شَحْمَة

معلومات عامة عن شَحْمَة - قضاء الرملة

معلومات عامة عن قرية شَحْمَة

الحدود أهمية موقع القرية سبب التسمية البنية المعمارية السكان الحياة الاقتصادية تفاصيل أخرى الطرق والمواصلات الباحث والمراجع

قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة في منطقة السهل الساحلي جنوب غربي مدينة الرملة وعلى مسافة 15 كم عنها، بارتفافع لايزيد عن 25 م عن مستوى سطح البحر.

قدرت مساحة أراضي شحمة بـ 6875 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 11 دونم من مجمل تلك المساحة.

كانت شحمة من بين القرى التي احتلت بداية الحرب 48 مع مجموعة اخرى من قرى قضاء الرملة وكان ذلك عقب هجوم نفذه جنود من لواء "جفعاتي" يوم 14 أيار/ مايو 1948 في عملية أسموها "براك"

الحدود

كانت قرية شحمة تتوسط القرى والبلدات التالية:

قرية المنصورة شمالاً.
قرية أم كلخة شرقاً ومن الشمال الشرقي.
قرية المخيزن جنوباً وامتداد أراضيها نحو الجنوب الغربي.
قرية قطرة غرباً.
وقرية المغار من الشمال الغربي.

أهمية موقع القرية

يتمتع موقع قرية شحمة ببعض الخصائص الذي تجعله هاماً ومميزاً:

كان وادي الصرار يقع على بعد نحو كيلومتر واحد إلى الجنوب الغربي من قرية شحمة، وكانت طريق فرعية تصل شحمة بطريق عام يؤدي إلى الرملة، وإلى الطريق العام الساحلي.

من ناحية أخرى كان مطار عاقر العسكري يقع إلى الشمال الشرقي من القرية، وربما هذا ما جعل الصهاينة يخططون لاحتلالها منذ بداية الحرب عام 1948.

سبب التسمية

يرجح المؤرخ مصطفى الدباغ أن يكون أصل اسم شحمة تحريفاً لكلمة شحميا الآرامية السريانية والتي تعني بالعربية إسْوَّد وإغّبَر وقد تعني البسيط أو العادي أيضاً.

البنية المعمارية

كانت شحمة قرية صغيرة مبنية بالطوبن وحتى عام 1948 كانت شحمة في بنيتها المعمارية تنقسم إلى قسمين: شمالي وجنوبي، تفصل بينهما الطريق الفرعية المذكورة التي تصل إلى الرملة والطريق الساحلي. وكان بعض منازلها مبنياً بالحجارة الباقية من الأبنية الأثرية التي كانت في موقع القرية.

الجديربالذكر أنه حتى عام 1948 كانت المساحة المبنية من أراضي شحمة تبلغ 11 دونماً فقطن وكان في القرية حتى العام المذكور 73 منزلاً.

السكان

قدر عدد سكان قرية شحمة عام 1922 بـ 80 نسمة.
ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 150 نسمة جميعهم من العرب المسلمين وكان لهم حتى تاريخه 34 منزلاً.
في عام 1945 بلغ عدد سكان شحمة 280 نسمة.
وفي عام 1948 كان عددهم 325 نسمة ولهم 73 منزلاً.
عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 1995 نسمة.

الحياة الاقتصادية

كان اهل القرية يعتمدون في توفير رزقهم على عائدات النشاط الزراعي بالدرجة الأولى تليه عائدات تربية الماشية وصيد الأسماك، وبعض الأعمال الأخرى من تجارة وحرف يدوية وغيره.

تفاصيل أخرى

وثائق تتعلق بقرية شحمة، وتفاصيلها نقلاً عن الباحث: محمد رفيع

قرية (شحمة).. (4_4)

_ وثائق نادرة بالغة الأهميّة..

_____

_ أسماء المالكين (العرب) و(اليهود) لـ(الأراضي ومساحاتها وضرائبها الأولى عند التسوية) في قُرى (قضاء الرملة) في الفترة 1930_1948

_____

* ملاحظات؛

_ الكيرن كايمت؛ هو الصندوق القومي اليهودي، هي منظمة صهيونية تأسست في في العام 1901، كأداة لجمع الأموال من اليهود لشراء الأراضي في فلسطين العثمانية، وإقامة المستعمرات اليهودية، ثم في فلسطين تحت الانتداب البريطاني، لإقامة مستوطنات يهودية. وفي العام 2007، كان الصندوق يملك حوالي 13% من مجمل الأراضي في فلسطين التاريخية.

_ عبارة (لمخاتير القرية) الواردة في السجلات، تعني أرض القرية المشاع للأهالي.

_ تم امتلاك اليهود لتلك الأراضي بوسائل متعددة، سبقت ورافقت وتلَت عملية تسوية وتسجيل أراضي قرى الرملة منذ العام 1930، منها؛ الشراء المباشر أو عبر السماسرة؛ التدليس؛ التزوير؛ القروض؛ البيع بالمزاد العلني.. وغيرها.

_ في فترة الاحتلال البريطاني كان قضاء الرملة مكاناً مهماً؛ حيث بلدة صرفند؛ وهي بلدة عربية كانت تعرف في السابق باسم صرفند الكبرى، تمييزاً لها عن صرفند الصغرى (الخراب)، كذلك سميت بالعمار للتفريق بينها وبين صرفند الخراب. وتقع على طريق الرملة_ يافا الرئيسة وشمال غرب مدينة الرملة، وتبعد إلى الغرب من اللد قرابة 4 كم، وعن يافا 16 كم، وعن القدس 23 كم. وكان يقوم على بعد كيلو مترين غربها أكبر معسكر للجيش البريطاني في الشرق الأوسط آنذاك.

الطرق والمواصلات

كانت طريق فرعية تصل شحمة بطريق عام يؤدي إلى الرملة، وإلى الطريق العام الساحلي، وهو الطريق المعبد الوحيد الذي كان يربط شحمة بالرملة أما باقي الطرق التي تصلها بالقرى المجاورة فكانت ترابية غير معبدة.