معلومات عامة عن بْرُوقِين - قضاء سلفيت
معلومات عامة عن قرية بْرُوقِين
قرية فلسطينية حالية، من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة سلفيت، ومن القرى التي وقعت في حرب 1967. وهي تقع على بعد 13 كم إلى الغرب من مدينة سلفيت، وتعتمد على الزراعة كمصدر أساسي للدخل، يعيش فيها 4,500 نسمة وتبلغ مساحتها 27,273 دونماً.
الحدود
مصادر المياه
يعتمد السكان في مشربهم على آبار الجمع حتى وقت قريب حيث تم تمديد شبكة قطرية للمياه لكل البلدة ،و يحرص الأهالي على حفر آبارالجمع لتامين المياه، ويوجد في البلدة وفي المناطق المحيطة بها عدد من عيون الماء إلا أنها غير مستغلة بشكل جيد ومنها : العين ،والبرونية ،والناطف ،ومسيطة ،والينبوع والمطوي.
سبب التسمية
يقال أن اسم البلدة مشتق من مقطعين الأول: (بر: ويعني القمح والثاني قين : ويعني مكان استراحة الجمال) ولعل هذا دليل على أن القرية كانت ملتقى للقوافل التجارية نظراً لموقعها المتوسط بين نابلس ورام الله .
البنية المعمارية
يبلغ مسطح البناء في القرية 2,336 دونما، ونحو 1,200 دونماً من الأراضي الزراعية خصوصا المزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، وحوالي 3,000 دونماً من المراعي. كما ويوجد حوالي 22,000 دونم تستخدمها إسرائيل في خدمة إقامة مستوطناتها.
مداخل ومخارج القرية
وللقرية مداخل ومخارج كثيرة.. طريق من الشمال ويعد المدخل الرئيسي للقرية واغلق من قبل قوات الاحتلال لدواعي أمنية وطريق إلى الغرب لقرية كفر الديك وطريق إلى الجنوب الغربي أيضا إلى كفر الديك وطريق إلى الجنوب الشرقي لقرية قراوة بني زيد وهو الطريق المؤدي إلى رام الله إذ يعد معبر مهم لمناطق الشمال خصوصا بعد الاجراءات التي تفرضها قوات الاحتلال على حاجز زعترة فالسيارات القادمة من جنين وطولكرم تستخدم هذه الطريق أيضا للوصول إلى مدينة رام الله وطريق باتجاه الشرق يؤدي إلى سلفيت.
الآثار
من خلال العمل الميداني الذي قام به مركز رواق العام 2000 ، تم تسجيل 139 مبنى قديماً في القرية تتمركز معظمها في جذر القرية على شكل مبانٍ متصلة ومشكلةً أحواشاً سكنية، مع وجود بعض المباني المنفردة على الأطراف. وتتكون أغلب المباني القديمة من طابق واحد، حيث وجد 112 مبنى ( 80.58 %)، نصف المباني القديمة تقريباً مستخدم، والنصف الآخر مهجور، إذ وجد 65 مبنى مستخدماً بشكل كلي، و 63 مبني تم هجره، مع أن الحالة الإنشـائية للمباني تنقسم في معظمها بين الجيدة ( 34.53 %)، والمتوسطة ( 44.60 %)، و 17 مبنى بحالة سيئة، ومبنيان فقط غير صالحين للاستعمال. أما الحالة الفيزيائية للمباني القديمة، فقد وجد ثلث المباني بحالة سيئة ( 30.22 %)، وبقية المباني انقسمت بين جيدة ومتوسطة، أما بالنسبة لشكل الأسقف، فمن الواضح أن العقد المتقاطع هو السائد، حيث وجد في 130 مبنى، بينما وجد العقد النصف برميلي في أربعة مبانٍ فقط. وكذلك الأسقف المستوية، حيث وجدت في 8 مبانٍ، أربعة منها بدوامر الحديد، وهذا انعكس بدوره على شكل الأسطح، حيث كانت الأغلبية للشكل المفلطح وشبه الكروي ( 106 مبانٍ)، أما الشكل المستوي، فقد وجد في 87 مبنى. وبالنسبة للأرضيات فقد غلبت عليها المدة، حيث وجدت في 91 مبنى، في حين وجد البلاط الحجري في 37 مبنى.
