القرية عقب المجزرة - مجزرة الطنطورة - قضاء حيفا

طردت العصابات الصهيونية جيمع أهل القرية عقب ارتكاب تلك المجزرة الوحشية، قسم بقي في قرية الفريديس المجاورة حتى اليوم والقسم الآخر انتقل إلى مخيمات الشتات في سورية ولبنان والضفة الغربية.

أما عن القرية فقد دمر الصهاينة معظم معالمها ومنازلها العربية باستنثاء بعض الجامع والمدرسة وبعض البيوت، وأسسوا على أراضي القرية عام 1949 موشاف "دور" الذي سكنه يهود مهاجرين من اليونان، بالإضافة لإنشائهم منتجع سياحي كبير على أنقاض قريتنا العربية المحتلة.