معلومات عامة عن كفل حارس - قضاء سلفيت
معلومات عامة عن قرية كفل حارس
هي قرية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة سلفيت في قضاء نابلس وتقع 5 كم شمال مدينة سلفيت و23 كم جنوب غرب مدينة نابلس، وهي من القرى التي وقعت في حرب 1967. تحيط بها بلدات دير استيا غربا قيرة شرقا، حارس غربا ،زيتا وجماعين شمالا، مردة الجنوب الشرقي، ومدينة سلفيت جنوباً وترزح مستوطنة آرائيل على قسم كبير من أراضي البلدة
الموقع والمساحة
هي قرية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة سلفيت في قضاء نابلس وتقع 5 كم شمال مدينة سلفيت و23 كم جنوب غرب مدينة نابلس، وهي من القرى التي وقعت في حرب 1967. تحيط بها بلدات دير استيا غربا قيرة شرقا، حارس غربا ،زيتا وجماعين شمالا، مردة الجنوب الشرقي، ومدينة سلفيت جنوباً وترزح مستوطنة آرائيل على قسم كبير من أراضي البلدة
المناخ
يسود كفل حارس مناخ متوسطي معتدل، ذو صيف حار وجاف، وشتاء بارد ممطر. يحل فصل الربيع في أواخر شهر مارس (آذار) وأوائل أبريل (نيسان)، ويعتبر شهرا يوليو (تموز) وأغسطس (آب) أحرّ شهور السنة، حيث تصل معدلات درجة الحرارة فيهما إلى 28.9 ° مئوية (84 ° فهرنهايت) في حين القصوى لا تتجاوز 40°، أما أكثر الأشهر برودة فهو يناير (كانون الثاني)، وتصل فيه معدلات درجة الحرارة إلى 3.9 ° مئوية (39 ° فهرنهايت). يتساقط المطر بين شهريّ أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل (نيسان) عادةً، ويبلغ معدل المتساقطات السنوي 589 مليمتراً (23.2 إنش). وأحيانا يصاحبها تساقط الثلوج
الآثار
تعرف قرية كفل حارس بكثرة الآثار الدينية ففيها قبور عدد من الأنبياء مثل ذوالكفل الذي يقع بجانب مدرسة البنات الثانوية، ذو النون، ويوشع بن نون الذي يقع في وسط البلدة, وقبر ذي اليسع الذي يقع بجانب المسجد الكبير للبلدة خلف منزل الشيخ المرحوم عبد الجليل بوزيه، وبنات سيدنا يعقوب والمعروف ببنات الزاوية، بالإضافة إلى خربة تعرف باسم دير بجال.
السكان
يبلغ عدد سكان كفل حارس حاليا حوالي 4,084 نسمة جميعهم من المسلمين وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
الحياة الاقتصادية
يعد زيت الزيتون المحصول الرئيسي في القرية. إضافة إلى زراعة الحبوب بأنواعها, وتكثر في البلدة أشجار التين والمشمشيات والتفاح والعديد من الفواكه المثمرة. تعد شبكة المياه القطرية المصدر الرئيسي لمياه الشرب بالإضافة إلى آبار الجمع التي تكاد تكون متوفرة في كل منزل من منازل البلدة. ويوجد بالبلدة عدة مزارع للدجاج اللاحم ومزرعة أبقار وعدة بيوت بلاستيكية بينما توجد العديد من قطعان الماشية لدى أبناء البلدة, وتستغل الأراضي الداخلية للبلدة بزراعة الخضار التي تحتاجها الأسر ,وترتبط بلدة كفل حارس بطرق معبدة مع باقي القرى والبلدات المحيطة مما يعزز مكانتها تجاريا.
الثروة الزراعية
تعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في البلدة، تنتج البلدة محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والحمضيات، والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للبلدة والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية
التعليم
يعتبر التعليم في بلدة كفل حارس من القطاعات المهمة والرائدة، كان التعليم خلال العهد العثماني عن طريق الكتاتيب، فقد كانت تدرس العلوم القرآنية، والحساب، واللغة العربية. لم يكن في حينه التعليم سهل المنال، فالأوضاع الاقتصادية والتقلبات السياسية بعد الحرب العالمية الأولى اضطرت الكثير من الطلاب إلى الانسحاب وترك التعليم والتوجه للعمل في الأراضي والزراعة واحتراف بعض المهن. تضم بلدة كفل حارس اليوم عدة مدارس حكومية للمستويات كافة ولكلا الجنسين، بالإضافة إلى روضات للأطفال.
المؤسسات والخدمات
عدة روضات ومدارس أساسية وثانوية للبنين والبنات تؤهل منتسبيها للتخرج من ب3 تخصصات مختلفة "علمي أدبي تجاري"، مبنى البلدية، مكتبة للبلدة، اربع مساجد، عيادة صحية حكومية والعديد من العيادات الخاصة، مركز جمعية الصليب والهلال الأحمر، مكتب البريد، نادي رياضي، عدة جمعيات شبابية، مقاهي إنترنت، صالة كبيرة للأفراح، متنزه واسع يشمل مسبح نصف أولمبي وقاعة كبيرة، ثلاثة صيدليات، ونظرا لتوسطها العديد من القرى فتكثر فيها العديد من المحلات التجارية "محلات أجهزة كهربائية, مواد تموينية, بوتيك ملابس، أثاث جديد ومستعمل, جزارين, منجرة, ورش لحام, ميكانيكي سيارات"
اقتحامات الاحتلال
يتخوف سكان بلدة "كِفْل حارس" في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية، من تحويل مقامات إسلامية تقع وسط بلدتهم إلى بؤر استيطانية.
ويقول السكان إن بلدتهم تتعرض لاقتحامات متكررة من قبل آلاف المستوطنين تحت حماية الجيش الإسرائيلي، بدعوى أداء طقوس دينية في مقامات تاريخية تعود إلى زمن صلاح الدين الأيوبي.
وحاليا، تعج جدران الأضرحة بعبارات عنصرية معادية للفلسطينيين، خطها المستوطنون باللغة العبرية، ومنها "الموت العرب".
الوضع الصحي في القرية
تضم بلدة كفل حارس عددا من المؤسسات الصحية، منها عيادة صحية الحكومية وأخرى خاصة، بالإضافة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وصيدليتان.
الباحث والمراجع
https://www.palestineremembered.com