هو امتداد لمخيم رفح ويتعبر إدارياً جزء منه، وكذلك وكالة الأنروا تعتبره جزء من مخيم رفح، أسس في منطقة تسمى الشابورة جنوب شرقي مدينة رفح وعلى مسافة لاتزيد عن 2 كم عن مركز مدينة رفح بمساحة صغيرة لاتزيد عن 15 دونم.

سبب التسمية

كلمة الشابورة تعني بالعامية منطقة متبقية من قطعة أرض. ويشير بعض المسنين في المخيم إلى أنها كانت قطعة أرض فارغة تفصلها عن المخيم سكة الحديد القديمة. فعمدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إلى بناء مساكن عليها، وأطلق عليها اسم الشابورة.

السكان

يبلغ عدد سكانه حوالي 38 ألف نسمة.

البنية المعمارية

كما حال المخيمات الفلسطينية فإن أحياء المخيم لاتعدو كونها أزقة ضيقة لاتسمح بمرور سيارات الإسعاف والطوارئ إلى داخل المخيم، وهو من أكثر المخيمات في قطاع غزة اكتظاظاً بالسكان إذ أن مساحته لاتزيد عن 15 دونم، وعدد سكانه حسب بعض المراجع يصل إلى 38 ألف نسمة.

بدايةً كانت المنازل عبارة خيم وزعتها وكالة الأنروا على اللاجئين عام 1949، ثم باتت تتحول شيئاً فشيئاً إلى منازل من صفائح الزنك وانتهت بمنازل من الإسمنت ولكنها صغيرة المساحة لا تتناسب مع واقع الحياة المعاصرة والزيادة الكبيرة في عدد السكان.

يوجد في المخيم عدة مباني خدمية تتبع لوكالة الغوث وهي:

عيادتين طبيتين للوكالة.

12مدرسة للوكالة ابتدائية واعدادية.

الحدود:

يحد المخيم من مختلف الجهات المناطق التالية:

• أحياء مدينة رفح وصولاً إلى مركز المدينة شمالاً.
• حي خربة العدس شرقاً ومن الشمال الشرقي.
• حي البرازيل جنوباً.
• ومخيم يبنا غرباً.

يعتبر المخيم جزء من مخيم رفح الذي تأسس عام 1948 وسط مدينة رفح وتفرعت عنه باقي مخيمات رفح (الشابورة، يبنا، تل السلطان، الشعوت).

تعرض ويتعرض المخيم لجميع الأحداث التي تعرض لها مدينة رفح ومدن قطاع غزة، وهو يتبع إدارياً لمحافظة مدينة رفح.