : ويتفرعون إلى سمارة ، وونسه ، والوزير.
جـ ـ دار اشتية : ويتفرعون الى قنديل ، وجبر ، وقريقر ، والدكن .
1 ـ قنديل : ويتفرعون إلى قنديل وفارس .
2 ـ جبر : ويتفرعون إلى دار محمود ، ودار هارون .
3 ـ الدكن : ويتفرعون الى صالح وسليمان ، ومنهم دار حامد في دير ابزيع .
د ـ دار خويرة : ويتفرعون الى التايه وزايدة .
1 ـ التايه : ويتفرعون الى التايه وعلانة .
2 ـ زايدة : ويتفرعون زايدة ، وعطعوط ومقداش .
هـ ـ العتوم : ويتفرعون الى ربيع ومرة ، اما مرة فسكن قرية صفا .
1 ـ ربيع : ويتفرعون الى عواد وعياد .
2 ـ عطايا : ويندرج تحت هذا الإسم مجموعة عائلات :-
أ ـ نــزّ ال : ويتفرعون إلى مصطفى حمد ، ويعقوب .
1 ـ مصطفى حمد : ويتفرعون الى رشيد وحلوقة ، وحسن ، ومحمد عيشة ومنه العمارية وسمحة .
2 – يعقوب : ويتفرعون إلى الدرهلة ، ويعقوب ، ومنه الحجة والكبد ، والدبة .
ب ـ العزبة ( الخُرَّة ) : وتندرج تحت اسم مصطفى حمد ، هذا وعائلة يعقوب والعزبة وسلامة وسمندور والمطِّب يطلق عليهم دار مصطفى حمد من باب تسمية الكل بالجزء ، لأن عائلة مصطفى حمد هي أكبرها .
جـ ـ أبو عادي : ويتفرعون الى حمد وحامد وحماده والحنيني .
1 ـ حمد : ويتفرعون إلى إبراهيم ومنهم برهم ، وصالح .
2 ـ حامد : ويتفرعون إلى حامد رمضان ، ودار نصرية .
3 ـ حمادة : ومنهم حمادة والعمشة .
4 ـ الحنيني : ويتفرعون إلى ، الحنيني وحلوق والشُرّع ” إدريسة ” .
د ـ العَبَده : ويتفرعون إلى ، سليمان ، والنعلاوية .
1 ـ سليمان : ويتفرعون إلى القطمة وزيكان وحمد الله ، ومن العبده معرَّف والغندورة والعَسَل .
2 ـ النعلاوية : ويتفرعون إلى بحور ، ومحي الدين ومنهم عبد المعطي .
هـ ـ أبو خولة : ويتفرعون إلى ياسين ، وقدره ، والدحلة ،
و ـ الشايب : ويتفرعون إلى الشايب الصغير ، وزراع .
ز ـ غــانــــــم : ويتفرعون إلى رشيد ، وغانم ، وهبولة ، ولهم فروع في بلعين ودير ابزيع وعين عريك .
حـ ـ الرياحي : وهم ابناء الشيخ عوض ياسين الرياحي .
ط ـ عابد : ويتفرعون إلى عابد ، وحسان .
وفي القرية عائلات استوطنت بعد نكبة ( 1948 ) ، منها : شنينة من برفيليا ، ولهم فرع في عين قينيا أما دار معالي فقد رحلوا إلى الطيبة ثم قدموا الى كفرنعمة مؤخراً ، عدا عن يوسف معالي ( الولايا ) الذي رحل الى كفرنعمة مباشرة .
هذا وإن أحدث العائلات قدوماً إلى قرية كفرنعمة إذا استثنينا رحيل عام ( 1948 ) هي :-
1 ـ العتوم : قبل نحو قرنين من الزمن ، قدموا من قرية ( سوف ) واصل العتوم عائلة كبيرة تفرقت أثر نزاعات ، منهم من سكن الرمثا كالمحاسنة ، ومنهم من سكن نابلس كعائلة عتمة ، ومنهم من سكن جنين ، ومنهم من ذهب الى جرش ، ومنهم من رحل إلى كفرنعمة وصفا ، كما ذكر مصطفى علي العتوم في ( تاريخ سوف الإجتماعي ) .
