معلومات عامة عن قرية بيتللو - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية بيتللو
أهمية موقع القرية
قرية بيتللو تتميز بموقع أثري وسياحي، وما يميزها أكثر عشرات الينابيع التي تتفجر داخل أراضيها ويستفيد منها سكان المنطقة في الزراعة، وتشكل مصدر رزق لهم ولعائلاتهم.
يوجد على أراضي القرية محمية عين الزرقا التي تضم نبعة عين الزرقا الرئيسية والينابيع الصغيرة، كنبعة عين البلد وعين القوس وعين القرعنة وعين الطويسة وعين الغزيلة وعين فاطمة، وتضم أيضا مقام النبي غيث الذي يشكل مكاناً يحمل في طياته الطقوس الدينية الممزوجة بجمال الطبيعة الخلابة.
وما يلفت الإنتباه في هذه القرية، برك الماء الكبيرة ومصدرها مياه الينابيع النقية التي يتم تجميعها لتستخدم في ري المحاصيل الزراعية، حيث يعتمد أغلب المزارعين في المنطقة على ماء عين الزرقا والعيون الصغيرة في زراعة الخضروات والفواكه والحمضيات.
سبب التسمية
قد يكون اسم القرية تحريفاً لـ «بيت تلون» بمعنى التلة الصغيرة، وربما تحريفاً لـ «بيت إيلو» التي تعني بيت الله. ذكرت القرية في العهد الروماني باسم " Ilon "، وأطلق عليها الصليبيون في العصور الوسطى " Bethalla
البنية المعمارية للقرية
تضم القرية العديد من المعالم الأثرية من مدافن، ومغاور، وكهوف، إضافة إلى الخرب الأثرية وهي كفر فيديا، وكفر صوم التي تضم مقام الشيخ مسافر.
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن القرية تضم 61 مبنى قديماً، من بينها 56 مبنى تتألف من طابق واحد، وهو ما يشكل 92 % من إجمالي عدد الأبنية، و 3 مبانٍ تتألف من طابقين 5 %.
وصفت الحالة الإنشائية لـ 31 مبنى بأنها متوسطة، أي ما يعادل 51 % من إجمالي عدد المباني، و 7 مبـانٍ بحالة جيدة 11 %، و 17 مبنى بحالة سيئة 28 % و 6 مبانٍ غير صالحة للاستعمال 10 %.
الحالة الفيزيائية في 38 مبنى كانت سيئة، أي ما يعادل 62 % من إجمالي عدد المباني، بينما كانت في 21 مبنى متوسطة 34 %، وفي مبنيين كانت جيدة 3 %.
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، لوحظ أن هناك 55 مبنى كانت مهجورة 90 %، بينما كانت 6 مبانٍ مستخدمة بشكل كلي 10 %.
تنوعت وتعددت أسطح المباني القديمة في قرية بيتللو، فظهر شكل القبة في أسطح 48 مبنى 43 %، فيما ظهر الشكل المفلطح في أسطح 47 مبنى 42 %، والشكل المستوي في أسطح 11 مبنى 10 %، فيما وجدت أسطح 5 مبانٍ مهدمة 4 %.
غلب على أسقف المباني شكل العقد المتقاطع الذي ظهر في أسقف 49 مبنى 78 %، فيما ظهر الشكل المستوي في أسقف 8 مبانٍ 13 %، والشكل المستوي بدوامر الحديد في سقفي مبنيين 3 %، في حين وجدت أسقف 4 مبانٍ مهدمة 6 %.
جاءت أرضيات المباني جميعاً على شكل المدة، حيث ظهر ذلك في أرضيات 59 مبنى.
الآثار
الأمان الأثرية في بيتللو ..
1. العروري .. يعتبر العروري مسجد قديم و به محراب اسلامي و يوجد به قبر .
2. العلية ( الاقواس المعلقة ) بيت قديم و قريب الى ما يكون قصر قديم جدا و كان يعيش فيه الجد الكبر لعائلة ابو سالم .
3. اليسيرة .. مكان قديم جدا و يوجد بداخله مسجد قديم و من حوله شجر البلوط القديم الضخم .. و يوجد على هذا المسجد اساطير قديمة لا يعلم بها الا الله .
4. معصرة الزيتون .. غنية عن التعريف لانها قديمة جدا جدا .
...
الآثار
الاماكن القديمة .. البلدة القديمة و منطقة السقايف ... الاماكن الجميلة ... منطقة الزرقة ..
يوجد في قرية بيتللو ... ثلاث مساجد و المسجد الثالث قيد الانشاء 11-17-2010 .. و ايضا يوجد في بيتللو مدرستين .. مدرسة للاناث و مدرسة مختلطة ...
تعتبر قرية بيتللو الاكثر تميز في مستوى التعليم .. لسبب : ان طلاب مدرسة بيتللو يحصلون على التفوق بكل عام .
تملك القرية فريق كرة قدم ..كانت تملك فريق قديم جدا و مع مرور الايام تم اهمال الكرة .. و خلال السنوات الاخرة 2009-2010 تم الاهتمام به و اصبح في الدرجة الممتازة و بكل فخر ..
