معلومات عامة عن المغير - رام الله - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية المغير - رام الله
قرية المغيّر: كانت قبل الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية عام 1967 تابعة اداريا لمحافظة نابلس,تم بعد عام 1967 اصبحت تابعة اداريا لمحافظة رام الله.
وهي قرية فلسطينية في محافظة رام الله والبيرة شمال الضفة الغربية. تقع على بعد 27 كم شمال شرق مدينة رام الله، و34 كم جنوب شرق مدينة نابلس. وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بلغ عدد سكان القرية 2,872 نسمة في عام 2017.
هي القرية الأبعد من الناحية الشمالية الشرقية لمحافظة رام الله، تبعد قرية المغير بتشديد الياء، 22 كم من رام الله.كغيرها من القرى تجدها هادئة ريفية الطابع، قليلة البيوت، بسيطة في نمط العيش، ولكن في المغيّر شيء أنكسر منذ 13 عاماً، فأصحاب الأراضي السهلية التي تبدو كغطاء قماشي متعدد الألوان والممتدة على محيط حدود القرية الشرقية المتاخمة للأغوار - لم يتمكنوا من زراعة القمح والشعير والبيكيا كما السابق، حيث تحولت أراضيهم الزراعية والرعوية لمناطق عسكرية مغلقة ممنوع الوصول اليها، ما اضطر اهل المغير المشهورين بتربية الاغنام وزراعة الحبوب الى تقليص ماشيتهم لعدم قدرتهم على شراء الشعير غالي الثمن، فكاد القحط يصيبها لولا اصرار الكثير من المزارعين على تعريض أنفسهم للأذى، وزراعة اراضيهم المصادرة رغماً عن الجيش ومستوطنيه.
تقع معظم أراضيها من الناحية الشرقية في منطقة العزل الشرقية والتي كانت إسرائيل قد أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة عقب احتلالها للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. يحدها من الغرب قريتا ترمسعيا والمزرعة الشرقية، من الشمال قرية دوما ومستوطنة شيفوت راحيل، ومن الجنوب قريتا عين سامية وكفر مالك. ويبلغ عدد سكان القرية بحسب التعداد السكاني الذي اجراه الجهاز المركزي للإحصاء قبل خمس سنوات 2700 نسمة.
الموقع والمساحة
تقع على بعد 27 كيلو متر شمال شرق مدينة رام الله، و34 كيلو متر جنوب شرق مدينة نابلس.
الارتفاع:
وترتفع عن سطح البحر حوالي 650 متر.
المساحة :
تبلغ مساحتها الكلية 14558 دونماً، ومساحة المنطقة المبنية فيها 318 دونماً، وتحيط بها أراضي جالود، ودوما، وفصايل، وكفر مالك، وخربـة أبو فلاح، وترمسعيا.
العمران
شهدت القرية حركة عمرانية كبيرة بعد قدوم السلطة الفلسطينية في عام 1993 بعد ان حرمت من كثير من الخدمات الاساسية زمن الاحتلال كعقاب جماعي لدورها في الحركة النصالية الفلسطينية،كما وصادر الاحتلال آلاف الدونومات من اراضي القرية بحجة انها مناطق عسكرية.
الآثار
داخل القرية ومحيطها كثير من الاثار القديمة والتي بعضها يعود الى العصر الكنعاني.والكثير من الخرب والكهوف الاثرية والتي تحتاج الى دراسة.
السكان
وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بلغ عدد سكان القرية 2,872 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
* عائلة ابو عليا، وتضم:
- البراغثة.
- دار حسين.
- شحادة.
- نصر
* نعسان.
* الحاجّ محمد.
* ابو نعيم.
* عسّاف.
الاستيطان في القرية
الاحتلال الاسرائيلي صادر جزء كبير من ارضي القرية لإقامة المستوطنات عليها وجزء اخر حوله الى مناطق عسكرية مغلقة زرع فيها الألغام ونشر فيها قوات عسكرية ومنع الأهالي ورعاة الأغنام من دخولها ويحيط بالقرية عددا من المستوطنات أقيمت على أراضي القرية والقرى المجاورة منها مستوطنات تؤمر ،جلجال ، بتسائيل و نتيف هجدود ومن الناحية الغربي للقرية تتواجد مستوطنات سيفوت و راحيل ومستوطنة شيلو اما من الناحية الجنوبية فتتواجد مستوطنات نيران ، يطاف ، وكوخاف هشاهار ومن الناحية الشمالية تقع مستوطنات معالية افرايم ومجداليم وقد صادر الاحتلال حوالي ٢٧٥٥٦ دونم من أراضي القرية
الحياة الاقتصادية
اعتماد البلدة اقتصاديا على الزراعة، تربية الماشية، الوظائف الحكومية واليد العاملة. بالاضافة الى بعض المحال التجارية وورشات صناعية.
