معلومات عامة عن دَيْر أبو سَلَامَة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية دَيْر أبو سَلَامَة
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة في منطقة منبسطة في السهل الساحلي شمال شرقي مدينة الرملة وعلى مسافة 9 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 175م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي دير أبو سلامة بـ 1195 دونم.
الموقع والمساحة
مساحة أراضي قرية دير أبو سلامة 1.195 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وتتميز الأراضي الزراعية التي يمتد معظمها في الجهة الشمالية من القرية بخصب ترتبتها وتوافر المياه الجوفية فيها، وتعتمد الزراعة* على الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية. وتنتج الحبوب والخضر بأنواعها المختلفة، وكذلك الزيتون والحمضيات والعنب والتين وغيرها. كما تنمو فوق الروابى والتلال في الأطراف الشمالية من القرية بعض الأشجار الطبيعية.
الحدود
تتوسط قرية أبو سلامة القرى والبلدات التالية:
- الشمال : الحديثة.
- الشرقة : اللد.
- الجنوب الشرقي : خربة الظهيرية.
- الجنوب : جمزو.
- الجنوب الغربي : خربة زكرية.
- الغرب : نعلين.
- الشمال الغربي : بدرس.
سبب التسمية
تعود تسمية القرية في الغالب الى مقام الشيخ أبو سلامة الموجود في مدخلها الشرقي ، أما تاريخ القرية فيمكن اعادته الى ماقبل الرومان حيث وجد في القرية كتابات يونانية مما يشير ان الهلنستيين مروا بها واستوطنوها
السكان
بلغ عدد سكان دير أبو سلامة عام 1922 نحو 30 نسمة، وارتفع في عام 1945 إلى 60 نسمة كانوا يقيمون في عشرة بيوت. وقد قام اليهود في عهد الانتداب بإنشاء مستعمرة “بن شمين” بظاهر القرية الشمالي. وفي عام 1948 احتلوا القرية وطردوا سكانها منها ودمروا بيوتها.
الثروة الزراعية
كان أهم غلالها الحبوب والخضروات والزيتون والحمضيات والعنب والتين. في 1944/1945، كان ما مجموعه 695 دونماً مخصصاً للحبوب، و41 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
احتلال القرية
كانت دير أبو سلامة من بين مجموعة قرى احتلت في سياق عملية "داني" بعد هجوم نقذه جنود من كتيبة "يفتاح"
وذلك بعد الاستيلاء على اللد في المرحلة الأولى من عملية داني عمدت القوات الإسرائيلية إلى الانتشار مناطق اللد الخلفية مجتاحة بضع قرى مجاورة. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن دير أبو سلامة سقطت يوم 13 يوليو/ تموز 1948 لكنه لا يشير إلى ما حل بسكانها.
القرية اليوم
مارس الصهاينة التطهير العرقي الكامل فيها ولم يبق منها الا جدران مهدمة وقد استخدم الصهاينة احجارها القديمة في بناء برج المراقبة الذي أقاموه على أرضها . بقي في القرية أشجار الخروب والسرو والصنوبر والتين
حولت سلطات الاحتلال موقع القرية إلى متنزه تحيط به صفوف من شجر السرو والصنوبر. وقد استعمل عمال الصندوق القومي اليهودي الحجارة التي استخلصوها من المنازل المدمّرة في بناء برج للمراقبة مدرّج في موقع القرية. كما مُهدت الأرض الواقعة أمام المدرج، وكُسيت بالعشب الأخضر. ولا يزال شجر التين والزيتون العتيق قائماً هناك. وينبت الصبار وشجر الخروب في الطرفين الغربي والشمالي من الموقع.