2 ـ عابد : جاؤوا إلى القرية قبل نحو قرن ونصف ، وأصلهم من قرية ( يالو ) ولعائلة عابد فروع في غزة ، جاؤوا من قرية ( عاقر ) التي استوطنوها بعد خروجهم من قريتهم ( يالو ) .
3 ـ الرياحي : أصلهم من قرية ( عين حوض ) المدمرة ، وهي قرية جنوب حيفا ، منهم من رحل إلى قرية الجانية القريبة ، ومنهم من رحل إلى قرية كفرنعمة ، وكان ذلك قبل نحو قرنين ، ويبدو ان صالح ياسين الرياحي هو الذي جاء من قريته ( عين حوض ) .
أما باقي العائلات فهي أقدم ـ نسبياً ـ ولكن بتفاوت بينهما ، فعائلة ( الشيخ غانم ) التي قدمت من قرية ( سكاكا ) ، كان قدومهم إلى القرية قبل نحو ثلاثة قرون ، والذي سكن القرية هو محمد محمود غانم في بداية القرن السابع عشر ، ولهم فروع وامتداد في قرية الشويكة .
وكان القاسم المشترك الذي ربط بين عائلة الرياحي وغانم ، وحدة الطريقة ، فكلاهما كانا على الطريقة القادرية الصوفية ، المنسوبة لعبد القادر الجيلاني .
وربما تكتلت مجموعة من العائلات الصغيرة ، لتكوِّن بمجموعها ما يوازي عائلة كبيرة نسبياً ، وذلك لسد ما تفرضه العادات والتقاليد من التزامات ، سواء في الفرح أو الترح ، كالرياحي وزراع وعابد .
الخرب في القرية
المناطق التاريخية والأثرية في القرية
كأي قرية فلسطينية قديمة تقف كفرنعمة على أصلها التاريخي القديم ، والذي يرجع إلي ما قبل الميلاد ، فالقرية الأصل ( البلد القديم ) تعتبر من الآثار القديمة ، وذلك من طرق البناء والإنشاء ، فهي مبنية على رأس تله صغيرة مليئة بالبيوت المنشئة من اللبن والطين ، تابعة للنظام القروي التقليدي في البناء ، والذي يتكون من بيت واسع كبير ، عبارة عن غرفة واحدة متسعة وتعتبر الغرفة الرئيسة في المنزل ، وأيضاً تحت هذه الغرفة توجد ما يسمى الرواق وهي الجزء السفلي من المنزل والتي هي مأوى الماشية التي يملكها الفلاحون .وفي أراضي القرية يوجد بعض المقامات والخرب ، وهي كما يلي :
أولا :الخرب
خربة بيت رديف -الخريبة
وقد كانت على ما يبدو قرية في زمن ما وجد بها محجر ومبانٍ صغيرة لا يعرف الهدف من بنائها ، ووجد بها بركة ماء أو معصرة زيت ، أو ربما زريبة . تقع هذه الخربة جنوب شرق القرية على مساحة ثلاثة دونمات تقريباً وترتفع عن سطح البحر حوالي 490 م وتبعد عن أقرب مصدر مياه دائم حوالي 2,2كم ، وفيها أرضية الفسيفساء وأشياء أخرى تدل على عمران تلك المنطقة ، وطابعها بيزنطي وبعضها روماني
خربة الولي الشبوني
تقع في الشرق من كفرنعمة ، وتقابل خربة رديف ، وقد وجد بها مغارة يعتقد أنها قبر الولي المسمى " شبوني " ، ويوجد في المنطقة بقايا دير وآبار ، وعلى رأس قمة الجبل بناء مهدم ، كان على ما يبدو مسجداً ، اعتبره الأهالي مقام الشيخ الشبوني ، مع أنه لا يوجد فيه قبر ، ووجد في هذا المكان مكعبات فسيفسائية وقطع فخارية تعود إلي العصر البيزنطي وبعضها إلي العصر الروماني والبعض الآخر إلي العصور الوسطى ، عدا عن وجود بعض الأطلال الحديثة نسبياً .
