معلومات عامة عن شِبْتْين/ شِبْطْين/ ألحقت برام الله منذ عام 1949 - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية شِبْتْين/ شِبْطْين/ ألحقت برام الله منذ عام 1949
الحدود
تتوسط شبتين القرى والبلدات التالية:
- قرية شقبا شمالاً.
- قرية دير أبو مشعل من الشمال الشرقي.
- قرية جمالا شرقاً.
- قرية خربثا بن الحارث من الجنوب الشرقي.
- قرية دير قديس جنوباً.
- قرية نعلين من الجنوب الغربي.
- قرية قبيا غرباً إلى الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
يتميز موقع قرية شبتين بأهمية جيواستراتيجة كبيرة وذلك لعدة أسباب:
جغرافياً: تشرف أراضي دير قديس على السهل الساحلي الفلسطيني من جهة، وتتقع على سفح سلسلة جبال القدس والخليل، لتكون أراضيها بذلك تجمع بين خصائص السهل والجبل وما له من مميزات جغرافية ومناخية.
سياسياً:
- كانت قرية شبتين من بين 10 قرى من قضاء قضاء الرملة التي لم تتمكن العصابات الصهيونية خلال حرب عام 1948 من احتلالها أو التحصن فيها، وعندما تم توقيع اتفاقية الهدنة بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال في نيسان/ أبريل 1949 كانت شبتين والقرى الأخرى الـ 10 من بين القرى التي ألحقت بقضاء رام الله والتي تقرر أن تستلم الحكومة الأردنية إدارتها، لتفصل بذلك هذه القرى عن مدينة الرملة التي كانت تاريخياً من بين قراها.
- وإذا ما انتقلنا لواقع شبتين الحالي فقد قسمتها اتفاقية أوسلو 1993 وملحقاتها إلى منطقتين تعرفان باسم منطقة (B) وهو منطقة تقع تحت إشراف سلطات الاحتلال أمنياً والسلطة الفلسطينية خدمياً وهذه المنطقة تشكل من أراضي شبتين حوالي 7.2% فقط من أراضي القرية، أما باقي الأراضي أي حوالي 92.8 % من أراضيها فهي ألحقت ضمن المنطقة (C) والتي تخضع أمنياً وخدمياً لسلطة الاحتلال بشكل كامل.
عسكرياً:
- تبعد قرية شبتين مسافة 5.5 كم فقط عن خط الهدنة وما له هذا الموقع من حساسية وخطورة بالنسبة لسلطات الاحتلال.
- من ناحية أخرى يمر جدار الفصل العنصري من أراضي قرية شبتين من جهتها الشرقية مخترقاً أراضيها نحو الجنوب الشرقي نحو الجنوب والغرب وما يحمل مرور هذا الجدار من أراضي القرية من مخاطر أمنية من قبل جيش الاحتلال على أبناء القرية، كذلك الحواجز الأمنية المنتشرة حول القرية.
- منذ عام 1981 وحتى اليوم أسست سلطات الاحتلال على أراضي قرية شبتين مستوطنتين وتوسعت على أراضي القرى المجاورة لها، هذه المستوطنات تشكل خطورة على أبناء القرية خصوصاً وأن سكان هذه المستوطنات دائماً يهاجمون الأراضي الزراعية لأبناء شبتين ويعيثون فيها خراباً.
سبب التسمية
بحسب المجلس القروي شبتين سميت القرية بهذا الاسم نسبةً إلى أن ساكنها ملك فرعوني كان اسمه شيب، وأضيف لاسمه المقطع "تين" لتصبح "شبتين".
المختار والمخترة
قبل عام 1948 وحتى عام 1997 كان مختار القرية هو الذي يمثل القرية رسمياً، بالإضافة لوجهاء العائلات، كان المختار يقوم ببعض المهام الإدارية والاجتماعية مثل:
- تشكيل جاهات الصلح في حال وجود أي خلافات أو نزاعات، وغيرها.
- تسجيل الولادات والوفيات.
- إصدار بعض الوثائق الحكومية اللازمة.
- صلة الوصل بين أبناء القرية والجهات الرسمية.
السكان
- قدر عدد سكان شبتين عام 1922 بـ 63 نسمة.
- ارتفع عددهم عام 1931 إلى 110 نسمة.
- وفي عام 1945 بلغ عددهم 150 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات قرية شبتين حسب المجلس القروي:
- عائلة محيسن.
- عائلة ذيب.
- عائلة أبو عادي.
- عائلة أبو علي.
- عائلة أبو دلال.
المساجد والمقامات
يوجد في قرية شبتين عدداً من المساجد القديمة منها والحديثة، وهي:
- مسجد شبيتن الكبير.
- مسجد شبتين الصغير.
- المسجد العمري.
ويوجد في القرية مقام واحد هو مقام أحمد النوباني.
الوضع الصحي في القرية
لم يكن يوجد في القرية أي طبيب أو مركز صحي حتى عام 1948 وكان أبناء القرية يعتمدون في علاجهم على الطب الشعبي وفي حالات نادرة كانوا يقصدون أطباء مدينة الرملة.
القرية وخط الهدنة 1949
كانت قرية شبتين واحدة من بين 10 قرى من قضاء الرملة لم تتمكن العصابات الصهيونية من احتلالها عام 1948، وبقيت بعض الجيوش العربية متحصنة في هذه القرى أو على مقربة منها لى أن تم توقيع اتفاقية الهدنة بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال بتاريخ 3 نيسان/ أبريل 1949، بموجب هذه الاتفاقية ألحقت القرى الـ 10 هذه بقضاء رام الله وتم تحديد خط الهدنة او الخط الأخضر ويمر في بعض أراضي هذه القرى، أما بالنسبة لقرية شبتين فهو لايمر من أراضيها ولكن على مسافة قريبة منها (حوالي 5.5 كم عنها)
وبذلك تكون قرية شبتين ألحقت بقضاء رام الله وفصلت عن قضاء الرملة الذي كانت تاريخياً جزء منه.
الباحث والمراجع
إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الرابع- القسم الثاني- في الديار اليافية". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 559- 560-561.
- دليل قرية شبتين، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، ص: 4-5-6-10-21-22-23-24-25.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B. E, M.C.P: 22
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 23.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 18.