معلومات عامة عن مَسّحَة - قضاء طبريا
معلومات عامة عن قرية مَسّحَة
قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة شرقي جبل الطابور شرقي مدينة الناصرة وجنوب غربي مدينة طبرية تبعد مسافة 15 كم عن الأخيرة، وكانت من أعمالها على الرغم من قربها من مدينة الناصرة أيضاً، يبلغ ارتفاع أراضيها حوالي 120م عن مستوى سطح البحر.
لاتوجد معلومات حول مساحة القرية، خصوصاً وأنها احتلت وتم محيها من الوجود في وقت مبكر من الاستيطان الصهيوني في فلسطين.
وبحسب المؤرخ مصطفى الدباغ فإن آخر وجود عربي في قرية مسحة كان عام 1938، بعد أن تم تأسيس مستوطنة كفار تابور/ تافور على أراضيها منذ مطلع القرن العشرين وتوسعت تدريجياً على أراضيها.
الحدود
كانت قريتنا العربية مسحة تتوسط القرى والبلدات التالية:
- مضارب عرب الصبيح شمالاً.
- قرية كفر كما من الشمال الشرقي.
- قرية حدثا شرقاً.
- قرية طيرة بيسان من الجنوب الشرقي.
- قرية كفر مصر جنوباً.
- قرية إندور/ عين دور من الجنوب الغربي.
- جبل الطابور انتهاءً بمدينة الناصرة غرباً.
- ومضارب عرب الشبلي (جزء من الصبيح) من الشمال الغربي.
السكان
استناداً الإحصائيات الرسمية لعدد سكان فلسطين، قدر عدد سكان قرية مسحة عام 1922 بـ 337 نسمة موزعين كالتالي: 63 نسمة من العرب المسلمين.
274 من اليهود المستوطنين سكان مستعمرة كفار تافور.
في إحصائيات عام 1931 انخفض عدد سكان القرية والمستعمرة إلى 328 نسمة، كانوا موزعين كالتالي:
24 نسمة من العرب ( 20 مسلم و4 مسيحيين) بالمقابل كان عدد سكان مستعمرة "كفار تافور" 304 نسمة وقد ذكرت وثيقة الإحصاء الرسمية تلك المستعمرة والقرية باسم القرية العربية مسحة
وفي إحصائيات عام 1938 انخفض العدد 208 نسمة فقط، كان 20 نسمة منهم عرب اما الباقي كانوا من المستوطنين اليهود.
وبالعودة إلى إحصائيات عام 1945 نجد أن عددهم بات 230 نسمة وجميعهم من اليهود المستوطنين وأن اسم القرية بات كفار تافور بدلاً من مسحة
الاستيطان في القرية
ذكرنا أن تاريخ الاستيطان في القرية يعود لشهر تشرين الثاني 1901 عندما أسس الصهاينة مستعمرتهم كفار تافور على أراضي القرية وبدأت تتوسع شيئاً فشيئاً فوق أراضي قرية مسحة العربية.
يذكر الدكتور أنيس صايغ أن الصهاينة أسسوا في هذا المستوطن أول منظمة دفاع صهيونية تعرف باسم هاشومر وذلك عام 1907.
القرية وقضية الاستيطان المبكر فيها
تعود حكاية قرية مسحة لبداية القرن العشرين، حيث وفد إلى القرية مجموعة من الصهاينة وبدؤوا بالاستقرار في أراضيها، أسسوا على أراضيها مستوطن قروي حمل اسم "كفا تافور" وذلك كان حسب المؤرخ مصطفى الدباغ في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1901، بمرور السنوات بدأ بضعة المستوطنين أؤلئك بالزيادة تدريجياً وبدأت عملية طردهم للعرب السكان الأصليين للقرية بذريعة أنهم اشتروا الأراضي من الدولة (أي الحكومة العثمانية)، وما إن حل عام 1938 إلا وكانت قرية مسحة مهجورة تماماً من الوجود العربي فيها.
(لمزيد من تقاصيل عملية الاستيلاء على الأراضي تلك، راجع ما دوناه عن قرية الفولة)
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين في ديار الجليل2 الجزء السابع- القسم الثاني". دار الهدى. 1991. ص: 140- 141.
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين في ديار الجليل 1 الجزء السادس- القسم الثاني". دار الهدى. 1991. ص: 260.
- صايغ، أنيس. "بلدانية فلسطين المحتلة 1947-1967". منظمة التحرير الفلسطينية: بيروت. 1968. ص: 248.
- 42 :Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 83.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 12.