المؤسسات والخدمات
يدير القرية الان مجلس قروي منتخب
يوجد في البلدة مسجدان والثالث قيد الانشاء.
في القرية مدرستان ثانويتان للإناث وللذكور.
وفي البلدة مركز صحي دائم تديرة وزارة الصحة الفلسطينية ولجان الاغاثة الطبية الفلسطينية
ونادي شباب المغير الاجتماعي الرياضي الثقافي برعاية وزارة الشباب الفلسطينية.
تاريخ القرية
عُثِر في القرية على آثار من العصور البيزنطية، والأموية والمملوكية.
العهد العثماني:
تبعت المغير إلى الدولة العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت في الشام. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم المغير في سجلات الضرائب العثمانية وكان يسكنها 25 أسرة، وكانت إدارياً تتبع ناحية جبل عيبال ضمن سنجق نابلس، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل بما مقداره 4,500 آقجة. تم العثور على آثار تعود للعهد العثماني في القرية.
في عام 1838 زار الباحث الأمريكي إدوارد روبنسون القرية وذكر أنها «قرية مسلمة ضمن منطقة البيتاوي، جنوب شرق نابلس». وفي عام 1852، وصف القرية بأنها: «قرية كبيرة الحجم، مبنية من حجارة محفورة»، وأشار إلى أن سكان القرية «كانوا مدنيين تمامًا، وأجابوا بسهولة على جميع استفساراتنا.»في أواخر العهد العثماني، في عام 1870، وصل المستكشف الفرنسي فيكتور جويرين إلى المغير، ووصفها بأنها: قرية مهجورة إلى حد كبير من سكانها، بسبب نقص مياه الشرب. ولاحظ أيضًا مسجدًا صغيرًا به عدد من الأحجار التي تبدو قديمة. كان هناك أيضًا العديد من الكهوف المحفورة في الصفر والتي بدت أيضًا قديمة.عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً للقرية ووصفها بأنها «قرية صغيرة من منازل حجرية، على سلسلة من التلال، مع حقول زيتون غربها، وأرض للذرة في المرج وإلى الشمال من القرية أيضًا.»
الانتداب البريطاني:
في عام 1917، وقعت المغير بيد الجيش البريطاني، ودخلت القرية مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920 حتى وقوع النكبة عام 1948.أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 179 نسمة وجميعهم مسلمون، ثم ازداد عددهم حتى وصل إلى 204 نسمة يسكنون في 41 منزلًا وجميعهم مسلمين في تعداد عام 1931.
في إحصائيات عام 1945، بلغ عدد سكان المغير مع سكان خربة جبعيت نحو 290 نسمة جميعهم من المسلمين، وكانت مساحة القرية حوالي 33,903 دونمًا، وفقًا لمسح رسمي للأراضي والسكان. كان من هذه المساحة، 361 دونمًا عبارة عن مزارع وأراضي قابلة للري، و 6,908 دونمًا مخصصة للحبوب، في حين أن 34 دونمًا كانت أرض مبنية.
الإدارة الأردنية:
في أعقاب حرب 1948، وبعد هدنة 1949، أتبعت المغير للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 365 نسمة عام 1961.
النكسة:
وقعت القرية تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب 1967.
السلطة الفلسطينية:
وفقًا لاتفاقية أوسلو الثانية المؤقتة الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في سبتمبر 1995، قسمت أراضي قرية المغير إلى مناطق مصنفة سياسيًا وهي منطقة «ب» ومنطقة «ج».تم تصنيف ما يقرب من 1,934 دونمًا (5.9٪ من إجمالي مساحة القرية) على أنها المنطقة (ب)، حيث للسلطة الوطنية الفلسطينية سيطرة كاملة على الشؤون المدنية، دون الشؤون الأمنية التي تواصل إسرائيل تحمل مسؤوليتها.تم تصنيف مساحة القرية المتبقية التي تشكل ما يقرب من 31,121 دونمًا (94.1٪ من إجمالي مساحة القرية) على أنها المنطقة (ج)، حيث تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الكاملة على الشؤون المدنية والأمنية. وتحظر إدارة المباني أو الأراضي الفلسطينية إلا بموافقة وتفويض من الإدارة المدنية الإسرائيلية. وفقًا للقرويين، تمت مصادرة 75٪ من أراضيها لصالح المستوطنات الإسرائيلية والقواعد العسكرية والمحميات الطبيعية.
شهداء من القرية
من شهداء القرية
باسم عبد الله الصبّاح.
صقر عازم النعسان.
مناضل محمد ابو عليا.
وقد وقع الكثير من ابنائها في الاسر وما زال البعض منهم يقبع خلف القضبان.
الباحث والمراجع
الباحثة : فدال شبير
موقع مدن وقرى فلسطين
صفحة فيسبوك الرسمية لقرية المغير
موقع فلسطين الأن
موقع Palestine Remembered
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني