المجزرة في الرواية الصهيونية - مجزرة الصَفْصًافْ - قضاء صفد

نقلاً عن كتاب "كي لاننسى" للراحل وليد الخالدي، ومما نقله عن مصادر عبرية: "كانت صفصاف من أوائل القرى التي احتلّت في إطار عملية "حيرام". واستناداً إلى المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، كانت القرية في الأشهر الأولى من الحرب مقر قيادة فوج اليرموك الثاني- من أفواج جيش الإنقاذ العربي- الذي كان يقوده المقدم أديب الشيشكلي، وقد سقطت قبيل فجر يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر 1948، وشهدت مجزرة من عدة مجازر ارتكبت في أثناء العملية.

رئيس أركان عصابة "هاغاناه" الإرهابية السابق، يسرائيل غاليلي، وضع قائمة بالجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في الصفصاف: "52 رجلاً رُبطوا بحبل وطُرحوا في بئر وأُطلق الرصاص عليهم، قُتل عشرة. النسوة بكين مسترحمات. 3 حالات اغتصاب.. فتاة في الرابعة عشرة من عمرها اغتُصبت. أربع نساء أُخريات قُتلن".

شهادة أخرى من العدو يكتبها يوسف نحماني، الذي كان أحد كبار الضباط في "هاغاناه": "في الصفصاف، بعد أن رفع السكان علم أبيض، قام الجنود بجمع وفصل الرجال والنساء، وقيدوا أيدي 50–60 من الفلاحين، وأطلقوا النار عليهم وقتلوهم ودفنوهم في حفرة. واغتصبوا أيضا عدة نساء".

وعقب المجزرة، أمرت العصابات الصهيونية من بقي في القرية بالتوجة إلى لبنان تحت نيران المدافع والرشاشات.

ويذكر وينقل المؤرخ وليد الخالدي عن كتاب "تاريخ حرب الاستقلال"، باختصار أن فصيلتي مصفحات وسرية مجنزرات من اللواء شيفع (السابع) هاجمت القرية واحتلتها بعد معركة قصيرة، إلا أن رئيس أركان الهاغانه سابقاً، "يسرائيل غاليلي"، وضع قائمة بالجرائم التي ارتكبها الجنود الصهاينة: 52 رجلاً رُبطوا بحبل وطُرحوا في بئر وأُطلق الرصاص عليهم، قُتل عشرة نساء بكين مسترحمات. 3 حالات اغتصاب... فتاة في الرابعة عشرة من عمرها اغتُصبت. أربع نساء أُخريين قُتلن.