وقد قام رواق بتحضير مخطط حماية للبلدة القديمة، كما قام بترميم أحد أحواشها.
لأماكن التاريخية والدينية
تدل الأبنية والمواقع التاريخية في البلدة على قدمها وعراقتها، إذ توجد بها آثار رومانية وإسلامية. ويوجد في القرية وضمن أراضيها مقامات دينية منها : جامع أرزي، وجلال الدين، والأحمدين ،والشيخ مرعز، والشيخ منسي، كما يوجد في البلدة خرب منها : خربة جلال الدين ،وخربة قرقش ،وخربة الفخأخير، وخربة الرأس. وخربة دار حمد.
السكان
بلغ عدد سكان القرية في العام 1997 وفق دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية (2959) نسمة، ويقدر في التعداد الحالي (4700) في حين يقدر عدد السكان الذين يعيشون في الخارج بـ (3000) نسمة
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات وعشائر القرية:
- حمد.
- سمارة.
- بركات.
- بكر.
- الحج.
- الخطيب.
- سبيتان.
- الشعيبي.
- شيخ عمر.
- صبرة.
- عامر.
- عبد الله.
- عبد الَه.
- عبد الرحمن
- إضافة إلى هذه العائلات هناك بعض اللاجئين أو العائدين. .وكثير من هذه العائلات متداخلة
الحياة الاقتصادية
تعد الزراعة والعمل في مجال الزراعة والبناء والوظائف الحكومية تعد من أهم الموارد التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم وحياتهم الاقتصادية، وتشتهر البلدة كغيرها من قرى وبلدات فلسطين بزراعة الزيتون إضافة إلى زراعة بعض المحاصيل الشتوية.وفي البلدة مصانع للحجر والشايش أيضا.
يعتمد السكان في مشربهم على آبار الجمع حتى وقت قريب حيث تم تمديد شبكة قطرية للمياه لكل البلدة ،و يحرص الأهالي على حفر آبارالجمع لتامين المياه، ويوجد في البلدة وفي المناطق المحيطة بها عدد من عيون الماء إلا أنها غير مستغلة بشكل جيد ومنها : العين ،والبرونية ،والناطف ،ومسيطة ،والينبوع والمطوي.
الاستيطان في القرية
استولى المستوطنون في المنطقة على حوالي 8000 دونماً
الخرب في القرية
1- خربة قرقش
2- خربة جلال الدين او خربة المطوي تقع الى الشرق من قرية بروقين على قمة جبل، سبب التسمية نسبة الى الولي جلال الدين الذي كان الناس يعتقدون ان قبره موجود في المنطقة والاسم الاخر نسبة لعين عين المطوي الموجودة اسفل الوادي، ويعود تاريخ الخربة الى العهد العثماني تبلغ مساحتها 3 دونمات ويحيط بالخربة سور مبني من الحجارة.
الخرب في القرية
يقع في محيط قرية بروقين مجموعة من الخرب الأثرية القديمة، هي:
- خربة الفخاخير: تعرف أيضاً باسم خربة حمد، تقع هذه الخربة شمال قرية بروقين، تحتوي هذه الخربة على بقايا وأنقاص أبنية قديمة مهدومة، وبقايا بناء مربع الشكل له أعمدة وصهاريج، وناووس منقور في الصخر.
- خربة الشقف: تقع شمال بروقين إلى الشرق من خربة المطوي وفيها أسس أبنية قديمة.
- خربة السّلُوخ: تقع شرقي قرية بروقين وفيها منازل منحوتة بالصخر.
- خربة كُرْكُش وتعرف أيضاً باسم خربة كُرقوش وهي تقع جنوب شرقي قرية بروقين، وفيها أنقاض قرية قديمة مهدومة ومدافن منقورة في الصخر ومحاجر وبركة مياه.