خربة عيطرانة
تقع في الجنوب من قرية كفرنعمة بنحو كيلوميتر ونصف ، ويعتقد الكثيرون أن أصل كفرنعمة يرجع اليها وهو زعم كاذب - كما بينا - ، وقد وجد بها آثار رومانية ومعصرة زيت أو نبيذ وآبار قديمة ، وهي أقل قيمة من ناحية أثرية من بيت رديف_الخريبة
تفاصيل أخرى
التربة في القرية
بما أننا نتكلم عن منطقة الوسط وتحديداً عن جبال القدس ، فالمكونات الطبيعية بالتأكيد ستكون متشابهة إلي حد كبير ، فالتربة في النقطة الواقعة فيها قرية كفرنعمة ليست عميقة ، ولا تتعدى النصف متر ، وتعتبر التربة الحمراء والتي هي عبارة عن تربة ثقيلة نوعاً ما وهي من الترب الصلصالية التربة الغالبة في ، بالإضافة إلي تربة رند زينا والتي يغلب عليها اللون البني إلي البني الفاتح المتواجدة برفقة التربة الحمراء ، وكلا النوعين يعتبر غير خصب وغير عميق بما يكفي لنجاح الزراعة ، والسبب في وجود مثل هذه الأنواع من الترب هو طبيعة الصخور التي تنشأ عليها التربة
الثروة الزراعية
النبات الطبيعي في القرية
من حيث الغطاء النباتي تتبع قرية كفرنعمة لإقليم البحر المتوسط ، وتوجد في القرية نباتات طبيعية عديدة ومتنوعة . وتنتشر النباتات على التربة الحمراء (السمكة) ، وتربة الرندزينا والتي تشكل التربة المكونة لأراضي القرية ، وتعيش العشائر والطوائف النباتية بمختلف أنواعها ، فمن طائفة البلوطيات السنديانية الصنوبر الحلبي ، بلوط الفش ،البلوط السندياني ، البطم الفلسطيني ، البطم العدسي (السريس) ، الخروب ، مرمية الحمار ، المرمية ، البلان (النتش) الزعتر البلدي ، القوص ،، البلوط الأرضية . ومن طائفة الشتيلة المتواجدة على الصخور ، شتيلية (كتيلة) بأنواعها . ومن طائفة الشيح ، نبات البطم الأطلسي ، النبق (عنب بري) ، زوينة ، السماق ، شوك الحنش ، الشيح ، الغضى ومن الطوائف الأخرى ، تنمو السويدا ، عشير، اللبيد ، الطحالب ، العناب البري . وطائفة نباتات الأعشاب الضارة التي تنمو بين الطرقات وعلى أطراف الشوارع ، يوجد في الفرية ، الطيون ، خسيسة (خس بري ) ، سنان الأسد ( طرخشون) ، لفيتة (فجيلة) ، خردل بري ، فقوس الحمار ، حلبوب (حليبة) ، حشيش الفرس ، فول ، الثوم ، الخرفيش ، شوك الحمار ، دحنون ، بقلة برية ( فرفحينة) ، شعير بري ، نجيل ، حمحم (مصيص)، مرار ، خرفيش الحمير ، قريص الجاجة ، شبيط ، القوص . بالإضافة إلي لسان الثور ، البوص ، الكينيا من طائفة النباتات المائيةوفي القرية أيضاً الصنوبر الجوي ، وشجر السرو العمودي والهرمي ، زعفران ، قرن الغزال (زعمطوط) ، شقائق النعمان ، جعدة ، السويد ، الغار ، الكتان ، الزعرور ، العكوب ، الزعتر الفارسي ، البابونج ، قرنية ، وغيرها من النباتات الكثيرة.هذا بالنسبة للغطاء النباتي الذي يكسو منطقة كفرنعمة ، والذي تعرض لتأثير الإنسان عليه ، حيث أن أهل القرية يقومون بقطع المرمية والجعدة والزعتر والبابونج وغيرها من النباتات بهدف التجارة ، أو لأهداف الزراعة أو البناء أو غيرها من الأهداف الإنسانية التي تضر بالغطاء النباتي
التعليم
الصعيد التعليمي فيها مدرستان إعداديتان أحدهما للبنين والأخرى للإناث تضمان 350 طالباً وطالبة وفيها مدرسة ثانوية مختلطة وروضتان للأطفال أحدهما تابعة لنادي الشباب والثانية لدار القرآن الكريم .