السكان
تعد بيت للو اكبر قرى شمال غرب رام الله في مساحة الارض و التي بحدها من الشرق بيزريت و المزرعة ... و من الغرب تل اربيع والبحر .. و من الجنوب النبي صالح ...ومن الجنوب الراس كركر و الجانيا .. و اكبر قرية في منطقة رام الله تحتوي على ينابيع المياه ... و تعتبر عين ابو سعفان طب للتهاب .. في بعض الامراض ...
قرية بيتللو ...
يقطن بها ما يقارب ال 4.5 الالف نسمة .. تعد القرية قرية شبابية لان نسبة الشباب فيها عالية جدا .. و محتوا سكان القرية ..
1. 120 طفل في روضة القرية .
2. 750 طالب مدرسي .
3. 150-220 طالب جامعي .
4. 50 موظف .. بنك . شركة .
5. 220 عامل في الداخل الفلسطيني .
6. الباقي في الضفة الغربية و المعظم يعمل في الدهان .
7. نسبة المهاجرين الى الدول الاجنبية .. ما يقارب ال 250-300 نسمة .
عائلات القرية وعشائرها
من عشائرها
1. البزار
2. زيادة
3. بدر
4. درويش
5. خطيب
الثروة الزراعية
تشتهر القرية في زراعة الزيتون ... و ايضا الوزيات و التين و الاحماض .. يوجد في قرية بيت للو اكتر من 2 الف دونم ارض صالح لزراعة ...
يوجد في قرية بيت للو الاماكن الرزاعية و الاماكن القديمة و الاماكن الجميلة من ناحية الطبيعة الخلابة ..
الاماكن الزراعية .. منطقة الزرقة ... و منطة الطلقة .. و منطقة خالتي الصليب ..
المساجد والمقامات
جبل الأرواح
يوجد في هذه المنطقة مقام ديني قديم جداً يسمى مقام النبي غيث على قمة جبل النبي غيث أو جبل الأرواح كما يسميه البعض، الواقع بين الأشجار الصنوبرية على رأس الجبل، وهو عبارة عن بيت قديم عمره حوالي خمسة قرون، ويعود نسبة لرجل متعبد سكن قمة الجبل وزرع بعض الأشجار الصنوبرية، وبعد وفاته أصبح مكان إقامته مقاماً يزوره الناس تبرّكاً حتى أطلقوا عليه اسم النبي غيث.
الحاج عبد الله الخطيب يبلغ من العمر 85 عاماً يقول بأن مقام النبي غيث شهد قديماً بعض الطقوس الدينية حيث كانت ترفع الرايات وتضاء الفوانيس في المساء، وكان يتم توزيع الحلويات كل نهاية أسبوع على سكان المنطقة من قبل بعض رجال الدين.
وجه أبو عصام في ختام جولتنا رسالة إلى المواطنين ممن يأتون لزيارة هذا المقام بالحفاظ على تراث ومعتقدات الأجداد، ونقل هذه الروايات للأبناء، حتى تبقى حاضرة عند الصغير والكبير.
روايات أهل القرية
عين الزرقا بعيون أبي عصام
تجولنا مشياً على الأقدام بالقرب من الأشجار الخضراء غرب القرية ورافقنا نزال بزار القائم بأعمال رئيس بلدية الاتحاد، حيث قال بأن عين الزرقا هي امتداد لوادي ناطوف الذي تعتبرها الدراسات التاريخية موطن الإنسان الأول، وتعتبر مسكناً للعديد من الطيور والنباتات والأعشاب الطبيعية وفيها مسار مشي طبيعي بمسافة 5 كم.
على مشارف عيون الزرقا يوجد بيت قديم تحيطه الأشجار المثمرة كالليمون واللوز والأسكدنيا والبرتقال، يقطنه الحاج أبو عصام الخطيب وزوجته ام عصام اللذان يعيشان حياة قديمة هادئة بعيداً عن الكهرباء والإنترنت وما يميز الحياة الحديثة من تقنيات جديدة.
أبو عصام مزارع يبلغ من العمر 83 عاماً ذكر لنا بأنه يأكل مما يزرع من الأنواع الكثيرة التي يزرعها داخل مزرعته، كالبرتقال والليمون والكرفوت والخضروات والفواكه بأنواعها والأعشاب كالشومر والجعده والميرمية والزعتر والعكوب، ويوجد في المنطقة الحيوانات البرية بأنواعها، وبعض الطيور كالعصافير وطير الحجل.
وقال ابو عصام بأن هذه المنطقة تضم أكثر من مئة عين ماء صغيرة كعين القوس وعين البلد وعين الجهير وعين مارون وعين أبو سعيفان وغيرها من العيون التي كان يستغلها المزارعون قديماً في الزراعة، ولكن هذه الأيام لم يعد هذا الأمر موجوداً.
وأضاف أبو عصام بأن أراضي عين الزرقا تضم نبتة الطيون التي تستخدم لعلاج الجروح العميقة واعتمد عليها أهالي القرية قديماً.
وقالت أم عصام بأنها كانت تستخدم جرار الفخار القديمة وتنقل الماء من النبعة إلى القرية، لاستخدامات الشرب والغسيل وطهي الطعام.
تضيف زوجة أبي عصام بأنها تسكن بالقرب من العين منذ عام 1967 حتى هذه الأيام، وتستخدم ماء النبعة في كل شيء، وتأكل مما يزرع زوجها.