- خربة المطوي وتعرف أيضاً باسم خربة جلال الدين، «خربة جلال الدين» أو «خربة المطوي» تقع شمال قرية بروقين تبلغ مساحتها حوالي 3 دونم، تقع على قمة جبل منحدر بارافاع يصل إلى 455م عن سطح البحر، تتوسط الطريق بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غرب المحافظة. ويعود تاريخها تقريباً لفترة العصر العثماني المبكر، تحتوي على بيوت منظمة التوزيع وقبر يعتقد الناس أنه للولي جلال الدين.
الثروة الزراعية
كانت بورقين في الماضي ولا تزال حتى اليوم تشتهر بزراعة أشجار الزيتون بشكل أساسي، إضافة لعددٍ من المحاصيل المختلفة كالحبوب والخضراوات،
لذلك فيها الآلاف من شجر الزيتون على امتداد أراضي القرية
الطرق والمواصلات
تربط البلدة بمنطقة الشمال اي شمال القرية طريق معبدة إلا أنها حفرت وأقيمت فيها سدات ترابية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتربط البلدة بمدينة سلفيت بطريق مباشرة معبدة تسمى المطوي، أما الطرق الداخلية فمنها ما هو معبد ومنها ما هو غير معبد.
المؤسسات والخدمات
يوجد في البلدة عدة مؤسسات منها البلدية والذي يدير شؤون البلدة وعدد أعضائها (9) اعضاء كما يوجد فيها عيادة صحية تابعة لوزارة الصحة أضافة إلى خمس عيادات خاصة ومن المؤسسات أيضاً النادي الرياضي وجمعيات نسائية وخيرية.
روايات أهل القرية
الحاج يوسف سمارة يبلغ من العمر:105 :سنوات يقول:"بالنسبة للعادات والتقاليد الشائعة قديما في القرية، فكان هناك ترابط اجتماعي قوي بين العائلات وكان الناس يتميزون بالبساطة، ويشاركون بعضهم البعض في الأفراح والأتراح دون انتظار أي دعوات، على النقيض منه في الوقت الحالي الذي أصبح الأخ لا يشعر بحال أخيه او جاره، وبالنسبة للأعراس يتم توزيع دعوات، حتى أن كثيرين لا يلبون الدعوة".
ويضيف سمارة:"كان يترأس بروقين القديمة مختار، يمتاز بارتدائه للزي الفلسطيني، ومفوض بكافة أعمال القرية، وفي عمله يشبه منصب رئيس البلدية أو المجلس القروي حاليا".
الحاجة صفاء عبدالله 90 عاماً رحبت بنا من بعيد وهي ترتدي الثوب الفلسطيني المطرز، ولا تزال الذكريات القديمة وطيبة أيام الماضي بادية على ملامح وجهها, بدأت حديثها بالتنهيد والتأوهِ والحزن على أيام الماضي التي تركتها وغابت معها الذكريات الجميلة، تقول الحاجة :"الحياة في الماضي أفضل وأجمل بكثير من الحاضر، الأمان وراحة البال تعم في القرية، ما أجمل أيام الزيتون والحصيدة واللمة بين الناس والود والمحبة بينهم".
"كنا نمضي ساعات طولية في الأرض لنجلب لقمة العيش، لأن أرضنا هي المصدر الرئيسي في دخلنا، وعندما أريد أن أغسل الملابس أذهب الي نبعة الماء المسماة "وادي المطوي"، على الرغم من بُعدها عنا، بسبب عدم توفر الغسالات في ذالك الوقت، أما بالنسبة لتحضير الطعام فلم نكن نستخدم الطابون فحسب، بل أيضا إن نار مواقد الحطب كان لها دور أساسي في عمليات طهي الطعام وتحضيره".
الباحث والمراجع
ابن القرية السيد فارس سمارة مقيم في الكويت
وكالة وطن للانباء، تم الاسترجاع يوم 6/10/2024 https://www.wattan.net/ar/news/98965.html
موقع حركة فتح https://www.fateh-gaza.com/post/75983 تم الاسترجاع يوم 6/10/2024
موقع رواق لتوثيق التراث المعماري https://riwaq.org/ar/riwaq-register/district-town/403 تم الاسترجاع يوم 6/10/2024