المساجد والمقامات
المقامات
بنيت المقامات على قمم الجبال الشاهقة والتي غالباً ما تطل على عدة قرى مما يؤكد أنها بنيت لأهداف عسكرية وسياسية في زمن ما كنقاط مراقبة أو نقاط اتصال . والمقامات الموجودة في كفرنعمة على النحو التالي مقام الشيخ الشبوني في سجلات الأوقاف الشيخ محمد الشبوني ، يقع هذا المقام في مدخل القرية من جهة الشرق على رأس جبل سمي باسمه ، ويرتفع عن سطح البحر 560 م . يوجد في الجبل مغارة يعتقد أن فيها الولي الشبوني ، وفي المنطقة بقايا دير وآبار ووجد بها قطع فخارية ، عددها 45 قطعة ، منها ما يعود للعصر اليوناني و لبرماني والبيزنطي ومن العصور الوسطى مقام الشيخ سليم بني هذا المقام في عهود ماضية في منطقة عيطرانة ، في الجنوب من القرية ، يبعد عن القرية حوالي 2 كمقام السيدة الحنية وجد هذا المقام في أرشيف قسم إحياء التراث ضمن أراضي كفرنعمة ، حسب الخريطة الهيكلية لأراضي كفرنعمة،وهو اليوم يتبع لقرية بيت عور التحتا مقام الشيخ عابد وهو مسجد القرية الرئيسي اليوم ، كان في المسجد قبر طمر ولم يعد له اثر ، وكان عبارة عن رواقات ، ويقع مقام الشيخ عابد ضمن أراضى وقفية مساحتها 2,5 دونم ، وله ساحة معبدة حسب إخراج قيد استخرج في الثمانينات مقام المباركة يقع شمالي القرية ، يبعد حوالي 500 م عن مسجد الشيخ عابد، وهو عبارة عن مغارة حفرت في الصخر مقام الشيخ عبدالله لقد أقيم اليوم على هذا المقام مدرسة للذكور ونادي كفرنعمة ، ونادي الطفل الفلسطيني ، ويقع هذا المقام على طريق الذاهب إلي قرية بلعين غرب المسجد بنحو 700 مقام الشيخ شحيبر يقع هذا المقام شرق المسجد بنحو 100 م ، أمامه بئر يسمى باسمه " بئر شحيبر "مقام الشيخ يحيى يقع شرق المسجد بنحو 200 م خارج مسطح القرية القديم، تحت جدار ، وكان له بناء يشبه المغارة مقام الشيخ إبراهيم يقع شمال المسجد بحوالي 2 كم بين أراضى ال
الوضع الصحي في القرية
وجد في القرية مستوصف طبي تابع للتأمين الصحي
تاريخ القرية
تبعت كفرنعمة إدارياً للواء القدس قضاء رام الله على مدى العهود المتأخرة العثماني والبريطاني والأردني والاحتلال اليهودي، ومن المعلوم أن قضاء رام الله كان يضم 57 قرية في أواخر العهد البريطاني، ازداد إلي 74 قرية بعد عام 1948 ثم إلي حوالي 100 قرية ومخيم ومعلوم أن فلسطين كانت مقسمة زمن العثمانين إلى نواحٍ وتبعت القدس لهذا التقسيم، وكل ناحية تحوي مجموعة من القرى حيث كانت قرية كفرنعمة تتبع لناحية بني حارث الشمالية التي تحوي 13 قرية منها خربثا بني حارث، راس كركر، الجانية، دير بزيع.. الخ. وهناك وثائق تركية تثبت بوضوح تبعية كفرنعمة لناحية بني حارث
التطور التاريخي للقرية
