مخيم يبنا - مخيم رَفَحْ/مُعَسّكَر رَفَحْ- محافظة رَفَحْ - قضاء غزة

يقع المخيم جنوب غربي مدينة رفح، بمحاذاة الشريط الحدودي مع مصر، والفاصل بين مدينتي رفح المصرية ورفح الفلسطينية، بني في منطقة كثيرة الكثبان الرملية لايزيد ارتفاعها عن م عن مستوى سطح البحر، وبمسافة لاتزيد عن 1.5 كم عن وسط مدينة رفح.

بني المخيم فوق مساحة صغيرة نسبياً لاتزيد عن 900 دونم.

يعتبر المخيم جزء من مخيم رفح الذي تأسس عام 1948 وسط مدينة رفح وتفرعت عنه باقي مخيمات رفح (الشابورة، يبنا، تل السلطان، الشعوت).

تعرض ويتعرض المخيم لجميع الأحداث التي تعرض لها مدينة رفح ومدن قطاع غزة، وهو يتبع إدارياً لمحافظة مدينة رفح.

الحدود

  • تحاذيه مدينة رفح شمالاً.
  • مدينة رفح المصرية من الغرب والجنوب الغربي والشمال الغربي.
  • مخيم الشابورة شرقاً.
  • وحي البرازيل جنوباً.

تاريخ المخيم

تعود بداية تأسيس المخيم لعام 1952 عندما قرر أبناء قرية يبنا المهجرة قضاء الرملة، أن يتجمعوا في مكان واحد عقب تهجيرهم من قريتهم، وقد أسسوا المخيم أقصى جنوب غربي رفح، قبالة الحدود المصرية حالياً (آنذاك كانت مدينة رفح بشقيها المصري والفلسطيني أرض واحدة)، بادر مختار قرية يبنا حتى عام 1948 لجمع شمل أبناء القرية في مكان حيث كانوا منذ عام 1948 يقيمون في مخيمات جباليا، ورفح وسط مدينة رفح، وخان يونس وغيرها من مخيمات القطاع، حيث أصر المختار " نعيم الهمص" رحمعه الله أن يجمعهم في مكان واحد حتى يعود إلى قريتهم المهجرة دفعة واحدة.

بدأ المخيم في مساكن من الخيام التي قامت وكالة الغوث بتوزيعها على اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن لجوؤهم، بمرور الوقت تحولت الخيام إلى مساكن من صفائح الزنك، ثم إلى أسقف حجرية، ثم إلى أسقف وجدران إسمنتية، وهو حال منازل المخيم حتى اليوم.

يعتبر المخيم جزء من أجزاء مخيم رفح وفق تصنيف وكالة الغوث (الأنروا) حيث يتميز مخيم رفح عن باقي المخيمات الفلسطينية بأنه يشغل مناطق متفرقة من المدينة وليس مقتصراُ على مكان واحد.

حتى في إحصائيات الجهاز المركزي لإحصاء الفلسطيني يعتبر سكان مخيمات (الشابورة، يبنا، مخيم تل السلطان) جزء واحد من مخيم رفح المقام في قلب مدينة رفح.

سبب التسمية

اختلفت تسمية مخيم يبنا بمرور لوقت منذ تأسيسه وحتى اللحظة، ووفقاً لروايات أبناء المخيم الذين عايشوا لحظات تأسيسه، فإنه بدايةً كان يسمى مخيم بطمة، نسبةً لعائلات من قرية البطاني الغربي (شمال شرقي مدينة غزة) الذين كانوا يقيمون في منطقة المخيم، لاحقاً سُمِيَ بمخيم الخرسان نسبةً لعائلة الأخرس.

فيما بعد تم تسميته بمخيم يبنا من قبل أبناء مخيم رفح، حيث باتوا يميزون هذا المخيم عن بقية المخيمات بأن سكانه معظمهم من أبناء قرية يبنا المهجرة، وهي التسمية التي يعرف بها المخيم حتى اليوم.

أهمية موقع المخيم

مع بداية تأسيس المخيم لم تكن تلك الحدود الفاصلة بين مصر وفلسطين واضحة المعالم كما حددتها لاحقاً اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 بين الرئيس المصري آنذاك أنور السادات وحكومة الاحتلال، والتي تم بموجبها اقتطاع 400 دونم من مساحة مدينة رفح وإلحاقها بالأراضي المصرية، ومنذ ذلك الوقت باتت الحدود الفاصلة بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية بمحاذاة المخيم والتي تفصله عن رفح المصرية أقل من كيلومتر واحد، ومن هنا تأتي أهمية وحساسية موقع المخيم.

عائلات المخيم

معظم عائلات المخيم تعود أصولهم كما أسلفنا إلى قرية يبنا المهجرة، ومن عائلات المخيم:

  • عائلة الهمص.
  • عائلة الجزار.
  • عائلة عوض الله.
  • عائلة أبو لبدة.
  • عائلة الزطمة.
  • عائلة أبو زبيدة.
  • عائلة الأخرس.