معلومات عامة عن قرية عين حَجْلَة/ دِير حَجْلَة/ قرى فلسطينية في مواجهة الاستيطان

إعادة إحياء القرية ورفض تهويد الأغوار - عين حَجْلَة/ دِير حَجْلَة/ قرى فلسطينية في مواجهة الاستيطان - قضاء أريحا

رفضا لأي خطة "إسرائيلية" أو أميركية عبر المفاوضات بتهويد منطقة الأغوار ونزعها من الفلسطينيين، قام عدد كبير من المتطوعين والناشطين الفلسطينين والأجانب بتحدي قرار سلطات الاحتلال بمنع وجود العرب فيها وأقاموا في عين حجلة لمدة أسبوع كامل وسط تضييع من سلطات الاحتلال وذلك مطلع العام 2014، وبالتزامن مع عين حجلة، أقام نشطاء فلسطينيون آخرون قرية أطلقوا عليها اسم "العودة" في الأغوار الشمالية، في خطوة ترمز إلى رفض أي تحرك لضم الأغوار أو نزع السيادة الفلسطينية عنها بتأجيرها إلى سلطة الاحتلال، كما يؤكد خالد منصور من القائمين على القرية في تصريح لقناة الجزيرة.

وبالتزامن مع عين حجلة، أقام نشطاء فلسطينيون آخرون قرية أطلقوا عليها اسم "العودة" في الأغوار الشمالية، في خطوة ترمز إلى رفض أي تحرك لضم الأغوار أو نزع السيادة الفلسطينية عنها بتأجيرها إلى سلطات الاحتلال، كما يؤكد خالد منصور من القائمين على القرية أن تسمية القرية جاءت تأكيدا على حق العودة للشعب الفلسطيني باعتباره حقًا مقدساً لا يمكن التنازل عنه.

وكانت سلطات الاحتلال قد وضعت يدها -عقب احتلال الضفة عام 1967- على أكثر من 85% من مساحة الأغوار، وحددتها بسكانها المتواجدين فقط، مما أدى لتراجع نسبة النمو الفلسطيني بها من 250 ألف نسمة في ذلك الحين إلى سبعين ألفاً حالياً.

كما تصادر سلطة الاحتلال 11% من المساحات الزراعية الخصبة لصالح 34 مستوطنة في الأغوار، يقطنها ستة آلاف مستوطن فقط يستهلكون 45 مليون متر مكعب سنوياً من مياه الحوض الشرقي الذي تسيطر عليه بالكامل، بينما يستهلك جل سكان الضفة الغربية (قرابة مليوني نسمة) مائة مليون متر مكعب في العام.