معلومات عامة عن صَفَصَافا/ قرى الروحة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية صَفَصَافا/ قرى الروحة
قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة في منطقة سهلية رملية في منطقة بلاد الروحة جنوبي مدينة حيفا على مسافة 20 كم عنها، وعلى مسافة 5 كم عن شاطئ البحر الأبض المتوسط، وعلى ارتفاع يبلغ م عن مستوى سطح البحر.
لاتتوفر معلومات حول مساحة القرية، كونها واحدة من القرى الصغيرة في قضاء حيفا.
احتلت الصفصافا بعد صدور قرار تقسيم فلسطين ومع نهاية عام 1947، كانت القرية قد أخليت تماماً واحتلها العصابات الصهيونية، وبذلك فهي من القرية التي تم احتلالها قبل النكبة وبداية حرب 1948 بأشهر عدة.
الحدود
كانت صفصافا تتوسط القرى والبلدات التالية:
- خربة الشونة شمالاً.
- قرية قنير تليها قرية كفر قرع شرقاً.
- منطقة عيون الأساور من الجنوب الشرقي.
- قرية خربة البرج تليها برة قيسارية غرباً.
- أراضي قرية جسر الزرقاء من الشمال الغربي.
بلاد الروحة وقراها
الموقع والامتداد
بلاد الروحة/ الروحاء: هو مصطلح جغرافي يطلق على الأراضي والقرى التي تقع في المنطقة المتدة ما بين جبل الكرمل شمالاً وجبال أم الفحم جنوبًا، ووادي عارة ومنطقته هو الحد الجنوبي الشرقي لمنطقة الروحة مرورًا من تل الأساور حتّى اللجون، وغرباً تمتد بلاد الروحة نحو البحر المتوسط.
وأرض الروحة هي من أخصب وأجمل الأراضي الفلسطينية وأوفرها مياهاً كما أنها تتوسط الديار الفلسطينية وعندها تقاطعات الطرق الرئيسية في أرض فلسطين التاريخية حيفا- جنين- يافا، وقد كثرت فيها الخانات وأماكن الاستراحة، لذلك تسمى ببلاد الروحة، وتبلغ مساحتها وفق بعض التقديرات 220000 دونم أي ما يعادل 220 كم2.
الواقع الإداري لأراضي الروحة
تتوزع أراضي الروحة إدارياً على قضائي حيفا وجنين، فهي تمتد من جنوب وجنوب شرقي حيفا، إلى شمال غربي جنين، وتضم 39 قرية، موزعة ما بين قرى تم احتلالها وتهجيرها قبل عام 1948 بسنوات عدة، مثل: زمارين، شفيا، صفصافة، وقرى مهجرة ومدمرة إبان النكبة، وقرى باقية وقائمة حتى الآن، وهذه القرى هي:
القرى المزالة قبل النكبة
- أم التوت قضاء حيفا.
- أم الدفوف قضاء حيفا.
- المراح قضاء حيفا
- جعارة قضاء حيفا.
- زمارين قضاء حيفا.
- شفيا قضاء حيفا.
- صفصافا قضاء حيفا.
- الشونة قضاء حيفا.
المهجرة في بلاد الروحة - أبو زريق قضاء حيفا.
- أبو شوشة قضاء حيفا.
- إجزم قضاء حيفا.
- أم الزينات قضاء حيفا.
- أم الشوف قضاء حيفا.
- أم العلق قضاء حيفا.
- البرج قضاء حيفا.
- البريكة قضاء حيفا.
- البطيمات قضاء حيفا.
- خبيزة قضاء حيفا.
- خربة البويشات قضاء حيفا. (هجرت عام 1951)
- دالية الروحة قضاء حيفا.
- الريحانية قضاء حيفا.
- السنديانة قضاء حيفا.
- صبارين قضاء حيفا.
- الغبية التحتا قضاء حيفا.
- الغبية الفوقا قضاء حيفا.
- قنير قضاء حيفا.
- قيرة وقامون قضاء حيفا.
- الكفرين قضاء حيفا.
- اللجون قضاء جنين.
- المنسي-عرب بينها قضاء حيفا.
- النغنغية قضاء حيفا.
القرى القائمة حتى اليوم - كُفر قرع قضاء حيفا.
- عارة قضاء حيفا.
- الفريديس قضاء حيفا.
- عسفيا قضاء حيفا.
- مُصمُص قضاء جنين.
- مُعاوية قضاء جنين.
- مشيرفة قضاء جنين.
- البياضة قضاء جنين.
للمزيد من المعلومات حول قرى وبلاد الروحة انظر: الروحاء… من بلاد الراحة والاستجمام إلى الأرض الشاهدة على الصراع الفلسطيني- الصهيوني منذ لحظته الأولى
تسميات أخرى للقرية
تعرف القرية في بعض المصادر باسم خربة صَفَصَافا
السكان
ورد ذكر عدد سكان الصفصافة في إحصائيات عام 1922 و1931 و1945 كونه جزء من عدد سكان الغابة والتي يقصد بها عدة قرى صغيرة منها الصفصافة، حديدون، عرب الزوايدة، عرب العلاقمة.
الثروة الزراعية
كانت الزراعة هي باب الرزق الأساسي لأهل القرية، وإن كانت ملكية هذه الأراضي تعود لأحد أثرياء حيفا، ولكنهم كانوا يعملون بها حتى تاريخ تهجيرهم من قريتهم:
- الحبوب: القمح، الشعير، الذرة
- الخضراوات: البطيخ، البندورة، البامية، الباذنجان، الملوخية،
- البطيخ كان المحصول الأساسي في الزراعة حيث يعتمد اقتصاد القرية على عائدات بيعه بشكل أساسي، البطيخ يباع في أسواق حيفا.
- البيارات كانت موجودة حول أراضي القرية ولكن ملكيتها تعود للبكوات والمستعمرات اليهودية المجاورة.
المهن والحرف والصناعة في القرية
إلى جانب الزراعة وتربية الماشية كان بعض الشبان والرجال يمارسون أعمال أخرى في البيارات المجاورة، بأعمال الحراثة وجني المحاصيل وغيرها، وكعمال في سكة الحديد المجاورة.
احتلال القرية
مع احتدام المواجهات بين العرب والصهاينة منذ بداية عام 1947، هناك مجموعة من العوامل التي دفعت أهل القرية لتركها والانتقال لأماكن أخرى، منها:
- القرية كانت محاطة بالمستعمرات الصهيونية من جميع الجهات، بنيامينا، زمارين، بردس حنا، وغيرهم.
- عدم امتلاك أهل القرية أي نوع من السلاح الأمر الذي جعلهم يتخوفون من أي هجوم من قبل العصابات الصهيونية مع احتدام المواجهات والهجمات الصهيونية التي كانوا يسمعون عنها في القرى الفلسطينية الأخرى.
وحسب الحاج "أحمد محمد أبو هدية" أنهم غادروا القرية مع فترة صدور قرار التقسيم وبداية احتدام المواجهات بين العرب والصهاينة، ولذلك على الأرجح أنهم غادروا القرية بحلول شهر كانون الأول/ ديسمبر 1947.
لقد استقر معظم أهل القرية في منطقة وادي عارة في ناحية تعرف باسم خلايل التفاح، وقسم آخر منهم اساقروا في قرى مرج ابن عامر.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء السادس- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 672.
- "مقابلة تاريخ شفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد أحمد أبو هدية من صفصافا - حيفا - فلسطين المحتلة- الجزء الأول". المحاور: سعيد عجاوي. تاريخ المقابلة: . مكان المقابلة: . تمت المشاهدة بتاريخ: 19-4-2024.
- "مقابلة تاريخ شفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد أحمد أبو هدية من صفصافا - حيفا - فلسطين المحتلة- الجزء الثاني". المحاور: سعيد عجاوي. تاريخ المقابلة: . مكان المقابلة: . تمت المشاهدة بتاريخ: 20-4-2024.