الاستيطان في القرية - قراوى بني حسان/قراوة بني حسان/أو بني حسن - قضاء سلفيت

تعاني قراوة بني حسان من تعديات الاحتلال الصهيوني كبقية القرى والمدن الفلسطين فالاحتلال قام بمصادر مئات الدونمات الزراعية من اراضي البلدة واقام عليها ما يسمى مستوطنة نيطافيم عدى على ذلك فان هذه المستوطنة تلقي مياهها العادمة على اراضي المواطنين المزروعة بالزيتون تعاني البلدة من منع الاحتلال لتوسيع المخطط الهيكلي للبلدة مما يصعب على المواطنين الحصول على تراخيص البناء مما يدعوهم لبناء منازلهم بدون ترخيص لتجعلها تحت تهديد الهدم من قبل سلطات الاحتلال اقر الاحتلال مخطط لاستيطان وتهويد مئات الدونمات شرقي القرية لتوسيع مستوطنة نيطافيم مما يحد التوسع العمراني للقرية.

في شهر أيار 2017 واصلت جرافات المستوطنين اليهود الصهاينة تجريف أراضي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت لتوسعة المستوطنات الصهيونية، وبناء وحدات استيطانية جديدة في منطقة الرأس. ، الأراضي التي يجري تجريفها تقع في "واد قانا" الذي يعدّه الاحتلال محمية طبيعية، ويمنع المزارعين الفلسطينيين من زراعتها، وإن المستوطنين الصهاينة صنعوا "تلفريك" من أعلى الجبل وحتى أسفله، ويسعون لتحويل المنطقة لمتنزه للمستوطنين. سلطات الاحتلال تعمل على توسعة ثمان مستوطنات تحيط بواد قانا، في الوقت الذي  تمنع الفلسطينيينمن إعمار وزراعة الواد بحجة أنه محمية طبيعية يمنع تغيير طابعه. وما يجري في واد قانا من أعمال توسعة استيطانية، يخالف القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة.