معلومات عامة عن سرطة/صرطة - قضاء سلفيت
معلومات عامة عن قرية سرطة/صرطة
قرية فلسطينية قائمة، غربي مدينة سلفيت وتبعد عنها مسافة 20 كم بارتفاع يصل إلى 380م عن مستوى سطح البحر.
قديماً كانت القرية تتبع لقضاء مدينة نابلس (وكذلك مدينة سلفيت وباقي قراها)، إذ كانت سرطة تقع جنوب غربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 32 كم.
تبلغ مساحة مجمل أراضي صرطة حوالي 5580 دونم، تشغل منازل وأبنية القرية اليوم حوالي 240 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت سرطة مع مجمل قرى ومدن الضفة الغربية على خلفية حرب الخامس من حزيران عام 1967.
الحدود
تتوسط سرطة القرى والبلدات التالية:
- قراوة بني حسن شمالاً.
- قرية دير أستيا من الشمال الشرقي.
- قرية حارس شرقاً.
- قرية عراق بورين (بروقين /إبروقين) من الجنوب الغربي.
- قرية كفر الديك جنوباً.
- قرية رافات من الجنوب الشرقي.
- قرية مسحة غرباً.
- وقرية بديا من الشمال الغربي.
مصادر المياه
تزود دائرة مياه الضفة الغربية قرية سرطة بالمياه منذ عام 1984. ولا تتوفر شبكة للصرف الصحي حيث يستخدم السكان الحفر الامتصاصية غير السليمة بيئيًا.
سبب التسمية
سرطة بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه وتاء مربوطة، اختلفت الآراء وتعددت حول تسميتها بهذا الاسم منها أن سرطة سميت بهذا الاسم نسبة إلى الكلمة السريانية (سرط) التي تعني الخوف أو العزلة في إشارة إلى المكان المنعزل أو البارد.
الآثار
في القرية بضع أماكن دينية منها، المسجد العمري القديم المنقوش على بابه «بناه عبد الرحمن بن عمر»، منطقة النواميس ومقام أحد الصالحين الشيخ عبد الله. أما المواقع الأثرية فهي مضافة القرية المشيدة منذ عام 1111 هجرية. وكلها غير مؤهلة للاستخدام السياحي.
السكان
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 276 نسمة ارتفع إلى 420 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 703 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م وبلغت عام 2007م 2503 نسمة وبينت اخر الاحصاءات حسب مركز الاحصاءات انه بلغ التعداد السكاني للقرية غي العام 2017م 3382 نسمة
عائلات القرية وعشائرها
عائلات سرطة
يتألف سكان القرية من عدة عائلات هي: صرصور، صلاح، الخطيب، مصلح، صالح.
ويعودون بأصولهم إلى جد واحد ويعتقد أنه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الاستيطان في القرية
تبلغ مساحة أراضي منطقة "ج" في القرية حوالي 83.3%، صادر الاحتلال 353 دونمًا لإقامة مستوطنة بركان الصناعية ودونمات أخرى لصالح إقامة مستوطنة ياكير ب التي أقيمت عام 1981م ويقطنها 264 مستوطناً .
وحديثًا تم رصد أموال لإقامة مشروع سكة حديد لربط مستوطنات محافظة سلفيت مع الأراضي المحتلة عام 1948
الثروة الزراعية
تعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في القرية، حيث تبلغ مساحة الأراضي القابلة للزراعة حوالي 4,174 دونمًا. تنتج القرية محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والعدس،
تراجعت في السنوات الأخيرة أعداد الثروة الحيوانية بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المساحات الحيوية نتيجة الجدار والاستيطان، وأيضاً تعتبر مشكلة الخنازير البرية التي يطلقها المستوطنون من أكبر المشاكل التي تؤثر على القطاع الزراعي في سرطة خاصة والمحافظة عامة.
والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للقرية والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية
التعليم
قطاع التعليم، يوجد في القرية ثلاث مدارس حكومية هي: مدرسة ذكور سرطة الثانوية، ومدرسة بنات سرطة الثانوية ومدرسة سرطة الأساسية المختلطة وروضتان، كما أنه لا يوجد مدارس خاصة في القرية، وينتقل الطلبة لاستكمال الدراسة في الفروع المتخصصة إلى بديا أو سلفيت ويوجد في القرية مركز لرعاية الطفولة والأمومة .
الوضع الصحي في القرية
يوجد في القرية عيادة رعاية صحية أولية حكومية، وصيدلية وعيادات طب عام خاصة، ويبعد مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت حوالي 20 كم، ومركز الطوارئ حوالي 2 كم في بديا