إن عمر قرية كفرنعمة قد تجاوز الثلاثة آلاف عام ، فلقد وجد بها قطع فخارية تعود إلي العصر الحديدي الثاني ( 100_800)ق.م كما جاء في كتاب بنيامين " المسح الأثري للأراضي الجبلية " . ووجد بها قطع تعود للعصر الهلسنتي " اليوناني، 330-60 ق.م وبها عدد من القطع الرومانية القديمة ، وبعض القطع تعود للعصور الوسطى والعصر العثماني وعلاقة كفرنعمة بعيطرانة لا تتعدى علاقة الجوار بين قريتين ، فعيطرانة مجرد خربة ذات طابع روماني تجاور القرية كما تجاورها الخرب الأخرى . والمعروف أن بعض القرى تحولت إلي مدن كبيرة بسبب الزمن أو لظروف اقتصادية أو سياسية او عسكرية ، مثل مدينة رام الله التي كانت قبل قرن واحد قرية لا يزيد عدد سكانها عن الألف نسمة ، وبعض القرى انقرضت وانمحت عن الخارجة لنفس الأسباب ، كبعض الخرب الموجودة اليوم مثل عيطرانة و النبي عنير وغيرها .والصحيح أن قرية كفرنعمة لها جذور ضاربة في القدم ، فيقول البرفسور فريزر : أن فلاحي فلسطين الناطقين بالعربية هم أخلاف للقبائل الوثنية التي كانت تعيش هناك قبل الغزو الإسرائيلي الأول ، وظلت أقدامهم ثابتة في التربة منذ ذلك التاريخ. وهذا لا يعني أن العائلات الموجودة في كفرنعمة هي نفسها التي كانت من قبل ، فلقد كان للرحيل من قرية واليها أثراً في تغيير تركيبة تلك العائلات .فعلى الأقل كان هناك حركة في القرية منذ خمسمائة سنة حيث أنه وجد وثائق تدل على وجود عائلات كبيرة نسبياً ، فيوجد في المحكمة الشرعية في القدس عقد زواج عام 954هجري ، وهناك وثيقة صلح بعد تهمة قتل عام 965 هجري .من ذلك يتضح أن قرية كفرنعمة كان لها جذور
أعلام من القرية
أوائـــــــــــل
ما من أحد إلا ويتميز بأوليات سبق فيها غيره من اترابه أو اهل بلده سواء كانت هذه الاوليات إيجابية أو سلبية ، وقد تكون اوليات بسيطةى ساذجة أو غير ذات معنى ، ويكون الجهل بها حينئذ لا يضر كما أن العلم بها لا يفيد ، لكنا أخترنا هذه الأوليات ، لأننا وجدنا فيها معنىً معيناً ، فهي ذات مغزى في نظرنا .
أول من حصل على رخصة قيادة سيارة من كفرنعمة هو ( علي عبد الله الدكن ) وذلك سنة ( 1957 )م .
أول من اشترى سيارة شحن هو ( عزات حسن عبد الله الديك ) بشرااكة اثنين آخرين ، وكانت السيارة من نوع ( دودج فاركو ) وذلك سنة ( 1964 )م .
أول من سافر إلى البرازيل للعمل هو ( محمد سعيد محمد عيشة ) وذلك سنة ( 1953 )م ، حيث سافرإليها بالباخرة من ميناء بيروت ، ومن الجدير بالذكر أن اكثر المهاجرين للعمل من القرية إلى الخارج ، كانوا يتوجهون إلى البرازيل ، وربما زاد عددهم عن المئة وخمسين ، ومعظمهم من عائلتي ( مصطفى حمد وأبو عادي ) .
