عَسْلَة/ خربة عَسْلَة | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن عَسْلَة/ خربة عَسْلَة - قضاء قلقيلية

معلومات عامة عن قرية عَسْلَة/ خربة عَسْلَة

الحدود سبب التسمية السكان الحياة الاقتصادية القرية وجدار الفصل العنصري التعليم المساجد والمقامات الوضع الصحي في القرية القرية واتفاق أوسلو إدارة القرية الباحث والمراجع

قرية فلسطينية حالية، تقع شرقي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 5 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 200 م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي عسلة حوالي 2886 دونم تشغل أبنية ومنازل القرية منها ما مساحته 100 دونم.

احتلت قرية عسلة كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي قرية عسلة في المنطقة (C) فبلغت ما مساحته 2439 دونم من أراضيها ضمن المنطقة (C) أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة (B).

في عام 1996 تأسس مجلس بلدي عزون يدير شؤون قرية عزون وقريتي عسلة وعزبة الطبيب وانبثق عنها لجنة مشاريع عزبة الطبيب وعسلة ويتبع بدوره لمركز محافظة قلقيلية.

الجدير بالذكر أن قرية عسلة كانت من قرى قضاء نابلس، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت قرية عسلة بها إدارياً.

الحدود

تتوسط قرية عسلة القرى والبلدات التالية:

قرية عزبة الطبيب شمالاً.
بلدة عزون شرقاً من الشمال الشرقي إلى الجنوب الشرقي.
قرية كفر ثلث جنوباً.
قرية رأس الطيرة من الجنوب الغربي.
قرية النبي إلياس غرباً إلى الشمال الغربي.

سبب التسمية

يرجع سبب تسمية قرية عسلة لأن القرية كانت مشهورة قديمًا بصناعة الدبس المأخوذ من العنب.

السكان

قدر عدد سكان عسلة عام 2007 بـ 845 نسمة.
وفي عام 2017 بلغ 1101 نسمة.
ليرتفع عام 2018 إلى 1126 نسمة.
عام 2019 بلغ 1151 نسمة.
عام 2020 وصل إلى 1177 نسمة.
عام 2021 بلغ 1203 نسمة.
عام 2022 بلغ 1229 نسمة.
عام 2023 وصل إلى 1256 نسمة.
وفي عام 2024 بلغ 1282 نسمة.

الحياة الاقتصادية

يعتمد اقتصاد عسلة على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصاية والتي تتقدمها الزراعة، ومن ثم الوظائف الحكومية، ونسبة من أبناء القرية الذين يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة.

القرية وجدار الفصل العنصري

منذ عام 2002 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال عسلة كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.

وبشكل أكثر تفصيلاً فقد صُدِرَتْ من أراضي عزبة الطبيب منذ عام 2002 وحتى اليوم ما مساحته 1722 دونم من أراضيها وقد فصل الجدار العازل هذه المساحة من أراضي القرية عن باقي أجزاءها.

الجدير بالذكر أن الجدار يمر من أراضي عسلة الشرقية والجنوبية إلى الجنوبية الغربية.

التعليم

يوجد في عسلة مدرسة حكومية ابتدائية واحدة وهي مدرسة مختلطة تقع غرب القرية (مدرسة عسلة الأساسية المختلطة)، أما في المراحل التعليمية الأعلى يقصد أبناء القرية مدارس بلدة عزون لمتابعة تحصليهم الدراسي فيها، كما يوجد في القرية روضة أطفال.

المساجد والمقامات

يوجد في القرية مسجدين هما:

مسجد عسلة القديم وسط القرية.
مسجد عمر بن الخطاب شرق القرية.

الوضع الصحي في القرية

لايوجد في عسلة أي مرافق صحية، ويقصد أبناء القرية المرافق الصحية الموجودة في بلدة عزون.

القرية واتفاق أوسلو

بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، فقد تم تقسيم أراضي قرية عسلة وفق التالي:

217 دونم مصنفة ضمن المنطقة (B) حسب اتفاق أوسلو أي تشرف السلطة الفلسطينية على شؤونها الإدارية والخدمية فيما تشرف على شؤونها الأمنية سلطة الاحتلال تعادل هذه المساحة 7.5% من مجمل مساحة القرية.
أما باقي مساحة القرية أي 2669 دونم تقع ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 92.5% من أراضي القرية.

إدارة القرية

حتى عام 1993 كانت عسلة وغيرها من القرى والبلدات من بين قرى قضاء طولكرم.
وعندما استلمت السلطة الفلسطينية إدارة شؤون بعض المدن في الضفة الغربية عقب اتفاق أوسلو عمدت لوضع تقسيم إداري جديد لمدن الضفة الغربية باتت بموجبه مدينة قلقيلية مركز محافظة ويتبع لها عدة قرى وبلدات، من بينها عسلة.
في عام 1996 تم تأسيس أول مجلس بلدي في قرية عزون بات يدير شؤون قرية عزون، وفي عام 2012 تم دمج لجنتي المشاريع التي تشرف على شؤون قريتي عسلة وعزبة الطبيب ويتبع إدارياً لمركز محافظة قلقيلية.