مجزرة صَلْحَة

معلومات عامة عن مجزرة صَلْحَة - قضاء صفد

معلومات عامة عن قرية مجزرة صَلْحَة

الجهة المنفذة قائد العملية سبب المجزرة المجزرة في الرواية الصهيونية أحداث المجزرة نتائج المجزرة أسماء شهداء المجزرة القرية عقب المجزرة

على الرغم من احتلالها في وقتٍ متأخر من حرب عام 48 إلا أنها نالت ما نالته من الإرهاب والتدمير الصهيوني، فقد تعرض أهل القرية لمجزرة دموية راح ضحيتها أكثر من مئة رجل وامرأة وطفل ومسن، وفيما يلي تفاصيل هذه المجزرة.

الجهة المنفذة

اللواء السابع في جيش الاحتلال

قائد العملية

يسرائيل غاليلي

سبب المجزرة

وفق ما ذكر الصهاينة في مدوناتهم، وفي تحليلنا لأهمية موقع القرية وكذلك القرى التي تم ارتكاب المجازر فيها في ذلك اليوم، (سعسع، صفصاف) فإن ارتكاب مجازر في هذه القرى الاستراتيجية ستعلب دوراً في ترهيب سكان القرى المجاورة لدفعهم للرحيل عن قراهم، وهو ما حصل بالفعل.

المجزرة في الرواية الصهيونية

توجد عدة روايات حول احتلال القرية والمجزرة التي حدثت فيها، وفيما يلي الرواية التي نقلها المؤرخ وليد الخالدي نقلاً عن مصادر عبربة، أُمِر اللواء السابع للهاغاناه/شيفع بالتوجه من قرية سعسع صوب الشمال الشرقي من أجل احتلال المالكية. وفي أثناء تقدمه، واجهت قواته مقاومة خفيفة بالقرب من صلحة؛ وذلك استناداً إلى "تاريخ حرب الاستقلال". غير أن رواية الهاغاناه لا تفصّل العمل العسكري الذي نُفذ رداً على ذلك. ولئن كان ثمة سكان سلموا من مجزرة صلحة، فالمرجّح أنهم طردوا في جملة من طُرد من سكان معظم القرى الحدودية.

أحداث المجزرة

أهالي القرية وجنود صهاينة شاركوا في ارتكاب المجزر، فإن 84 شخصاً من أبناء القرية كانوا قد استشهدوا عقب نسف البيوت فوق رؤوسهم دون أي إنذار مسبق.

بعد ذلك توقف القصف واقتحم الجنود القرية وجمعوا أهلها وسط البلدة ثم انتقوا 21 رجلاً وشاباً وأطلقوا عليهم النيران أمام أهل القرية بكل وحشية وإرهاب.

ثم راحوا يطردون أهالي القرية باتجاه الأراضي اللبنانية، وفي تقديرنا هذه المجزرة الوحشية كانت سبباً قوياً دفع سكان معظم القرى المجاورة للرحيل والهروب من هذا الإرهاب الصهيوني، الذي لم يقتصر على هذه المجزرة، بل نسف ودمر معظم منازل القرية.