أول اول معلم مدرسة معين من الحكومة من قرية كفرنعمة هو أحمد محمود نصار ( أحمد عزة ) وذلك سنة ( 1961 )م ، حيث عُين مدرساً في كفرنعمة بدايةً ، ومن المصادفات ، ان آخر مدرسة درس فيها الاستاذ ( أحمد عزة ) هي كفرنعمة أيضاً .
وهو ايضاً أول من ركّب في بيته جهاز هاتف ، وذلك في ( 21 / 9 / 1974 )م وكان يحمل رقم ( 8087 ) .
أول من أصدر ديوان شعري مطبوع هو ( علي خليل حمد أبو عادي ) وكان بعنوان ( عالمان في الديوان ) يحوي مجموعتين شعريتين ، الأولى في الشعر الموضوع ، والثانية في الشعر المترجم ، يقع الكتاب في ( 85 ) صفحة من الحجم الصغير ، وقد صدر عن مكتب ريجنث للصحافة والنشر ، ولا يوجد تاريخ نشر الكتاب ، لكني أقدّر أنه صدر سنة ( 1965 )م ، ومن المعروف ان علي خليل حمد كان قد حصل على درجة الثاني في المملكة في امتحان التوجيهيه العامة سنة ( 1957 )م .
أول فتاة جامعية هي ( فاطمة خليل حمد أبو عادي ) درست في جامعة دمشق بين سنة ( 1963 ـ 1966 )م وتخرجت منها ، وكانت ضمن بعثة الحكومة للكلاب الاوائل في المملكة آنذاك سنة ( 62 / 1963 )م .
أول من أصدر دواوين شعرية في المهجر هو ( محمد الحنيني ) في البرازيل ، منها ( لن نبكي الشهداء ) صدر سنة ( 1986 )م ويقع في ( 196 ) صفحة من الحجم المتوسط ، ومنها ( مطلوب مخيم حالاً ) و ( أغاني العصافير ) و ( نهر الحب ) .. الخ .
أول من احضر جهاز راديو ( مذياع ) هو المحتار عبد الحفيظ الحنيني ، وكانت الحكومة البريطانية قد قدمت لكل مختار جهاز راديو سنة ( 1948 )م ، وضعوه في المقهى ، حيث يتحلق الناس حوله يسمعون الاخبار ، وكان المسؤول عن فتحه واغلاقه محمود طه ، وذلك سنة ( 1948 )م .
أول من أحضر جهاز تلفزيون إلى القرية ( عدنان أسماعيل السلك ) بشراكة ( توفيق حسن عبد الله ) حيث وضع في المقهى ، وذلك سنة ( 1972 )م ، وكان يعمل على ماتور صغير لتوليد الكهرباء ، يشغلونه ليلاً فقط ، واكن التلفزيون أسود وأبيض على نظام اللامبات ، 24 بوصة ، من نوع ( وستنج هاوس ) .
أول من أرتدى ( الحطة والعقال ) في القرية هو ( محمود أحمد زيكان ) الذي لُقب بـ ( أبو عقال ) وكانوا من قبل يلبسون العمامة على رؤوسهم ، بأشكال متعددة .
أول مطارد لقوات الأحتلال الانجليز من القرية هو ذيب حسن يوسف سعدية ، المشهور بـ ( ذيب الحولة ) وكان الاحتلال الانجليزي من طارد ( ذيب الحولة ) ووضع اسمه على قائمة المطلوبين في سنة ( 1934 )م ، وحُكم عليه بالاعدام غياباً ، وبقيَ مطارداً حوالي سبع سنوات ، حتى سنة ( 1940 )م وكان يوماً مشهوداً في القرية ، فلما خرج الجنود به ، خرج الرجال والنساء يتبعونهم حتى وادي الزيتون ، بين بكاء النساء وعويلهم ، وكان حكم السماء قد غلب حكم الارض ، إذ خرج ذيب من السجن بعد عام من اعتقاله .
أول من ارتدى البنطلون ( ذياب سليمان الدكن ) ، وكان قد ذهب إلى قبرص ومكث فيها زمناً ، حيث تزوج منها ، وعاد وهو يرتدي هذا الزي الجديد الذي أثار استغراب أهل القرية فأطلقوا عليه اسم ( الشَعوب ) ـ بفتح الشين ـ وهو كل ما له شعبتان ، والبنطلون كذلك ، وكان ذلك سنة ( 1936 )م .
أول أول مهندس زراعي هو ( صقر الياس محمد سلامة ) وكان قد حصل على شهادة : الهندسة الزراعية من مصر سنة ( 1974 )م ومن الجدير بالذكر أن ( صقر الياس ) حصل على درجة الأول في المملكة ( الضفتين ) على القسم المهني سنة ( 1970 )م ، وهو أول من حُكم عليه بالسجن المؤبد مع أخيه محمد الياس من قِبل المحكمة الأسرائيلية سنة ( 1975 )م ، لكنهما خرجا في تبادل الأسرى سنة ( 1985 )م ، المسمى بتبادل النورس ، وكان بيتهم هو أول بيت يتعرض للأغلاق بالشمع بعد أن تعذّر هدمه .
أول من عقد بيته بالحديد والأسمنت هو ( محمد بحور ) سنة( 1940 )م وقد أستعمل دوامر الحديد بدلاً من القضبان ، وكانت العقود قبلها تبنى بشكل قبب حيث تلتقي قواعد البيت في نقطة واحدة بعد ان تبدأ في التقوس من جهة الأركان الأربعة .
أول طبيب هو ( شوقي محمد سعيد ) تخرج من كلية الطب بجامعة أستانبول سنة ( 1975 )م ، ثم تخصص في طب الاطفال ، ثم ( يوسف عمر شنارة ) تخرج من أيطاليا ، اما اول طبيب أسنان فهو ( عمران علي الكبد ) تخرج من استانبول .
أول من اشترى خط الباصات ( رام الله ـ كفرنعمة ) هو محمد حسين علي مصطفى حمد ، وذلك في ( 1 / 2 / 1977 )م .
أول من دُفن في المقبرة الجديدة ـ خلف مدرسة البنات ـ هو الحاج محمد حامد رمضان ، الذي توفي في ( 8 / 3 / 1983 )م عن نحو اثنتين وسبعين سنة .
أول من استعمل ( بابور الكاز ) الشيخ رشيد محمد غانم ، وكان قد درس في مدارس القدس التابعة لمديرية المعارف العثمانية في العقد الأخير من القرن التاسع عشر ، واحضره معه .
أول من أستعمل الغاز في المطبخ ( زيدان حمد أبو عادي ) وذلك سنة ( 1964 )م ، وكان ابنه محمد قد عاد من البرازيل في زيارة للبلدة ، فاشترى غازاً لاستعمال الطبخ ، وكان أبيض اللون بثلاث عيون .
أول ضابط في الجيش الاردني من قرية كفرنعمة هو ( عمر علي الجلاد ) التحق بالحرس الوطني سنة ( 1954 )م وعمل تحت قيادة حمد العبد الله الشهير بـ ( أبو دخينه ) ودخل عدة دورات تدريبية ، وحصل على وسام الحرس الوطني ( النصر ) ، وترفع إلى رتبة ضابط في ( 15 / 4 / 1963 )م برقم ” 5639 ” قسم ضباط .
أول من استعمل الحمار للحراثة هو أحمد إبراهيم التايه ( أحمد علانة ) وكانوا من قبل يعتمدون على البقر ( العجول والجواميس ) لهذا الغرض ، ويطلقون عليه ( فدان ) وذلك سنة ( 1882 )م .